عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 22-07-2022
النهار
-تحذير أممي من الشلل ومفاوضات الترسيم تتقدم
-إنفراج على جبهة الحبوب… إتفاق روسي-أوكراني اليوم
-بايدن مصاب بكورونا والأعراض خفيفة”ويواصل عمله خلال فترة حجره
نداء الوطن
-دعوات إلى حشد شعبي الأحد في الديمان
-قضية المطران الحاج: أقفل ملف ليفتح ملف
– التضخم و”تحليق” الأسعار. ..ّام” الأسباب معروفة و”الخير لقدام.
-اتفاق تصدير الحبوب يُبصر النور اليوم
-إيطاليا تصوت في ٢٥ أيلول
الأخبار
المجاعة تهدّد السجون
فرنسا للبنان: صندوق النقد أو الجوع!
استثمار سياسي لقضية المطران: عودة إلى شدّ العصب الطائفي
الزواج المدنيّ عن بُعد: تحدٍّ لـ«انفصام» الدولة؟
اللواء
توافق أميركي – فرنسي على أولوية الترسيم.. وجلسة نيابية مالية الثلاثاء
إبراهيم يكشف عن تجاوب الكاظمي لمضاعفة الفيول والقمح ويلغي زيارة إلى بكركي.. و«القوات» للحشد في الديمان
الفشل في توقّع الأزمات
هل ثمة «كاظمي» لبناني لإنقاذ البلد..؟
الجمهورية
-فرنجية من الديمان: أنا رجل حوار
-»منفتح ولدي موقفي السياسي«
-اخبار ماروني إلى محكمة التاريخ
-ما يجب انتزاعه من »الحزب«!
-هواجس خريف الفوضى
الشرق
«يللي استحوا ماتــوا»
الغلط مع المطران غير مبرّر .. وهوكشتاين راجع
الديار
تهديدات نصرالله تُـعجّل حسم التفاوض قبل أيلول: هوكشتاين الى بيروت و«اسرائيل» مُستنفرة
دوكان يُحذر من تداعيات خطيرة للفراغ الرئاسي ويكتشف عدم جدية لبنان في الإصلاحات!
بكركي تتمسك بموقفها في ملف المطران وعويدات يدرس إجراءات عقابية بحق القاضية عون
البناء
طهران والرياض إلى نقل مفاوضات بغداد إلى المستوى السياسيّ تمهيداً لإعادة فتح السفارات /
تراجع وهج قضيّة المطران الحاج بعد انكشاف تفاصيل المتابعة الأمنيّة للأموال التي يحملها/
«القوميّ» يحيى انطلاق جبهة المقاومة: لتثبيت حقوقنا البحريّة وتجريم العمالة وتعزيز الردع/
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 22-07-2022
الشرق الأوسط
لبنان: ملاحقة نائب الراعي تتعقّد
هبة طوجي: سعيدة بدوري في «أحدب نوتردام»
الأنباء الكويتية
من «جهنم» الرئيس إلى «عصفورية» الرئيس المكلف والآتي أعظم.. «أبناء بكركي» للقاضي عقيقي: لك بالمرصاد وبكركي خط أحمر
ميقاتي رفض اقتراحاً بالاعتذار.. وللمرة الأولى لا رواتب للقطاع العام عن يوليو
النواب ينتخب الأسبوع المقبل أعضاء مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء
الراي الكويتية
«اليونيسف»: أزمة المياه تهدد ملايين اللبنانيين.. خصوصاً الأطفال
لبنان مرشّح لكتاب «غينيس» بإضرابيْ القطاع العام والسلطة النقدية
لابيد «مهتم» باتفاق سريع مع لبنان في شأن ترسيم الحدود البحرية
الجريدة
لبنان من حرب الترسيم إلى معضلة انتخاب رئيس
«حزب الله» يقوم بأكبر عملية تعبئة داخلية وينتظر جواباً من المبعوث الأميركي
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 22-07-2022
اسرار النهار
يُعرب مرجع سياسي عن قلقه ومخاوفه لما يجري في العراق وشمال سوريا والدخول الإيراني على الخط وانعكاسه على لبنان
يلاحظ أن دولتين خليجيتين لم تعين اي منهما سفيرا جديدا لها في لبنان في ظل شغور هذين المركزين بانتظار حصول ذلك في العهد الجديد
رشح ان احد المرشحين الرئاسيين نجح في اقناع مسؤولين اميركيين في استقباله ولو بصفة غير رسمية
انتقد نائب “تغييري” احد اركان السلطة سابقا لحملته “علينا واتهامه ايانا بالتقصير” في ملفات قديمة وبعضها كان في عهدته سابقا
اللواء
همس
تضع دولة عربية ذات تأثير على أجندتها العمل على التوصّل إلى رئيس يحظى بما يشبه الإجماع الداخلي، وتجري اتصالات لهذا الغرض.
غمز
يواجه موظفون كبار إشكالات الضغوط الوظيفية في ضوء تعدّد جهات التوجيه وإعطاء الأوامر
لغز
آثر مرجع عدم الخوض في إشكالية توقيف مطران للتحقق من مهمته، لكنه أبدى استياءً من الكيل بمكيالين قضائياً
نداء الوطن
خفايا
البناء
خفايا
قال مرجع حقوقي إن المعلومات المتوافرة حول وجهة الأموال التي كان يحملها المطران الحاج ومتابعتها لدى الأجهزة الأمنية كانت وراء التحقيق معه وإن المرجعيات السياسية والروحية تلقت ملخصات عن خطورة المعلومات ما حدا ببعضهم الى التحدّث علناً بصورة مخالفة لتوقعات البطريركيّة
اسرار الجمهورية
إمتعض مرجع ديني من تعليقات لكهنة ورهبان وردت على صفحات الفيسبوك الخاصة بهم بعضها يصوب سياسياً على غير طرف خصوصاً بعدما علم أنهم لم يعودوا إلى مرجعيتهم لاستئذانها كما تقتضي الأصول الكنسية.
بعيداً من السجالات الدائرة حول ماحصل مع شخصية دينية قال قانونيون إن الأمر بحاجة إلى تعديل بعض فقرات من القانون الخاص بمقاطعة إسرائيل.
لاحظت أوساط سياسية أن اغنية ع العصفورية التي أطلقها رئيس الحكومة هي رسالة إلى مرجع قال إننا ذاهبون إلى جهنم.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
يصادف” أن ما بدا في صورة “هجوم ثلاثي” من جهات قضائية وأمنية على ثلاثة مواقع بارزة في الدولة والكنيسة انقلب توّاً الى مشهد استهداف لمواقع وشخصيات مسيحية ومارونية بما أشعل عاصفة نارية ارتدادية ما كانت أصلاً في حاجة الى فتائل لتشتعل فإذا بإشعالها يشكّل أسوأ ارتداد في مسار تفكك وتهاوي الدولة والقضاء في ظل هذا العهد. لم تعد الحيثيات التفصيلية تجدي نفعاً في تشريح كل من فصول هذه المهزلة التي أكدت المؤكد في استباحة القضاء والامن والسياسة في الهزيع الأخير من العهد الذي يُفترض أن يكون “ضب الشنط” استعداداً “لإخلاء” قصر بعبدا في منتصف ليل 31 تشرين الأول المقبل مهما يكن الوضع الدستوري حينذاك بانتخاب الخلف الرئاسي أو بالفراغ أو بحكومة تصريف أعمال أو بحكومة كاملة الصلاحيات. نقول “إخلاء” المنصب الأول لا تسليمه، لأن الجاري الآن في مجريات مفاجئة ينذر بأن النهج الانقلابي على الدستور والأصول استفاق بقوة واستنفر أدواته المتناثرة من الحدود مع إسرائيل الى مصرف لبنان الى قصر العدل وربما لا ندري غداً في أي مواقع جديدة أخرى، وأطلق النفير لهجمات مباشرة أو بالواسطة على مجموعة خصوم من داخل الدولة وخارجها بلوغاً الى الديمان.
أقل الإيمان في مجريات هذا الهجوم الثلاثي أن نسأل عن سرّ هذا “الإبداع ” المتكرّر والممعن في الفشل والإخفاق وتسجيل السقطات ورميها كلها بالكامل لا بالتجزئة في خانة العهد العوني حتى في ما يعود الى “المساحات المشتركة” بينه وبين الحليف المقاوم الممانع مثل واقعة إشعال عاصفة التحقيق مع المطران والنائب البطريركي موسى الحاج الذي يتولى إحدى أكثر المهمات حساسية لدى الكنيسة المارونية دينياً واجتماعياً وتقف مهماته عند تشابك خطر في قضية لم تُقفل بعد منذ عام 2000 عقب انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب ونشوء حالة اللبنانيين الذين فرّوا الى الأراضي المحتلة. “المساحة المشتركة” بين العهد وحليفه “حزب الله” هنا تقع عند القضاء العسكري الذي لا نعرف معه أين الحيّز العوني من الحيّز الممانع في الإجراء الذي اتُخذ ضد المطران تحت ذريعة نقل أموال بين “متعاملين” مع إسرائيل مع أنه أصدر حكماً سابقاً بمنع المحاكمة عنه. لماذا الآن والمطران ينقل المساعدات منذ استفحال الانهيار الذي تسبّب به هذا العهد وهذا الحليف وآخرون أيضاً للبنانيين؟ وأين حدود الصدقية من الافتعال مع قضاء عسكري عموماً غالباً ما احتُسب على الفريق الممانع في الملفات التي يتولاها والتي غالباً ما تشعل العواصف؟ ثمة مطالب مزمنة داخلياً وخارجياً ودولياً بإلغاء المحكمة الاستثنائية العسكرية في لبنان المناهضة للحرّيات وحقوق الإنسان، وقد غزا الشيب أجيالاً على هذا المطلب ولم يتحقق بعد. والأهم في كل ما جرى أن نسأل لماذا ترك العهد الدوائر المعتمة لديه أو لدى حليفه أو لدى آخرين نجهلهم، يشعلون هذه الأزمة المقيتة فيما هو يدين بوصوله الميمون الظافر الى بعبدا قبل ستة أعوام لمذكّرة تفاهم من أبرز بنودها معالجة قضيّة اللبنانيين الذين فرّوا الى إسرائيل؟ إن كان “العهد القوي” فشل في تنفيذ هذا البند أو ترك لحليفه إدارته كيفما يشاء فما بالكم تلحقون به السمعة المتراكمة البارحة بإبداع فشل إضافي؟
هذا العهد يصرّ بذاته على استخراج إبداعاته في آخر لحظاته فكيف نتردّد في قلب الشفاه ذهولاً بكل “المبدعين” الذين يمعنون أيضاً في تشويهه؟