تفاعلت مؤخراً خلافات جديدة بين عددٍ من الناشطين ضمن “مجموعات ثوريّة” عديدة، وقد تبيّن أنّ الإنسحابات بدأت تتوالى من قبل مُشاركين أساسيين ضمن تلك المجموعات بعدما اكتشفوا أن وجودهم مثل عدمِه بسبب غياب أي تحرّكات فعلية في الشارع.
أحد الناشطين قال لزملائه ضمن مجموعة فاعلة إن “الملتقى يتجدّد عندما تعود الثورة فعلاً”، منتقداً “تحوّل الاعتراض إلى ساحات مواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من النزول إلى الشارع في ظلّ تفاقم الأزمات”.
ولفت الناشط إلى أنّ “المشكلة أيضاً هو أن بعض المجموعات تروّج لإشاعات غير صحيحة”، داعياً إلى “وحدة الصّف وعدم الإنكفاء أبداً”.