حصاد اليوم . ..
الرئيس عون من سلطنة عُمان: تأكيد على عمق العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون
الرئيس عون عرض مع اللواء شقير للأوضاع الأمنية
لودريان يستكمل جولته في بيروت… لقاءان مع بري والعماد هيكل
الادارة والعدل أقرّت تعديل مواد من قانون تنظيم القضاء العدلي
البستاني بعد لقائه قائد الجيش: دعمٌ كامل للمؤسسة العسكرية وجهودها في حفظ الأمن
لودريان في اليرزة
محلي
شدّد الرئيس جوزاف عون خلال زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان على “عمق العلاقات الأخوية التاريخية والمتجذّرة التي تربط بين لبنان والسلطنة”، مؤكداً اعتزاز لبنان بـ”هذه الروابط المميزة التي تأسست على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء”.
وأوضح الرئيس عون أنّ الزيارة تأتي في إطار “بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية”، بما يخدم مصلحة الشعبين ويلبّي تطلعاتهما نحو مستقبل أفضل، لافتاً إلى السعي “لفتح آفاق جديدة للشراكة تواكب التطورات المتسارعة في المنطقة والعالم”.
وأشاد بالدور “الحكيم والمسؤول” الذي تضطلع به سلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والدولي، تحت قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق، مؤكداً أنّ سياسة السلطنة القائمة على الحوار والوساطة والتوازن وحسن الجوار منحتها “مكانة مرموقة ودوراً محورياً في تعزيز الاستقرار وحل النزاعات بالوسائل السلمية”.
وأشار الرئيس عون إلى تقدير لبنان العالي لمواقف عُمان الداعمة له في المحافل الدولية، ومساندتها الدائمة في مواجهة التحديات الراهنة. وأضاف أنّ لبنان، “بموقعه الجغرافي وتنوعه الثقافي وإرثه الحضاري”، يتطلّع إلى أن يكون جسراً للتواصل وشريكاً فاعلاً في دعم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وختم متطلعاً إلى أن تُثمر الزيارة “نتائج ملموسة تعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، وتفتح صفحة جديدة من التعاون المثمر بين لبنان وسلطنة عُمان”.
عرض رئيس الجمهورية جوزاف عون مع المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير للأوضاع الأمنية في البلاد، ودور المديرية في حفظ الأمن والاستقرار
غادر رئيس الجمهورية جوزاف عون عند العاشرة والدقيقة الخامسة والعشرين بيروت قبل ظهر اليوم متوجهًا الى سلطنة عمان في زيارة رسمية تستمرّ يومين، وذلك تلبية لدعوة رسمية من السلطان هيثم بن طارق.
يرافق رئيس الجمهورية في زيارته وفد يضم وزراء: الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، الزراعة نزار هاني والصحة العامة ركان ناصر الدين.
يواصل الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان جولته على المسؤولين اللبنانيين، لليوم الثاني توالياً، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري صباح اليوم في عين التينة.
اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة تناول تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل لاعتداءاتها على لبنان، إضافة للعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا
كتب النائب فريد البستاني على منصة “أكس”: “تشرفت بزيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة، حيث أجرينا جولة أفق عامة حول الأوضاع في لبنان. وقد أثنيت على عمل وإنجازات المؤسسة العسكرية التي تعمل ليل نهار، وبكل جهد وتفانٍ، لحفظ الأمن وتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، غير آبهة بالانتقادات من مختلف الجهات. وقد أعربتُ عن دعمي الكامل للجيش في كل الخطوات التي يقوم بها
استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوزير السابق جان إيف لودريان على رأس وفد مرافق، بحضور السفير الفرنسي في لبنان Hervé Magro وجرى عرض آخر التطوّرات في لبنان والمنطقة وسبل دعم الجيش في ظّل التحدّيات الراهنة
امني
صــدر عــن المديريّـــة العامّــة لقــوى الأمــن الدّاخلـــي – شعبــة العلاقـــات العامّـــــــة البلاغ الآتي:
“في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي لملاحقة جميع أنواع المخالفات في مختلف المناطق اللبنانيّة وتوقيف مرتكبيها.
بتاريخ 27-11-2025، أوقفت دوريات مفرزة استقصاء البقاع في وحدة الدرك الإقليمي في محلة مشاريع- القاع، /34/ شخصًا من الجنسية السورية بجرم دخول البلاد خلسة، و/3/ دراجات آلية دون أرقام هياكل. كما جرى ضبط /62/ دراجة آلية دون تسجيل، فان نوع “سانغ يونغ” وتوك توك.
أودع الموقوفون والمضبوطات القطعات المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، بناءً على إشارة القضاء المختص”.
دولي
“بوليتيكو”: ترامب لا يستبعد إرسال قوات أميركية إلى فنزويلا
المستشار الألماني: نريد أن نصبح أقل اعتمادًا على الولايات المتحدة
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
عاد تحرك النازحين السوريين على الاراضي اللبنانية في الذكرى السنوية الاولى لسقوط نظام الرئيس بشار الاسد طرح الاسئلة الوجودية الكبرى التي تمس صميم الكيان اللبناني وهوية شعبه، الى جانب التساؤلات الامنية حول الحاضر والمستقبل.
فالرقعة الواسعة للتحركات، التي ترافقت مع احتكاكات اتخذت ابعاداً تحريضية طائفية ومذهبية، على وقع شعارات الاستفزاز، جددت وضع السلطة اللبنانية امام مسؤولياتها في ملف النزوح، الذي يبدو مؤجلاً بنظرها، في انتظار تطورات اقليمية ودولية مجهولة.
فإذا كان الحكم السوري تبدل، والحرب توقفت، والعقوبات رفعت، والرئيس السوري يستقبل في الأمم المتحدة والبيت الابيض، فما هي ذريعة ابقاء مليوني نازح سوري تقريباً على الاراضي اللبنانية؟ وأليس القلق اللبناني مشروعاً مما يخطط، في ضوء الاحاديث المكررة عن بلاد الشام وضم لبنان الى سوريا، ولو بمعان مختلفة؟
وفي الموازاة، الاسئلة الوجودية يطرحها يومياً جزء كبير من الشعب اللبناني، المستهدف يومياً بالغارات الاسرائيلية من جهة، وبالغارات الكلامية الداخلية من جهة أخرى، من أفرقاء يعيشون سياسياً من التحريض على الشركاء في الوطن، كما على ابناء المجتمع الواحد.
فماذا يعني مثلاً ان ينبري مسؤول اعلامي في احد الاحزاب الى اطلاق الكلام المستفز على مدار الساعة، في موازاة كلام رئيسه عن قطع الرؤوس؟
هل هو مرض نفسي ام عقدة دفينة ام حاجة دائمة الى اثبات ذات المرؤوس امام الرئيس؟
في كل الاحوال، اناء الحقد ينضح بما فيه. والأجدى استلهام الخطاب الوطني من كلام البابا لاون الرابع عشر خلال زيارته التاريخية للبنان، لا اعتماد الكلمات والعبارات المناقضة له، التي ترتد على اصحابها تذكيراً بصورتهم البشعة، وماضيهم القبيح وخياراتهم السياسية الكبرى الفاشلة، كما وعودهم اليومية المضحكة، ومنها على سبيل المثال وعد الكهرباء في ستة اشهر فقط بناء على دراسات معمقة من مسؤول سياسي يثبت يومياً أنه غير حكيم.
Nbn
الجديد

