تعرض كاهن من الكنيسة الكنيسة الأورثوذكسية الأوكرانية (UOC)، لهجوم عنيف غير متتوقع من كاهن آخر يتبع الكنيسة الأورثوذكسية الروسية (ROC)، في مدينة “فينيتسا” (Vinnytsia)، غرب أوكرانيا.
ونشرت وكالة “نكستا” مقطع فيديو يوثق لحظة تعرض الكاهن الأوكراني للضرب بالصليب، بسبب اتهامه للكنيسة الروسية بمساعدة “المحتلين” الروس في غزوهم لأوكرانيا.
وقالت الوكالة تعليقا على الفيديو: “قام أحد مؤيدي بوتين (الكاهن غوندياييف) بضرب زميله بصليب لأن ممثل الكنيسة الأورثوذكسية الأوكرانية اتهم الكنيسة الأورثوذكسية الروسية بمساعدة المحتلين”.
ومن جانب آخر، وفي 16 يونيو الماضي، فرضت بريطانيا عقوبات على البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأورثوذكسية الروسية في إطار سلسلة جديدة من الإجراءات ردا على غزو أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن كيريل (75 عاما) الذي شطب الاتحاد الأوروبي اسمه مؤخرا من لائحته السوداء، “يُعاقب لدعمه حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.
من جهتها، قالت الكنيسة الأورثوذكسية الروسية إن العقوبات على رئيسها “سخيفة” و”لا معنى لها”.
وأوضح الناطق باسم الكنيسة الأورثوذكسية الروسية، فلاديمير ليغويدا، في بيان على تلغرام أن “محاولات ترهيب بطريرك الكنيسة الروسية أو إجباره على التخلي عن آرائه، سخيفة ولا معنى لها وغير مجدية”، بحسب فرانس برس.
ووافق ممثلو دول الاتحاد الأوروبي الـ27، في يونيو الماضي، على حزمة عقوبات سادسة بحق موسكو تشمل حظرا نفطيا مع استثناءات، لكنهم تراجعوا عن إدراج اسم رئيس الكنيسة الأورثوذكسية الروسية على القائمة السوداء.
واقترحت المفوضية الأوروبية إدراج إسم البطريرك كيريل على القائمة السوداء للأشخاص الخاضعين لعقوبات تجميد أصول ومنع من دخول الاتحاد الأوروبي، لكن المجر عارضت ذلك.