أكّد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين, مساء اليوم الإثنين, “أنَّ جلسة اليوم كانت مهمة وتمكنا من مقابلة الرؤساء الثلاثة وهناك طرف آخر في هذا الأمر لذلك لم نكن جميعًا في الغرفة نفسها وعلينا أن نناقش مع الطرف الآخر أيضًا”.
وأضاف هوكشتاين في حديثٍ للـ “LBCI”, أنَّ, “الأجواء خلال الأسابيع القليلة الماضية وعند كلا الطرفين تدل على استعداد لأخذ المفاوضات على محمل الجد لمعالجة القضايا مباشرة وأتمنى ان نتمكن من تضييق الفجوات”.
وتابع, “أعتقد أننا قمنا بتضييق الفجوات قبل أن نصل إلى هنا وأننا حققنا بعض التقدم اليوم وآمل أن نتمكن من الاستمرار في تحقيق هذا النوع من التقدم”.
وعن اتهام الرئيس نبيه بري الولايات المتحدة بالتدخل في عمل شركة توتال وبلوك رقم 9, قال هوكشتاين: “أنا متأكد من أن شركة توتال وقيادتها يمكنها اتخاذ قرارات بشأن مكان الحفر بدون الولايات المتحدة أو بدون أن يخبرها أحد بما يجب عليها القيام به فهي شركة خاصة لا نقول لأحد أين يجب أن يقوم بالحفر”.
وحول التهديدات التي وجهها حزب الله لإسرائيل, شدّد على أنَّ, “الولايات المتحدة كانت واضحة جدًا بأن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى حل لهذا النزاع الطويل الأمد سيكون من خلال طاولة المفاوضات ومن خلال الدبلوماسية”.
ولفت إلى أنَّ, “حقل كاريش شهد بالفعل بالسنوات الماضية نشاطاً هائلاً من دون اعطاء أهمية وإعاقة العمل فيه وما نركز عليه هو كيف نصل إلى قرار يسمح لإسرائيل بالاستمرار وللبنان بالبدء والدخول في سوق الطاقة”.
ورأى انه, “بحسب تجربتي في الشرق الأوسط بشكل عام وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط هناك دائمًا أزمة سياسية تلوح في الأفق ولكن أعتقد أنه يجب أن نأخذ هذه المخاوف على محمل الجد والتصرف بسرعة”.
وختم هوكشتاين قائلًا: “هناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا ننهي هذه المفاوضات عبر التوصل إلى نتيجة وأعتقد أنه يمكن القيام بذلك لذا علينا التوصل إلى اتفاق