جاء في “أخبار اليوم”:
حدد مرجع سياسي مخضرم 3 مسارات للاستحقاق الرئاسي:
اولا: اذا انتخب الوزير السابق سليمان فرنجية الذي يتم التداول باسمه كثيرا في الايام الاخيرة او اي شخصية اخرى تدور في فلك 8 آذار، فهذا يعني ان الملف اللبناني سلّم لايران والادارة المحلية ستكون بيد حزب الله، بمعنى آخر ان لبنان سيبقى تحت عبء الازمات للسنوات الستة المقبلة.
ثانيا: اذا لم تحصل الانتخابات في موعدها الدستوري ما بين الاول من ايلول ولغاية نهاية تشرين الاول المقبل، فان الامر يعني ان لبنان دخل ثلاجة الانتظار الى حين اتضاح صورة التسويات او الصفقات في الشرق الاوسط.
ثالثا: في حال انتخاب شخصية من خارج النادي السياسي الماروني التقليدي، فانه سيكون مؤشرا الى بدء الحلول، وربما ينجح في وضع حدّ للانهيار ليبدأ البحث الجدي في تنفيذ خطط الانقاذ.