عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 04-08-2022
النهار
-حنرجّع الأمل لقلب بيروت ونلبّسا ثوب جديد
90 سنة… والديك يصيح
نداء الوطن
جعجع يدعو المعارضة إلى “لجنة تنسيق” رئاسية: لا تخونوا ناخبيكم
سجال “هابط” بين ميقاتي وباسيل: “شيلي اللي فيكي وحطّيه فيّي”!
هل تكون لجنة تقصّي حقائق دولية في قضية تفجير المرفأ؟
لبنان يرسّم على “العمياني” ويتّكل على “التكهّنات”
الإقتراح الأوروبي يُعيد الحياة إلى “محادثات فيينا”
الأخبار
ذكرى 4 آب: انفجار لبنان الكبير
انتهاء «عاصفة بيلوسي»: تايوان أقلّ أمناً
العراق: هدوء يمهّد للحوار
إسرائيل بمواجهة غزة: ارتداعٌ فائق
اللواء
حزن يلفّ لبنان بذكرى فاجعة المرفأ.. واتفاق الترسيم مسألة وقت في الناقورة!
«الفجور العوني» ينفجر بوجه ميقاتي.. وجعجع لمنع وصول رئيس من «8 آذار» بتعطيل النصاب
حاجة لبنان للترسيم وليس لقواعد اشتباك جديدة
جريمة المرفأ لحقت بسابقاتها..!
الجمهورية
البابا: لا يمكن إخفاء الحقيقة
أهالي الضحايا: لتحقيق العدالة
البنك الدولي يتهم السياسيين بالكذب
الدولار الجمركي محسوم والموازنة وشيكة
فراغ رئاسي… ولكنه محدود
الشرق
الجميع يعلم الحقيقة… ولكنْ مَن يجرؤ على قولها؟!
ميقاتي: باسيل قمة في الوقاحة والفجور السياسي
الديار
عـــــامــــــان عـــــلــــى «جــــريــــمــــة الــــعـــــصــــر»
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 04-08-2022
الشرق الأوسط
رئيس البرلمان اللبناني يحض العراقيين على الحوار
عون لا يؤيد فرنجية للرئاسة… ويدعم باسيل
جعجع يتعهّد منع وصول شخص قريب من «حزب الله» للرئاسة اللبنانية
الأنباء الكويتية
دريان وبخاري يدشنان مشروع «دعم الأمن الغذائي للبنانيين وللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان»
بري: مازلت أدعو اللبنانيين للحوار كسبيل وحيد لتسوية الخلافات
الترسيم بانتظار جواب هوكشتاين من واشنطن.. و«المطارنة» تبنوا موقف الراعي من الحكومة والرئاسة.. والتيار الحر يحمّل ميقاتي مسؤولية تعطيل الكهرباء!
عشية الذكرى الثانية لتفجير المرفأ.. الأزمات على حالها وإهراءات أخرى تتهاوى
أكد أن قائد الجيش يرفض أي بحث في موضوع الرئاسة
جعجع: أنا مرشح طبيعي وسنعارض أي رئيس من «الممانعة» بكل ما أوتينا من قوة وقوات
البنك الدولي يوبّخ المسؤولين مجدداً: الانهيار المالي من أسوأ 3 في العصر الحديث
الراي الكويتية
أهالي ضحايا انفجار بيروت تحوّلوا… ضحايا أيضاً
«نجم» فيديو المخطّط التفجيري في لبنان يعود إلى الضوء مع خروجه من السجن
«بيروتشيما»… كأنّ الجريمة تُرتكب مرّتين
لوياك» تحتفي بـ 5 أفلام تحاكي شباب لبنان
الجريدة
لوياك» تحتفي بـ 5 أفلام تحاكي شباب لبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 04-08-2022
اللواء
همس
■يستجمع سفراء وملحقون في بيروت معلومات تخضع للتقاطع حول أبرز الشخصيات صاحبة الفرصة للوصول الى قصر بعبدا..
غمز
■تتجاوز غالبية المصارف الكبرى تعاميم مصرف لبنان لجهة دفع المستحقات المالية المحوّلة الى حسابات التوطين، بمعزل عن أي سقوف أو احتجازات غير قانونية
لغز
■ينهمك خبراء في مقاربة رقمية للهوة المتكونة بين الرواتب في ضوء القرارات الرسمية الأخيرة، وما ينجم عن ظلم يلحق بالمتقاعدين والعسكريين في الخدمة على كافة أجهزتهم ورتبهم
نداء الوطن
خفايا
■المقابلة التي أجراها نخلة نادر وتحدث فيها عن إعجابه وحبه للسيد حسن نصرالله أعطت بعداً آخر للتهمة التي وجهتها وزارة العدل الأميركية إليه وإلى جورج عجلتوني وعيسى المتهمين بتهريب أسلحة إلى لبنان بكميات كبيرة بواسطة سيارات شحنت من هناك حيث إن وزارة العدل لم تذكر الجهة التي أرسلت إليها هذه الأسلحة.
■تنتظر أوساط متابعة ما إذا كانت الزيارة الأولى التي سيقوم بها الوزير السابق ميشال سماحة إلى سوريا للقاء اللواء علي المملوك أم أنه سيلغي هذه العلاقة من حساباته.
■تتابع جهات سياسية مسألة منح مأذونية طويلة لقائد لواء الحرس الجمهوري العميد بسام الحلو في هذه المرحلة وما إذا كان لها علاقة باستحقاق ما سيحصل في قصر بعبدا في 31 تشرين الأول
البناء
خفايا
■سأل عضو في لقاء نيابيّ مرجعه السياسيّ عن موقفه من ترشيح شخصية غير مدنية لرئاسة الجمهورية فقال إن موقفه المبدئي معروف وإن ترشيح البعض لهذه الشخصية مناورة في مواجهة المرشح الجدي المنافس للتفاهم على اسم ثالث وإنه يفضل دخول المرحلة النهائية بدل الشراكة في المناورات
كواليس
■أبدى مرجع عسكري روسي رفيع شارك في متابعة المناورة العسكرية المشتركة للوحدات العسكرية الروسية مع الجيش السوري أجريت في شمال سورية وتضمنت استخداماً لأسلحة البر والبحر والجو دهشته لحجم ونوع ومستوى الأداء العسكري السوري، قائلا هذا جيش من أهم جيوش المنطقة جاهز للحرب.
اسرار الجمهورية
■بقي بعض لقاءات موفد أجنبي بعيداً من الأضواء الإعلامية ومنها لقاء مع ممثلين أممين ودبلوماسيين أجانب.
■أعربت مصادر حزب مؤثر عن إعتقادها أن ملفا حساساً هو موضوع الساعة سيصل الى خواتيم إيجابية لأن البديل هو الحزب.
■قالت جهة نافذة معنية بالمفاوضات إن الترسيم في حد ذاته مهم لكن الأهم هو السماح للشركة الفرنسية البدء بالحفر والتنقيب لمصلحة لبنان
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قد يصحّ اعتبار عصر “السوشال ميديا” الذروة غير المسبوقة في تاريخ البشرية في التعبير الحر العابر للحدود والقارات وكل صنوف الحواجز الفاصلة بين البشر بما شكّل واقعيا وتاريخيا مع هذه الثورة التكنولوجية التاريخية المذهلة معادلة عالم ما قبل وسائل التواصل الاجتماعي وعالم ما بعدها. ولذا تغدو المقاربة اشد صعوبة وتعقيدا حين يتصل الامر بالتعامل مع الأجيال الشابة “لتعريفها” بعجالة الى جذور وسلالات واصول وسِير ضاربة في التاريخ وماضية في الحاضر والمستقبل كما في هذه المناسبة الاستثنائية، بل الصارخة في استثنائيتها، مناسبة مرور تسعين عاما على تأسيس “النهار”. واذا كان “العمر التسعيني” وحده يبعث كل الرهبة في مقاربة سيرة اعرق الصحف اللبنانية واقدمها من دون التنكر للحظة لتاريخ صحف زميلات اخريات في صناعة مجد الصحافة اللبنانية التي أضاءت بإشعاعاتها العالم العربي قاطبة، كما كان الفضل التاريخي المبهر لكتّاب وادباء ومثقفي وفناني لبنان في الثورة الثقافية الحضارية العربية قاطبة، فان ذلك لن يحرجنا اطلاقا في مقاربة “قدس اقداس” جوهر السيرة التاريخية المتمادية لـ”النهار” واكبر اسرارها المكشوفة والمضمرة، ونعني بذلك شراكة الحياة والمصير التي طبعت وتطبع “النهار” مع الحريات.
في هذا اليوم المزدوج الرمزية، يوم العيد التسعين لـ”النهار” ويوم الذكرى الثانية لـ 4 آب، يتملّكنا الايمان اكثر من أي وقت مضى واكثر من أي ظرف مرّ على لبنان، بان سيرة “النهار” وقصتها وكل ما يتصل بها من التاريخ الضارب عمقا منذ تسعة عقود وعلى اعتاب قرن بكامله، بلوغا الى يومنا هذا وغدنا الطالع، ما كانت لتكتسب كل هذا التوهج لو لم تكن “النهار” اختصرت نضال لبنان التاريخي في التمسك بالحريات في كل مناحي الحياة الوطنية والقومية والسياسية والإنسانية. بدءا بالحريات الوطنية والنضال المفتوح “القتالي” ضد كل مستعمر ومحتل ووصي ومتدخل خارجي في لبنان وعلى ارضه وفي صناعة مصيره الوطني وفي انتهاك سيادته واستقلاله، مرورا بالحريات العامة الدينية والتعبيرية والصحافية والإعلامية بلوغا الى الحريات الخاصة الفردية والمجتمعية والجماعية، شكلت العقود التسعة من مسيرة “النهار” الشهادة العملاقة النادرة على اختصار خصائص اللبنانيين في تعلّقهم المقدس بالحريات كجماعات وشعب ومواطنين وافراد وان لم تكن “دولتهم” يوما، بفعل عوامل تاريخية داخلية وخارجية، في المستوى المبهر لهذا التوق المذهل لترجمة التعلق بالحريات.
مع جبران تويني الجد المؤسس الذي انبعثت شعلة “النهار” المنادية الصارخة بالاستقلال الأول والسيادة والحريات السياسية … كما مع غسان تويني الخائض معتركات المعارك المتواصلة والموصولة مدى عمره في “النهار” بعد والده في قضايا الاستقلال والسيادة كما في الحريات السياسية من خلال قيادته الحقيقية الأكثر تأثيرا للرأي العام في مناهضته لعهود وسلطات ورؤساء وحكومات جنحت نحو القمع وتقييد الحريات … كما مع جبران تويني الحفيد الذي لم يكتفِ بإرث متراكم موصول من الدفاع عن الحريات اللبنانية وفي مقدمها حرية حكم لبنان متحررا من الاحتلالات والوصايات والاملاءات الترهيبية، فراح الى مصاف الشهادة الخالصة ترجمة لهذا “النذر” القاتل … كما مع “نهار” ما بعد غسان وجبران منذ انتقل النذر الى نايلة والفريق المؤتمن على اثمن واقدس ما بذلته وقدمته هذه الصحيفة منذ 4 آب 1933 وحتى اللحظة … ترانا امام سلالة أجيال صحافية تعتنق وتتوارث وتطور مفهوم الحريات في كل الاتجاهات المهنية والوطنية سواء بسواء.
ولعل ما ينبغي التركيز عليه في هذه المقاربة لا يتصل فقط بنظرة من زاوية تاريخية لمسار “النهار” ضد الانتداب والاحتلال والوصاية والتدخل الخارجي من أي جهة أتى، بما يضع في سلة واحدة تاريخياً وتعاقباً نضالات “النهار” ضد الانتداب الفرنسي والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين كما للجنوب اللبناني كما للجولان وسيناء وكل بقعة عربية استوطنها محتلون إسرائيليون، والتسلط الفلسطيني المسلح على لبنان والمعارك المشهودة ضد “اتفاق القاهرة”، والوصاية السورية على لبنان في كل مراحلها بدءا من احتلال عسكر حافظ الأسد مكاتب “النهار” اول اجتياحه لبيروت عام 1976، والنفوذ الإيراني السافر الراهن الذي يقارب الوصاية الاخطر في لبنان… لا يقف الامر فقط عند هذه النظرة التاريخية فترانا نتمنى بل ندعو بإلحاح أجيال “السوشال ميديا”، التي تغلب على طبائعها وثقافتها الطبيعة السريعة الخاطفة في القراءة ونسيان التاريخ والارشيف، ألا تخطئ الخطأ الفادح في فصل الحاضر عن الماضي في جذورمعرفة تراكم تاريخي طبع لبنان بالحريات الى حدود ربط بقاء لبنان ومصيره بلدا مستقلا ودولة ناجزة بمصير الحريات القومية والسياسية والفردية فيه.
ان اعظم ما كتبه غسان تويني اطلاقا، ضمن ألوف الافتتاحيات والمقالات والدراسات والمحاضرات التي تشكل ارثاً لا مثيل له للإنسان عموما وليس للبنانيين فقط، هو ما امضى الليالي البيضاء في تدوينه ضد حكم الطغاة والمستبدين ومنتهكي حريات اللبنانيين والعرب ودول الأنظمة الغاشمة. لقد زرعت “النهار” ثقافة التعلق بالحريات في لبنان منذ صار الحرف فيها صنواً للدم المراق مع ضحايا وشهداء سقطوا منها تباعا ولم يكن العملاق ميشال أبو جودة في زمن الاعتداء عليه ومن ثم الكتّاب الآخرون الكبار في “النهار” الذين تناوبوا في تلقّي الاعتداءات من سلطات محلية او عملاء لخوارج في زمن الحرب وصولاً الى الاغتيالات مع تتويج الشهادة بجبران تويني وسمير قصير، سوى الرسل الذين صنعوا مع أجيال هذه الايقونة الصحافية النهارية مصيرا هو الانعكاس الحيّ الناطق للخصائص الحقيقية الجوهرية للبنانيين قاطبة من دون تزوير ومن دون اعتداء على اصالتهم.
وأما ما يتعين مقاربته في مسألة مهنية لا تقل خطورة وتأثيرا في صناعة مسار متراكم من ارث “النهار” في الحريات، فهو الآتي: “النهار” التي لم تهادن اعظم القامات اللبنانية مثل فؤاد شهاب وقاتلت من اجل فك سلبطة “المكتب الثاني” كما قاتلت بلا هوادة الاحتلال الإسرائيلي والوصاية السورية والدويلة الفلسطينية والتي كانت شعلة ثورة 14 آذار 2005 التي لا تزال ماضية وستمضي بلا هوادة أيضا في مناهضة كل نفوذ وتحوير وتدخّل وقح سافر أو ضمني خبيث إقليمي او عربي او دولي، شقيقا كان ام صديقا ام عدوا، هذه “النهار” بهذه “العقيدة” للحريات الوطنية الاستقلالية تلتزم ما يقرب العقيدة الملازمة وهي التنوع والانفتاح والتعدد الفكري في صحافة ليبرالية مفتوحة المنبر لكل الآراء، بحيث تبقى “النهار” صحيفة كل البلد وكل لبنان ولو من ضمن مواقفها المبدئية التي لا تعرف التلوّن والتمويه والخداع. هي نهار المصهر الفكري المتعدد الاتجاهات والانتماءات والذي يجسد في يوميات “النهار” حقيقة لبنان بكل ما للكلمة من معنى .