ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ, “لواء المظليين يُجري في قبرص تدريبات على القتال ضدّ حزب الله”.
وقال موقع “واللاه” الإسرائيلي إنّ, “لواء المظليين أجرى تدريبات في قرية في قبرص، في محاولة لمعرفة كيفية مواجهة مقاتلي حزب الله في القرى اللبنانية، وإخراجهم من مخابئهم وإجبارهم على القتال وجهاً لوجه”، على حد تعبيره.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتدرب فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قبرص، ففي أيار أعلن الجيش إرسال لواء كوماندوس إلى قبرص من أجل التدرب فيها على غزو لبنان، في أي مواجهة مستقبلية مع حزب الله، بسبب تشابه تضاريس البلدين، ضمن فعاليات مناورة “مركبات النار”.
وأشار الموقع إلى أنّ, “المهمة تتطلّب جهداً جسدياً، لكنها أيضاً معركة عقول”.
وأضاف أنّ, “في الخلفية تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التي تهدف إلى منع إسرائيل من ضخّ الغاز من منصة كاريش”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنّ, إسرائيل عزّزت قواته التي تحمي منصة حقل “كاريش”، على خلفية التهديدات.
وأكّد اللواء في الاحتياط عاموس غلعاد وجوب أخذ تهديدات نصر الله “على محمل الجد، والاستعداد لها”.
وتابع أنّه, “إذا هاجم حزب الله منصة كاريش أو أي منصة أخرى، فإنّ ذلك سيؤدي بالطبع إلى مواجهة يمكن أن تصل إلى أبعاد واسعة جداً”.
ولفت نصر الله، في “حوار الأربعين”، إلى أنّ “الموضوع ليس كاريش وقانا، وإنّما كل حقول النفط والغاز المنهوبة من جانب إسرائيل، في مياه فلسطين، في مقابل حقوق لبنان”.
وقال: “إنّ هذا العمل (استهداف كاريش أو ما بعده)، متوقف على قرار العدو الإسرائيلي، ومعه الولايات المتحدة الأميركية”.
وأوضح السيد نصر الله أنّ “الدولة اللبنانية قدمت تنازلاً كبيراً من خلال ما طلبته من الوسيط الأميركي عندما تحدثت عن الخط الـ 23”.
وأشار إلى أنّ, “الكرة، الآن، ليست في ملعب لبنان، لأنه هو الممنوع من استخراج النفط والغاز في المنطقة غير المتنازع عليها