أوضح المدير العام ل#مرفأ بيروت عمر عيتاني في اتصال مع “النهار” أنّ الدخان الذي يُشاهد قرب أهراءات القمح ناتج عن حريق مستمرّ منذ أيام في أرضيّة الأهراءات حيث يتجمّع القمح “المخمّر”، ولا يمكن السماح للدفاع المدنيّ بالاقتراب من المكان لأنّه غير آمن، وتحتاج عملية الإطفاء إلى آليّة معقّدة كمدّ جسر على سبيل المثال. وقد قام الجيش برشّ مواد من طوافات لإخماد الحريق في وقت سابق. أما الآليات التي تُشاهد في الصور المنتشرة عبر مواقع التواصل فهي “للرافعات المعطلة المتوقفة قرب الرصيف منذ الانفجار، ويمكن رصدها عبر “غوغل ماب”. ويذكر عيتاني أنّ “قرار هدم الأهراءات ليس بالسهولة المتداولة، فهو يحتاج إلى مناقصة وتلزيم شركة
وكانت صور متداولة للدخان والآليّات أثارت ريبة الناشطين عبر مواقع التواصل حيال المباشرة بعمليّة هدم الأهراءات. وهي الخطوة التي يعارضها كثيرون لما يجدون فيها طمساً للذاكرة ومعالم جريمة انفجار 4 آب