تفيد مصادر مطلعة أن لقاءات السفير السعودي وليد البخاري مع بعض الشخصيات السياسية اللبنانية التي تختلف معها الرياض في السياسة، ليست بالضرورة لقاءات ذات طابع سياسي أو تشاوري مرتبطة بموقع هذا الطرف أو ذاك.
ووفق المصادر، فإن البخاري يعتمد منذ عودته الى بيروت سياسة الانفتاح على كل الاطراف السياسية لا سيما السنيّة منها بغض النظر عن الخلافات السياسية، وهذا ظهر أخيراً من خلال لقائه بالوزير السابق فيصل كرامي.
وترى المصادر أن اللقاءات هي في الواقع لقاءات ودية بعيداً عن التفاصيل السياسية المباشرة واليومية، وهذا أمر سيتكرر خلال المرحلة المقبلة بشكل أو بآخر ما يخفف التوترات في هذه المرحلة الحساسة.