الهديل

حصاد اليوم الأحد 07/12/2025

حصاد اليوم…..

الرئيس عون يزور سلطنة عُمان

رسالة مفتوحة من جعجع إلى عون وسلام

سلسلة لقاءات للواء شقير في بغداد مع كبار المسؤولين العراقيين تناولت التعاون الامني

محلي

أعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سيزور يومي الثلاثاء والاربعاء ٩ و١٠ كانون الاول الحالي، سلطنة عُمان بدعوة من السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان. ويضم الوفد الرسمي المرافق عدداً من الوزراء.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان وسلطنة عُمان

وجّه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع رسالة مفتوحة إلى رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام، لافتاً إلى “أنّنا لا نجد سبباً للتأخير بحلّ الأجنحة العسكريّة للحزب”، وقال: “التذرّع بحرب أهليّة مزعومة ليس في مكانه”.

وقال جعجع: “تعلمون من دون أدنى شكّ كم كان فرح اللّبنانيين كبيرا بتولّيكم مسؤوليّاتكم. لكن للأسف، أقلّه حتّى الآن، لم يترجم هذا الفرح أمنا واستقرارا وثقة بالمستقبل. صحيح أنّ الحكومة الحاليّة أقدمت على بعض الخطوات بالاتجاه الصحيح، وصحيح أيضا أنّه لا تفوح منها أيّ روائح فساد وصفقات، ولكن ليس بهذا وحده يحيا اللّبنانيون.

من المؤكّد أنّكم تعلمون، كما يعلم اللّبنانيون جميعا، أنّ الاتجاه الذي تتّخذه الأحداث في لبنان ليس سليما، كي لا أقول خطرا.

بعيدا عن المهاترات والإيديولوجيّات والتحاليل غير المجدية، تقع عليكم مسؤوليّة تجنيب البلاد ما هو أعظم، إذا لم أقل أيضا انتشالها من حيث هي وإيصالها إلى برّ الأمان.

فخامة الرئيس، دولة الرئيس، أنا أتوجّه إليكم لا من موقع الخصومة، ولا من موقع المنافسة، بل من موقع اللّبنانيّ “الضنين” على بلاده، وبالأخصّ على مستقبل أجياله.

إنّ البحث في “جنس الملائكة”، وبالطروحات النظريّة وتحديد المسؤوليّات الاستراتيجيّة، وإعادة النظر بمفاهيم السيادة والاستقلال والوطنيّة، كلّها مضيعة كبيرة للوقت ولا تؤدّي إلى أيّ نتيجة سوى إلى إضاعة المزيد من الوقت.

السؤال الوحيد الذي يجب أن يشغل بالكم في الوقت الحاضر هو: ما الذي يجب فعله لإنقاذ لبنان واللّبنانيين ممّا هو أعظم وإيصالهم إلى برّ الأمان؟

لقد أصبح واضحا للقاصي والداني أنّ التنظيم العسكريّ والأمنيّ لحزب الله هو في صلب المشكلة الكبرى التي نعيشها. والجميع مجمع على أنّ حلّ التنظيم العسكريّ والأمنيّ لحزب الله هو المقدّمة الإجباريّة لأيّ انفراج للوضع الماليّ.

من جهة ثانية وأساسيّة، إنّ وجود التنظيم العسكريّ والأمنيّ لحزب الله هو أصلا عالة كبرى على الجسم اللبناني؛ فهذا الوجود مناقض تماما لاتفاق الطائف وللدستور، كما هو مسؤول عن وضعيّة “اللادولة” التي نعيش فيها منذ ما يزيد على ثلاثين عاما، بالإضافة إلى ما تسبّبه من اغتيالات وتعدّيات على العديد من القيادات والمناطق اللّبنانيّة، إلى مسؤوليّته الكبرى عن الشلل الذي حصل في العقود الأخيرة في جسم الدولة اللّبنانيّة والذي أدّى إلى كلّ الكوارث التي ألمّت بنا، خصوصا حرب 2024 والتدهور الاقتصاديّ والماليّ والمعيشيّ الذي سبقها.

مع كلّ هذه الأسباب الموجبة، وبالأخصّ مع رغبة أكثريّة واضحة من اللّبنانيين بحلّ كلّ ما هو عسكريّ وأمنيّ خارج الدولة، لا نجد سببا أو مبرّرا للتأخير الحاصل في حلّ الأجنحة العسكريّة والأمنيّة لحزب الله، خصوصا بعد قراري مجلس الوزراء في 5 و7 آب المنصرم.

إنّ التذرّع بحرب أهليّة “مزعومة” ليس في مكانه، إذ إنّنا لا نتحدّث عن خلاف بين حزبين أو بين مجموعتين مدنيّتين، بل نحن نتحدّث عن قرارات اتّخذتها الدولة؛ دولة شرعيّة كاملة المواصفات، وبكلّ وعي وإدراك.

من جهة ثانية، هل يجوز، ومهما كانت الذرائع، ترك لبنان واللّبنانيين في مواجهة المجهول وما هو أعظم، فقط “كرمى لعيون” بعض المسؤولين الحزبيّين المرتبطين أصلا بالقرار الإيرانيّ، وليس بأيّ قرار لبنانيّ؟

ومن ثمّ، بأيّ منطق تخضع الأكثريّة في لبنان لتصرّفات الأقليّة، وتخضع الشرعيّة لتصرّفات “اللّاشرعيّة”؟ وأين أنتم، الممثّلون الفعليّون الشرعيّون للدولة، من ذلك؟

فخامة الرئيس، دولة الرئيس، إنّ رمي كرة النار هذه في حضن الجيش وحده لا يجوز؛ فمع عمل الجيش، هناك عمل سياسيّ، تصميم سياسيّ واضح وحاسم تجاه كلّ من يرفض تنفيذ قرارات الحكومة في 5 و7 آب. فليس من المنطق بمكان الطلب من الجيش الاهتمام ببعض الفروع، بالوقت الذي تصدح فيه خطابات الأصول علنا ويوميا، برفضها لقرارات الدولة، وباستمرارها بإعادة تأهيل بنيتها العسكرية والأمنية، وتسايرونها على الرغم من كل ذلك بتمييع خطابكم السياسي، بدلا من ان تكونوا واضحين صريحين حاسمين معها، وتلزموها أنتم بتبنّي خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة بشكل واضح وصريح.

إنّ المطلوب في الأيّام الحسّاسة التي نعيشها إعلان سياسيّ واضح جدّا، وليس مجرّد كلمات؛ إعلان يتكرّر كلّ يوم، في العلن وفي الاجتماعات المغلقة، ومن ثم تتبعه خطوات سياسيّة وإداريّة واضحة لوضع هذه الأصول الفاجرة عند حدّها.

فخامة الرئيس، دولة الرئيس، من الممكن للأيّام أن ترحم، لكنّ التاريخ لا يرحم أبدا؛ فلنساهم جميعا في صناعة هذا التاريخ قبل فوات الأوان، لنكون في صلب التاريخ بدلا من

أن نكون عرضة لأحكامه”.

امني

■سلسلة لقاءات للواء شقير في بغداد مع كبار المسؤولين العراقيين تناولت التعاون الامني

شهدت العاصمة العراقية بغداد، سلسلة لقاءات أطلق فيها المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير مساراً من المشاورات الأمنية-السياسية مع كبار المسؤولين العراقيين.

وفي هذا الاطار، استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اللواء شقير في مقر رئاسة الوزراء، وشهد اللقاء بحث آليات تطوير التعاون الأمني بين البلدين وخصوصاً في مجالات مكافحة تهريب المخدرات، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتنسيق الاستخباري، بما يسهم في دعم جهود تثبيت الاستقرار الإقليمي.

وأكد الرئيس السوداني حرص العراق على توطيد العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة ودعم استقرار لبنان وحفظ أمنه ووحدة أراضيه، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التحديات وتحقيق الأمن في عموم المنطقة.

من جانبه، ثمن اللواء شقير مواقف العراق الداعمة لبلاده على جميع المستويات، مؤكداً أهمية توحيد المواقف وتنسيق الجهود لمعالجة الأزمات وتثبيت الأمن والاستقرار.

اللواء شقير التقى ايضا رئيس جهاز المخابرات العراقية حميد الشطري، حيث جرى بحث في سبل تطوير التنسيق الأمني ومواكبة التحديات التي تفرضها المرحلة،

كما اجتمع اللواء شقير برئيس الأمن الوطني العراقي عبد الكريم البصري وتركزت المحادثات حول ضرورة العمل المشترك على الملفات المرتبطة بمكافحة الإرهاب، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للتعاون بين بيروت وبغداد، وضرورة مواصلة العمل لترسيخها.

كما التقى اللواء شقير رئيس تحالف العزم السيد مثنى السامرائي وجرى البحث في قضايا ذات اهتمام مشترك.

■صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:

“يواصل الجيش ملاحقة المطلوبين ومروجي المخدرات والمخلين بالأمن في مختلف المناطق، وفي هذا السياق، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة المعاملتين – كسروان السوري (د.ع.) والفسلطينية (م.ع.) لتأليفهما عصابة لترويج المخدرات بين كسروان وساحل المتن وضبطت في حوزتهما كمية منها.

كما أوقفت دورية أخرى من المديرية في منطقة التبانة- طرابلس المواطنَين (م.ك.) و(م.م.) لافتعالهما عدة إشكالات، ودهمت منازل كل منهما بالتعاون مع الوحدات العملانية المنتشرة وضبطت رمانات يدوية وذخائر حربية وأعتدة عسكرية. سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.

دولي

وزير خارجية مصر يلتقي نظيره السوري على هامش “منتدى الدوحة” ويؤكد موقف مصر الثابت القائم على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

نتنياهو: نعتقد أن هناك طريقاً لتحقيق سلام أوسع مع الدول العربية

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

غدًا تحتفل سوريا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط الرئيس بشار الأسد ونظام حزب البعث، وبدخول أحمد الشرع دمشق وتسلُّمِ الحكم في سوريا.

في الذكرى، الرئيس أحمد الشرع في الدوحة ، في إعطاء الأولوية للملف الإقتصادي والإستثماري، وهي الأولوية التي تحتاج إليها سوريا، الخارجة من حرب استمرت ثلاثة عشرعامًا وسببت أكبر نسبة نزوح وخسائر هائلة.

عدا التحدي الإقتصادي، تواجه سوريا في ظل حكم الشرع تحديات دولية ً في علاقاتها بالدول التي لها حدود معها، ولاسيما إسرائيل ولبنان. إسرائيل ترفع سقف مطالبها ، وسوريا بين التريث والرفض، تعتمد على الولايات المتحدة الأميركية للجم ما تريده الدولة العبرية.

الملفات مع لبنان بين محاولات الحلحلة وعدم تحقيق شيء اساسي حتى الآن. سوريا تضع في سلم أولوياتها قضية الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، وتريدهم لأنها ترى أن معظمهم معتقلٌ بضغط من النظام السوري السابق، وهذه القضية مازالت عالقة على الرغم من تبادل الزيارات بين البلدين.

في الملف اللبناني، يبقى الأهتمام الأبرز التفاوض بين لبنان وإسرائيل، الذي انتقل من رئاسةِ عسكري إلى رئاسة مدني ديبلوماسي. ومن اليوم وحتى الموعد المقبل لاجتماع الميكانيزم في التاسع عشر من هذا الشهر، يؤمَل أن يتبلور موقف حزب الله بعد الهجوم الذي شنَّه الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم على تعيين مدني.

Otv

قبل أسبوع، قال البابا لاوون الرابع عشر من بيروت: لبنان ليس مشروع تعايش، بل شهادة حية على ان الانسان قادر ان يصون كرامته مع الآخر، لا من دون الآخر. ففي هذا البلد الصغير، تتجاور السماء بكنائسها والمساجد بمآذنها، لتذكّر العالم بأن الاختلاف ليس خطراً، بل فرصة للقاء، وأدعو اللبنانيين إلى أن يحفظوا كنزهم الأثمن: القدرة على رؤية صورة الله في وجه من لا يشببهم.

واليوم، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من معراب: بعد أن تُقطع رؤوس الأفاعي، يصبح التخلّص من الأذناب والبقايا والرواسب والمنتفعين أكثر سهولة.

فأيها المسيحيون، وأيها اللبنانيون، ماذا تختارون؟ سأل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اليوم، ليجدد بذلك طرح حقيقة الإشكالية السياسية المطروحة على الساحة اللبنانية عموماً، والمسيحية خصوصاً، بين منطق ممتد منذ زمن الحرب، يقوم على ذهنية الشطب والإلغاء، ومنطق آخر، يفهم الوطن مساحة للحرية والتنوع وتبادل الافكار والتنافس على الخير.

وفيما الخيارات الكبرى عادت مطروحة على الساحة الداخلية، الخيارات الاكبر تبقى في دائرة الضوء على المستوى الاقليمي: فالمفاوضات الجارية مع اسرائيل مجهولة المصير، والعلاقة اللبنانية-السورية في عهدها الجديد ملتبسة، فيما كلام المتكرر للمبعوث الاميركي عن لبنان وسوريا يدفع بالكثيرين الى القلق.

لكن، في خضم مرحلة الغموض، ثمة امر واحد اكيد: لن يمنع احد اللبنانيين من الفرح، لا خطر الحرب، ولا حتى الاحوال الجوية، ولاسيما في زمن الاعياد.

Nbn

مقدمة النشرة: برودة الطقس النسبية يبدو أنها لم تَلْفَح السياسة في نهاية أسبوعٍ كان شاهداً على محطات لبنانية عدة

الجديد

Exit mobile version