يعتقد فريد كيرلي، المتوج بطلاً للعالم في سباق 100 م في ثلاثية أميركية، في النسخة الـ18 لبطولة العالم في ألعاب القوى في مدينة يوجين بولاية أوريغون، أن “مستقبله يبدو مشرقاً”، وهو الذي عاش طفولة صعبة.
وفي ما يأتي مقابلة مع اللاعب بعد إحرازه المركز الأول، نشرتها وكالة “فرانس برس”:
سؤال: ماذا يعني لك تحقيق أول ثلاثية في سباق 100 م رجال منذ عام 1991 وأيام كارل لويس، كمكافأة على التراب الأميركي؟
جواب: “من الرائع تحقيق ما فعله الأساطير. لقد فعلوا ذلك (كارل لويس وليروي بوريل ودينيس ميتشل) في عام 1991، وفعلنا ذلك في عام 2022. ومن الرائع تحقيق ذلك على الأراضي الأميركية، والجماهير خلفنا. لقد أنجزنا المهمة. لم أكن أعرف أنني فزت حتى نظرت إلى الأعلى ورأيت ساعة الملعب الكبيرة كتب عليها اسمي. هذا يعني الكثير بالنسبة لي. لقد فعلت شيئاً لم يفعله سوى عدد قليل من العدائين الاختصاصيين في سباق 400 م. كنت أركض سباقي 100 م و200 م وأخوض مسابقات الوثب الطويل في المدرسة والثانوية. عدت إلى عشقي في طفولتي”.
سؤال: أخبرينا عن أهمية عمتك التي قامت بتربيتك، في نجاحك؟
جواب: أفكر بها كل يوم، لأنه بدونها لما كنت أتحدث إليكم الآن. لقد ضحت بحياتها من أجلي، وأشقائي وشقيقاتي وأبناء عمومتي. لقد تبنتنا عمتنا جميعاً، كان عددنا 13. كانت لدينا غرفة واحدة، وننام بها جميعاً 13 شخصاً. كان هناك 26 طفلاً في المنزل. من الرائع أن تحقق شيئاً لم ينجزه سوى عدد قليل من الأشخاص في موقعي. أشكرها على منحي وسائل النجاح في حياتي. إنها بالتأكيد بصدد الاتصال بي هاتفيا أثناء حديثنا الآن. إنهم جميعًا في سان أنطونيو، في المنزل. حاليا أتحدث إلى والديّ كل يوم، عن الماضي والحاضر. أنا شخص بالغ ويمكن الآن أن تربطني علاقة معهما. لم يكونا هنا هذه الأمسية (السبت) لكن يمكنني أن أضمن لكم أنهما شاهدا السباق.
سؤال: كيف تتخيل المستقبل؟
جواب: “أعلم أن سباق اليوم يفتح لي الكثير من الأبواب. المستقبل يبدو مشرقاً بالنسبة لي. ما زلت أتدرب في سباق 400 م لتحقيق أشياء عظيمة. ما يحفزني هو الاستمرار في تحقيق أشياء عظيمة لأنك لا تريد أن ينتهي بك الأمر في نفس الموقف الصعب الذي كنت فيه عندما كنت صغيراً”.