أحدثت امرأة حالة من الرعب لدى ركاب طائرة بعيد إقلاعها من جزيرة قبرص، فيما تمكن أحد الركاب من طرحها أرضا وتقييدها، ريثما هبطت الطائرة اضطراريا.
وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية، التي أوردت النبأ، الأحد، إن “الحادثة وقعت الخميس الماضي، بعدما أقلعت طائرة تابعة لشركة “جيت 2″، البريطانية المنخفضة التكاليف، من مدينة لارنكا القبرصية إلى مدينة مانشستر البريطانية.”
وركزت الصحيفة على الراكب، الذي تمكن من تقييد حركة امرأة، ادعت أنها كانت تحمل متفجرات في ملابسها، ووصفته بـ”البطل”.
وبدأت القصة، بعيد إقلاع الطائرة بقليل، عندما وقفت امرأة في ممر والطائرة وزعمت أنها تحمل متفجرات بحوزتها، وحاولت اقتحام قمرة القيادة مرتين.
وسألت المرأة أطفالها الذين كانوا معها إذا كانوا مستعدين للموت، وإمعانا في تخويف الركاب زعمت أن والديها كانا عضوين في تنظيم داعش الإرهابي.
وكان على متن الطائرة فيليب أوبراين، ومعه 6 من أفراد أسرته بينهم أطفاله الثلاثة وزوجته، علما بأنه يعمل رئيسا لشركة وكان في الماضي يعمل حارسا.
وقال فيليب للصحيفة: “كل شيء كان طبيعيا، لكن بعيد الإقلاع سارت سيدة في الممر بعد أن خلعت جزءا من ملابسها، وحاولت اقتحام قمرة القيادة مرتين وطرقت على بابها.
وأضاف: “تحدثت مع طاقم الطائرة، وسألتهم لماذا لا تطرحونها أرضا، فردوا أنهم غير قادرين على ذلك”.
وتابع: “حسنا، أنا قادر”.
ووصف الرجل البريطاني ما قام به، إذ تقدم صوب المرأة عندما حاولت الاقتراب من قمرة القيادة مجددا، حيث طرحها على أرضية الطائرة، وعندها نفذ الطيار هبوطا اضطراريا في مطار باريس.
وبعدما هبطت الطائرة في مطار العاصمة الفرنسية، صعدت عناصر الشرطة على متن الطائرة وألقت القبض على المرأة وأخرجتها من هناك.
ولم يتضح إذا كان تهديد المراة كاذبا أم لا، ولم تظهر أي معلومات عنها، لكن شركة “جيت 2” أكدت أنه جرى تحويل الطائرة المنطلقة من لارنكا إلى مانشستر إلى باريس، من أجل إخراج “الراكب المزعج”.