شدد النائب محمد سليمان، خلال سلسلة لقاءات في سهل عكار والجومة، على أن “إطلاق النار في الهواء، سواء في مناسبات الفرح أو الحزن، آفة من شأنها قلب المناسبة إلى مصيبة أو زيادتها مصيبة، كما الحال مع الطفل الذي أصيب برصاص طائش ليلة أمس في وادي خالد ابتهاجا بنتائج الشهادة المتوسطة، بالإضافة إلى الإصابات في بعض المناطق”.
واعتبر أن “حل هذه الظاهرة الغريبة لا يمكن إلا بتضافر جهود المواطنين مع العلماء ورجال الدين والفاعليات والقوى الأمنية والجيش والقضاء، لمنع إطلاق الرصاص الذي إن دل على شيء، فعلى حب الناس للاسراف واللامبالاة بحياة الآخرين”. وقال: “لا يمكن الجمع بين الفقر وإطلاق النار”.
وقال: “ظاهرة السلاح المتفلت تزداد يوميا، وكأننا أصبحنا نعيش خارج حدود دولة لديها جيش وقوى أمنية وقضاء، وهذا ينذر بالخطورة وخصوصا مع تفاقم الأزمة المعيشية الصعبة”.
وطالب القوى الأمنية والقضاء بـ”التشدد في قمع هذه الظاهرة وإنزال عقوبة السجن وتغريم مبالغ مالية مرتفعة بحق كل مرتكب ومخل بالأمن، والعمل لفرض هيبة الدولة على كل معتد ومرتكب لإطلاق النار مهما كانت المناسبة”.