حصاد اليوم..
ضمن إطار التعاون المستمر بين السفارة الأميركية في لبنان والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، تم تنظيم دورتين حول الاستجابة المتقدمة للأزمات (ACRT) وحماية الشخصيات (PNLTST) لكل من السرية الخاصة – الفهود وسرية حرس رئاسة الحكومة.
وفي هذا السياق، أُقيم بتاريخ 8-7-2022 في ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن في الضبية حفل تسلّم هبة أميركية لصالح المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي، وهي نماذج عن أعتدة، ذخائر، وأسلحة بقيمة أكثر من مليون دولار أميركي مخصّصة للمهمّات الخاصّة التّي تقوم بها السريّة الخاصّة – الفهود، وسريّة حرس رئاسة الحكومة.
وحضر الاحتفال المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بقائد وحدة القوى السيّارة وكالة العقيد جان عوّاد، ووفد من السفارة الأميركيّة في بيروت ضمّ ضابط الأمن الإقليمي (الملحق الأمني) في السفارة السيّد جايسون سميث Jason Smith، والسيّد جان إبراهيم، إضافةً إلى عدد من الضباط المعنيّين.
في إطار آخر، كارثة غذائية تلوح في الأفق!”
لا يزال الاستيراد في لبنان معرقلا نتيجة إضراب موظفي القطاع العام، مهدداً بذلك الأمن الغذائي رغم الاستثناءات لتخليص البضائع والسلع الغذائية العالقة في المرفأ. فكلّ شحنة تدخل إلى البلاد تخضع إلى تحاليل يقوم بها موظفو وزارات الصحة أو الزراعة أو الاقتصاد قبل تسليمها للأسواق، ومع بدء إضراب الموظفين بدأت البضائع تتكدّس في المرفأ. وبعض الموظفين يحضرون إلى عملهم مرة أسبوعياً أو مرتين شهرياً، ما يؤخّر وتيرة العمل والإنتاجية، فانعكس هذا الواقع تكدّساً في المواد والسلع في حاويات المرفأ والتي يبلغ عددها حوالي 800 في انتظار الانتهاء من معاملاتها وتحاليلها.
وفي توصيف للوضع يؤكد نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي عبر “المركزية” أن “البلد في أكبر كارثة غذائية بعد إنفجار مرفأ بيروت”.
ويوضح أن “الأزمة في أسبوعها الخامس، ومنذ أربعة اسابيع كانت النقابة أول من رفع الصوت عبر بيان حذرت فيه من بقاء البضائع في المرفأ، وبعد عدم التجاوب زرتُ شخصياً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي واجتمعنا مع وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام وتم تحريك الموضوع ما أدّى إلى انفراج جزئي فتم بموجبه إخراج 500 حاوية، إلا أن هذا الرقم متحرك لأن بضائع جديدة وصلت وتصل باستمرار. بالتالي، بعد المساعي التي بذلناها جاء العيد وتكدّست البضائع من جديد، فهل علينا أن نقوم بالخطوات والجهود نفسها من البداية في كلّ مرة في حين أن المشكلة معروفة وواضحة”، معتبراً أن “من غير المقبول أن تتكرر المشكلة نفسها”.
ويشدد بحصلي على أن “لا حلّ خارح إثنين: إما إخراج البضائع من دون خضوعها لتحاليل وهذا أمر نرفضه، أما الخيار الثاني الوحيد لتحليلها فهو قيام المراقبين بهذه المهمّة”.
وفي ظلّ هذا الواقع يسجّل إيجار أرضية كل حاوية يومياً معدلاً يتراوح ما بين 75 و100 دولار، ما يعني أن أي تأخير في إنجاز معاملات الحاويات هو خسارة حوالي 80000 دولار يومياً هذا من دون احتساب حاجة بعض الحاويات إلى التبريد، من هنا تشير التوقعات إلى إمكانية أن تنعكس هذه الخسائر على جيب المواطن فتصل الزيادة على اسعار السلع الغذائية إلى حوالي 30%. بناءً عليه، وعما إذا كانت الأسعار ستشهد ارتفاعا فعلياً قريباً يجيب بحصلي “كلّ الاحتمالات واردة لأن من غير المعروف متى يمكن أن يفك الإضراب”، كاشفاً أن “العديد من التجار باشروا بإيقاف العديد من الشحنات من الخارج في ظل عدم معرفة متى يمكن تخليصها لإخراجها من المرفأ. فماذا نفعل بها؟ نرميها في البحر؟ وهذا الواقع سيؤدي حتماً إلى انقطاع في المواد الغذائية بعد فترة”.
على خطّ آخر، وعن إمكانية أن يكون لحريق الإهراءات أي تأثير على المواد الغذائية، يطمئن البحصلي إلى أنه “لا يؤثر لا من قريب ولا من بعيد على صلاحية البضائع في المرفأ
دوليا، وقّع الرئيس الأميركيّ جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيليّ يائير لابيد اليوم على اتّفاق مشترك يتعهّدان فيه بمنع إيران من حيازة سلاح نوويّ، موّحدين بذلك مواقفهما بعد خلافات طويلة بشأن الديبلوماسية العالميّة تجاه طهران.
وخلال زيارته إلى القدس أمس، قال بايدن إنّه لا يُمانع استخدام القوّة “ملاذاً أخيراً” ضدّ إيران، ردّاً، على ما يبدو، على دعوات لابيد للقوى العالميّة لطرح “تهديد عسكريّ جادّ” لإيران.
ومن شأن إظهار التصميم الأميركيّ الإسرائيليّ إعطاء بايدن دفعةً عندما يستكمل جولته بزيارة السعوديّة غداً. ولدى الرياض مخاوفها الخاصة المتعلّقة بإيران، ويأمل بايدن في الإفادة من ذلك في تحقيق تقارب سعوديّ إسرائيليّ برعاية أميركيّة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركيّ قوله: “أعتقد أنّ ما سترونه في الإعلان المشترك هو تعهُّد والتزام بعدم السماح أبداً لإيران بامتلاك سلاح نوويّ، وبأنّنا مستعدّون لاستخدام عناصر قوّتنا الوطنيّة جميعها لضمان تحقيق هذه النتيجة”.
وحتى الساعة، لم يصدر تعليق من طهران على الإعلان المُزمع.
والجدير بالذكر أنّ إيران وقّعت عام 2015 اتفاقاً دوليّاً يحدّ من برامجها التي يحتمل أن تُسفر عن إنتاج قنبلة نوويّة. وأعلن الرئيس الأميركيّ الأسبق دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق في 2018 واصفاً إيّاه بـ”غير الكافي”، ورحّبت إسرائيل بالانسحاب.
وزادت إيران منذ ذلك الحين بعض أنشطتها النوويّة مما زاد من أهميّة عنصر الوقت في مساعي القوى العالميّة للعودة لاتفاق في محادثات تجرى في فيينا. وتقول إسرائيل الآن إنّها ستدعم أيّ اتفاق جديد يتضمّن شروطاً أكثر صرامة، فيما امتنعت إيران عن قبول مزيد من القيود.
وفي مقابلة تلفزيونية إسرائيليّة أمس، قال بايدن: “الشيء الوحيد الأسوأ من إيران الموجودة الآن هو وجود إيران تملك أسلحة نوويّة، وإذا تمكّنّا من العودة إلى الاتّفاق، فيمكننا تقييدها”.
ويشكّك بعض المسؤولين الإسرائيليّين والخليجيّين في عزم إدارة بايدن على بذل مجهود كبير لمواجهة أنشطة إيران الإقليميّة.
وردّاً على سؤال حول ما إذا كان الإعلان يتعلّق بكسب بعض الوقت مع إسرائيل بينما تواصل واشنطن المفاوضات مع إيران، قال المسؤول الأميركيّ: “إذا أرادت إيران توقيع الاتّفاق الذي تم التفاوض عليه في فيينا، فقد أوضحنا أنّنا مستعدّون للقيام بذلك، وفي الوقت نفسه، إذا لم يفعلوا فسنستمرّ في زيادة ضغط عقوباتنا، وسنواصل زيادة عزلة إيران الديبلوماسية”.
وفي إسرائيل، قال المدير العام في وزارة الدفاع لإذاعة “كانّ” عمير إيشيل: “إنّه ضمان لأن تكون الجهود الديبلوماسيّة والاقتصاديّة والقانونيّة حيال إيران فعّالة (…) إيران أظهرت للجميع أنّها عندما تتعرّض للضغط بشدّة تعرف كيف تتوقّف وتُغيّر من أساليبها”.
كما وصف مسؤول إسرائيليّ بارز التهديد بعمل عسكريّ بأنّه “وسيلة لتجنّب الحرب”.
محلي:
أيها اللبنانيون… “كارثة غذائية تلوح في الأفق!”
لا يزال الاستيراد في لبنان معرقلا نتيجة إضراب موظفي القطاع العام، مهدداً بذلك الأمن الغذائي رغم الاستثناءات لتخليص البضائع والسلع الغذائية العالقة في المرفأ. فكلّ شحنة تدخل إلى البلاد تخضع إلى تحاليل يقوم بها موظفو وزارات الصحة أو الزراعة أو الاقتصاد قبل تسليمها للأسواق، ومع بدء إضراب الموظفين بدأت البضائع تتكدّس في المرفأ. وبعض الموظفين يحضرون إلى عملهم مرة أسبوعياً أو مرتين شهرياً، ما يؤخّر وتيرة العمل والإنتاجية، فانعكس هذا الواقع تكدّساً في المواد والسلع في حاويات المرفأ والتي يبلغ عددها حوالي 800 في انتظار الانتهاء من معاملاتها وتحاليلها.
وفي توصيف للوضع يؤكد نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي عبر “المركزية” أن “البلد في أكبر كارثة غذائية بعد إنفجار مرفأ بيروت”.
ويوضح أن “الأزمة في أسبوعها الخامس، ومنذ أربعة اسابيع كانت النقابة أول من رفع الصوت عبر بيان حذرت فيه من بقاء البضائع في المرفأ، وبعد عدم التجاوب زرتُ شخصياً رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي واجتمعنا مع وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام وتم تحريك الموضوع ما أدّى إلى انفراج جزئي فتم بموجبه إخراج 500 حاوية، إلا أن هذا الرقم متحرك لأن بضائع جديدة وصلت وتصل باستمرار. بالتالي، بعد المساعي التي بذلناها جاء العيد وتكدّست البضائع من جديد، فهل علينا أن نقوم بالخطوات والجهود نفسها من البداية في كلّ مرة في حين أن المشكلة معروفة وواضحة”، معتبراً أن “من غير المقبول أن تتكرر المشكلة نفسها”.
موظفو الوكالة الوطنية يعلنون الاستمرار بالاضراب المفتوح
أصدر موظفو الوكالة الوطنية للاعلام (محررون، مندوبون وتقنيون) البيان الآتي:
على ضوء نتائج الجمعية العمومية التي عقدت ظهراً في وزارة الاعلام في حضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، والتي رفضنا رفضا قاطعا المشاركة فيها، والتي خلصت الى اعتبار الاضراب الذي نفذ اليوم تحذيرياً ريثما تتم الاتصالات اللازمة في محاولة لتسوية أوضاعنا،
ولتفادي تكرار سياسة التمييع المعهودة التي طال ما أدت الى عدم انصافنا، قررنا:
الاستمرار بالاضراب المفتوح الذي سبق واتفقنا على تنفيذه بدءا من صباح اليوم، استجابة، ولو متأخرة، لدعوة رابطة موظفي الادارة العامة، ونؤكد ان فك الاضراب يرتبط بقرار الرابطة، على أمل أن يستعيد الموظف كرامته في دولة الحرية والكرامة.
عربي-دولي:
بايدن ولابيد يوقعان “إعلان القدس”… ماذا يتضمّن؟
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس، “إعلان القدس” للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الذي تضمن التزام أميركا بأمن إسرائيل وذلك بعدم السماح لإيران مطلقًا بامتلاك سلاح نووي.
وتضمن البيان أنه “تماشياً مع العلاقة الأمنية الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل والالتزام الأميركي الراسخ بأمن إسرائيل، ولا سيما الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، تؤكد الولايات المتحدة التزامها الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها للدفاع عن نفسها ضد أي تهديد”.
وشدد على أنه “تعتبر الولايات المتحدة أن أمن إسرائيل ضروري لمصالح الولايات المتحدة وركيزة للاستقرار الإقليمي”، مضيفا: “تؤكد الولايات المتحدة أن جزءًا لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح لإيران مطلقًا بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها لضمان ذلك”.
أسعار النفط تهبط
تراجعت أسعار النفط، اليوم الخميس، دون مستوى 98 دولارا للبرميل، في ظل مخاوف من تشديد السياسة النقدية الأميركية بعدما بلغ التضخم في حزيران 2022 أعلى مستوياته في 40 عاما بالولايات المتحدة.
وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 1.27% إلى 95.08 دولار للبرميل.
في حين انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي “برنت” دون مستوى 98 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ 11 نيسان الماضي، أي في نحو 3 أشهر، وفقا لما ذكرته وكالة “برايم”.
ومن العوامل التي ساهمت في تراجع الأسعار، انخفاض الواردات النفطية اليومية في الصين إلى أدنى مستوياتها منذ تموز 2018.
كذلك أظهرت بيانات أميركية ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بواقع 3.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 8 تموز 2022.
أمني:
“حارة كل مين أمنو ألو”
مع تكاثر عمليات السرقة المنظمة التي بدأت تطاول عددًا كبيرًا من البلدات اللبنانية، وتهدّد أمن اللبنانيين، إضطرّ أهالي هذه القرى، وبالتنسيق مع مجالس البلديات، لأن يقوموا بحراسة ذاتية لبلداتهم، وبالأخصّ في فترات الليل، حيث تستغّل عصابات السرقة خلود السكّان إلى النوم، فيدخلون البيوت النائية، ويسرقون ما يقع تحت أيديهم من مصاغ ومقتنيات، بعد لجوئهم إلى تخدير أهل البيت المقصود وقد تمكّن الأهالي من توقيف أكثر من عصابة سلب وسطو في مناطق عدّة، وتمّ تسليم أعضائها إلى القوى الأمنية.
وتبّين أن معظم أعضاء هذه العصابات هم من جنسيات غير لبنانية.
كمين محكم لـ”نصاب” في الضاحية.. وتحذير من قوى الأمن
صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة
البلاغ التالي:
بعد أن كثُرت عمليات الاحتيال عن طريق قيام مجهول بنشر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي بموضوع بيع دولارات مجمّدة بنصف قيمتها، والتي وقع ضحيتها عدد من المواطنين بعد أن تواصلوا مع مشغّلي هذه الصفحات لتصريف أموالهم، حيث يتم تحديد مكان للّقاء بهم، وخلال ذلك يتعرّض المواطن لعمليّة سلب لأمواله ينفّذها أشخاص مجهولي الهويّة.
على أثر ذلك، كلّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قطعاتها المختصة للقيام بالإجراءات اللازمة لتحديد هوية مستخدمي هذه الصفحات والأشخاص المتورّطين، والعمل على توقيفهم.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها الشعبة، تمكّنت من تحديد هوية مشغّل إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو سوري الجنسية ومقيم في تركيا، كما تمكّنت من تحديد هوية الرأس المدبر لتلك العمليات في لبنان وهو المدعو:
ح. س. (مواليد عام 1995، لبناني الجنسيّة)
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجد المذكور وتوقيفه.
بتاریخ 7/7/2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من تنفيذ كمين محكم في منطقة الضاحية نتج عنه توقيف المذكور.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة تنفيذه أكثر من /10/ عمليات سلب بواسطة الاحتيال برفقة آخرين، وأنّ مُشغّل الصفحة -المتواجد حاليًّا في تركيا- كان يزوّده باسم الزبون ويقوم هو بالتواصل معه ليحدد مكان اللقاء، ومن ثم يرسل شركاءَه لتنفيذ عملية سلب الأموال، وبعدها كان يتم تقسيم المسروقات فيما بينهم وبين المشغّل.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
ملاحظة: تذكّر هذه المديرية العامة أنه لا يوجد في الواقع دولارات مجمدة، وإنّ الهدف من إطلاق هذه المناورات الاحتيالية هو لتسهيل عمليات ترويج دولارات مزيّفة، وذلك من خلال إيهام الناس بوجود هذه الدولارات، للاستيلاء على أموالهم، بحيث يجري تبديل العملة الصحيحة بالعملة المزيّفة في أثناء عملية التسلّم والتسليم. وتدعو المواطنين الكرام، الى التنبّه والحذر، كي لا يكونوا عرضةً لعمليات احتيالية مماثلة.
ما جديد كورونا
أعلنت وزارة الصحة العامّة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، اليوم الثلاثاء، عن “تسجيل 1649 إصابة جديدة بكورونا ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 1132602”.
ولفتت الوزارة في تقريرها، إلى تسجيل “حالة وفاة، وبذلك يصبح العدد الإجمالي للوفيات 10483
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية يرد على بيان المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي.
المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي يرد على المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية.
ومجددًا الرئاسة ترد على السرايا ثم السرايا ترد على الرئاسة …
وهكذا دواليك في حرب إعلامية – سياسية تعني شيئًا واحدًا: انسوا تأليف حكومة جديدة ، فما تبقَّى من اسابيع حتى انتهاء العهد في الواحد والثلاثين من تشرين الأول، لا يكفي لتأليف حكومة وإعداد بيانها الوزاري ونيل الثقة.
إذًا الاحتمال المرجَّح ان تبقى الحكومة الحالية حتى انتهاء العهد، وما عدا ذلك كلامٌ في الهواء.
فالسجال الدستوري لا طائل منه: هكذا كان يحصل عند تشكيل الحكومات السابقة طوال هذا العهد: حصل ذلك مع الرئيس سعد الحريري ومع الرئيس حسان دياب، وطبيعي ان يحصل مع الرئيس نجيب ميقاتي …
وفي كل هذه السجالات تُستحضر فتاوى دستورية ٌ تؤيد وجهة النظر هذه او تلك ، ولكن ما الفائدة؟ البلد يتدحرج بسرعة نحو الانهيار الكبير في ظل تلاحق الإضرابات وشلل الدولة، وفي ظل الفوضى العارمة سواء في القطاع الطبيي والاستشفائي أوفي القطاع الغذائي، وقطاع الطحين، والأفران التي نالت ” السعفة الذهبية ” في إذلال المواطنين وإيقافهم طوابير من أجل ” كِسرة خبز ” في ظل عجز الوزارات المعنية، وتحديداً وزارة الإقتصاد التي تقف عاجزة أمام حيتان المطاحن والأفران.
دوليًا، بدأت تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية تَظهر تباعًا ولاسيما في موضوع الغاز، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن “روسيا تستخدم الطاقة مثلما تستخدم الغذاء, سلاحَ حرب، ويجب أن نستعد لسيناريو يتعين علينا فيه الاستغناء عن الغاز الروسي كليا”.
ومن إسرائيل، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن في إعلان أمني وقّعه مع الدولة العبرية، أن الولايات المتحدة سوف تستخدم “جميع عناصر قوتها الوطنية” لمنع إيران من حيازة السلاح النووي.
Otv
قال الامين العام لـ”الحزب” امس كلمته في ملف الترسيم، لكنه لن يمشي، في انتظار الخطوة التالية للوسيط الاميركي الذي جدد وصفه بغير النزيه، ليبنى على الشيء مقتضاه، فإذا لم يستفد لبنان من الظرف الراهن ليحقق الحد الاقصى من مطالبه المحقة، واذا انساق بعض المسؤولين اللبنانيين خلف الخداع الاميركي في انتظار ايلول، تخبزوا بالافراح، والكلام لـ”اللسيد”.
وفي وقت جدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اليوم موقف التيار الواضح من مسألة الترسيم،عاد المسار الحكومي ليستقطب الاضواء، لا من زاوية تحقيق خرق على جبهة التشكيل، بل من ناحية البيان الصريح لقصر بعبدا، الذي جدد تحديد الثوابت التي يقارب من ضمنها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مسألة التأليف، واهمها ان رئيس الجمهورية ليس في وارد التخلي عن شراكته الدستورية الكاملة في تأليف الحكومة، الامر الذي يعني انه لا يكفي ان يقدم الرئيس المكلف تشكيلة حكومية، بل ان لرئيس الجمهورية رأيه وملاحظاته، وليس في الوارد لدى الرئيس عون التنازل عن هذه المسؤولية لاي سبب كان تماما، كما ليس في حسابه قبول سياسة الفرض.
اما النسبة الى الموعد الذي طلبه رئيس الحكوم المكلف نجيب ميقاتي لزيارة قصر بعبدا، فان الحقيقة ان رئيس الجمهورية لم يقفل يوما باب القصر امام احد فكيف امام ميقاتي، وحقيقة الامر ان الرئيس كان ينتظر مقاربة جديدة من رئيس الحكومة المكلف في ضوء الملاحظات التي كان ابداها على التشكيلة المقترحة، لافتا الى ان ميقاتي بالرئيس عون قبل سفره وافاده بانه سيأتي لزيارته فور العودة.
وخلص بيان بعبدا الى ان تشكيل الحكومة مكانه معروف وطريقته الدستورية معروفة، وغير ذلك لا يستقيم.
Nbn
#مقدمة_النشرة 14-07-2022
الترنح القاتل على مستوى التأليف يستشري فيما يبدو توليد حكومة كاملة الأوصاف والصلاحيات ضرورة ملحة
https://t.co/NbkjLwqkf6 https://t.co/8fmCBU0h55
المنار
الجديد
على تهديدات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ومعادلة ما بعد بعد كاريش .
وتم رصد تعليقاتٍ على الجبهة اللبنانية اكثر منها في الضفة المعادية حيث انسابت المواقف على امواج سيادية وبعضها طالب نصرلله ان يحدد لنا المسموح والممنوع تبعا لرئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط.
واسنادا من التيار كان النائب جبران باسيل يرفع ورقة المقاومة عنصرا لقوة لبنان قائلا “تريدون غازكم، إذا نحن نريد غازنا و هكذا تكون السيادة”.
وبألوية انقسمت كجري عادتها الى فيلقين اثنين جاءت المواقف لتشطر عنصر القوة بعضها استند الى ان المقاومة ستضغط باتجاه اتفاق بسعر اعلى وبعضها الاخر رفض منح حزب الله قرار السلم والحرب .
فيما الدولة اللبنانية لم تنطق بحرف رسمي ولم تذهب الى استغلال ما ادلى به الامين العام لحزب الله لناحية تحصيل مكاسب في الترسيم والتنقيب والسماح للشركات بدء العمل البحري.
احتفظ المسؤولون بالرد وجيروه الى ردود على خلافات في الترسيم الحكومي .
اما العدو المعني الاول في خطاب نصرالله فقد استغل فرصة وجود الرئيس الاميركي جو بايدن في القدس المحتلة وانتزع من وفده الوسيط اموس هوكستين للبحث معه في ملف الحدود البحرية .
واعلنت وزيرة الطاقة الاسرائيلية كارين الحرار انها عقدت اجتماعا مع هوكستين تناول مسألة الترسيم مع لبنان وقالت اننا نواصل العمل من اجل التوصل الى اتفاق يحمي الاصول الاستراتيجية لاسرائيل . فيما قال هوستكين اننا قمنا بتقليص بعض الفجوات واجرينا محادثات جيدة وكشف انه سيواصل المحادثات بعد عودته من السعودية .ودعا الوسيط الاميركي الى وجوب اتفاق متبادل بين إسرائيل ولبنان وقال ان دور الولايات المتحدة هو المساعدة في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يخدم مصالح البلدين، مؤكدًا “أننا أحرزنا تقدمًا جيدًا بين الطرفين لكنه اعلن انه لم ينقل أي رسالة مهمة من الجانب اللبناني إلى وزيرة الطاقة الإسرائيلية.
هذه المحادثات سيتم تسريعها على وقع معادلة نصرالله المحدّثة والتي يتراوح زمنها بين شهري تموز وآب ولا تنتظر لايلول عندما نكون قد ” خبزنا بالافراح ” .
ويتسارع ملف الحدود البحرية وقد لا يواجه حربا لا تريدها اسرائيل في ظرف دولي اوروبي دقيق ..
لكن الحرب على لبنان في ملف النازحين تأخذ مداها وعمقها البري الشاسع ..وقد اصبحت حربا وقحة يفرضها المجتمع الدولي ومنظماته اللا انسانية التي ستكرس الاقامة الدائمة للاجئين السوريين على اراض لبنانية اصبحت محروقة .
واليوم واجه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم المجتمع الدولي بحقيقة مداولاته واعلن
أنّنا والشعب السوريّ ضحيةَ مؤامرةٍ دوليّة كبيرة تقودها دولٌ عظمى، شرّدت شعباً بكاملِه وكشفَ اللواء ابراهيم أنّهُ قدّمَ عرضاً للدولِ الأممية تقضي بتأمينِ عودةٍ آمنة للنازحين السوريين بعدما حصلنا على ضمانةِ القيادة السورية ولكن جرى رفضُ العرض، لانّهُ لا إرادة دولية لعودتِهم في المدى القريب
وابراهيم الذي تمكنت مديريته من اعادة 400 الف نازح الى سوريا
بالتنسيق مع السلطات السورية قال ”
ان المنظمات الدولية ” راحت وما رجعت ”
وان اثارة المناطق غير الامنة
هو ذريعة لعدم تنظيم العودة بقرار دولي .
وهذه المكاشفة تستلزم تحركا رسميا لبنانيا على مستوى رئاسة الحكومة ووزارات معنية باللجوء والنزوح
وطرق الباب السوري مع مفتاحه الرسمي لتنظيم العودة شاء المجتمع الدولي ام ابت المنظمات الانسانية .. لان لبنان سيبدأ ابناؤه بعد قليل حملة نزوح شاملة بسبب نفاذ مواد البقاء.