كشف نائب رئيس اتحاد نقابات المخابز والافران علي ابراهيم عن الاسباب الرئيسية التي ادت الى ازمة الخبز منذ بداية الشهر الفائت وما زالت حتى اليوم لم تشهد حلولا جذرية .
وقال ابراهيم خلال مؤتمر صحافي في مبنى الفورنو في خلده في حضور أمين سر نقابة اصحاب الافران في جبل لبنان ناصر سرور وحشد من اصحاب الافران: “توقف المطاحن الكبرى عن العمل بداية شهر حزيران واهمها بقاليان والتاج التي تزود 4 مطاحن بالقمح وتوقف مطحنة البقاع عن العمل بداية شهر حزيران كليا ما ادى الى نقص حاد في كميات الطحين المسلمة للافران فتوقف بعض الافران عن العمل وآخر عمل بنصف طاقته الانتاجية ومن كان يعمل تعرض لطوابير من المواطنين، كما ادت هذه العوامل الى توقف الاف موزعي الخبز عن التوزيع مما خلق سوق سوداء في غالبية المناطق”.
وأشار إلى “نقص في كميات الطحين المسلمة للافران على كافة الاراضي وبنسبة كبيرة في منطقة البقاع وهنا جدول النقص: ٤١٩٠ طن من الطحين موزعة كالاتي : ٤١٤ طنا الجنوب، ٢٠٩٢ طنا الضاحية وجبل لبنان وبيروت، ٩٥٠ طنا البقاع ٥٥٤ طنا الشمال، ١٨٠ طنا الجبل، من هنا كان يجب على وزارة الاقتصاد والتجارة توجيه اذونات التسليم الصادرة عنها الى المطاحن مباشرة وتسليمها على الأذن لتحصل الافران كل بحسب كميته”.
ولفت ابراهيم إلى أن “رفع الدعم عن الطحين الاكسترا ومشتقاته دفع عددا من المستهلكين لاستبداله بشراء الخبز بسبب غلاء الخبز الافرنجي مما زاد الضغط على الخبز العربي”.
ودعا اتحاد نقابات الافران في لبنان “وزارة الاقتصاد والتجارة الى اصدار اذونات تسليم الطحين التي ستدرك في 16 تموز 2022 مدونة كمية الطحين اللازمة لكل فرن واسم المطحنة المسلمة لهذه الكمية كي لا يتعرض اصحاب الافران للاذلال، وفي حال لم تلتزم الوزارة بإصدار نموذج الاذونات كما ذكرنا، ندعو كل الافران الى عدم استلام الاذونات وتتحمل وزارة الاقتصاد والتجارة مسؤولية تأمين الخبز للناس”.
ثم، تحدث سرور فعدد الكثير من المخالفات التي تحصل في وزارة الاقتصاد والتجارة من مستشاري الوزير.