يحتاج برج إيفيل في فرنسا إلى ورشة إصلاحات واسعة وكاملة، وذلك بعد رصد الصدأ في المعلم السياحي الفرنسي الشهير.
وصُنع البرج، الذي يبلغ ارتفاعه 324 متراً، من الحديد المطاوع، وبناه غوستاف إيفل في أواخر القرن التاسع عشر، وهو من بين أكثر المواقع السياحية التي يقصدها الزوار في العالم، إذ يستقبل نحو ستة ملايين زائر كل عام.
وأفادت تقارير نقلتها مجلة “ماريان” الفرنسية بأنّ البرج مليء بالصدأ وفي حالة سيئة، لكن بدلاً من رصد المال لإصلاحه، خُصِّص مبلغ 60 مليون يورو لتجميله قبل دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس. وفي الإطار، يخضع البرج لإعادة طلاء بتكلفة 60 مليون يورو استعداداً للأولمبياد، علماً أنها المرّة العشرين التي يتم فيها إعادة طلاء البرج.
ولم يذكر التقرير ما إذا كانت السلطات الفرنسية ستُقفِل البرج أمام الزوار لحين الانتهاء من إعادة طلائه.
في السياق، قال مدير في البرج لم تنشر المجلة اسمه: “الأمر بسيط، إذا زار غوستاف إيفل المكان فسوف يصاب بنوبة قلبية”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.