ذكر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، أنّ “لدينا مستلزمات طبية تكفي إلى ما بعد نهاية شهر آب، وأطمئن مرضى غسيل الكلى أن المستلزمات متوفرة ولا انقطاع لها”.
وأشار، في حديث عبر قناة الـ”ال بي سي”، إلى “أننا مستمرون بدعم علاج غسيل الكلى وصحيح هناك مكسورات للشركات المستوردة للمستلزمات بعهدة مصرف لبنان، ولكن في الاشهر الستة الاولى من السنة حّولنا 6 مليون دولار للشركات، في حين اننا استوردنا حوالي 5 مليون دولار تقريبا مستلزمات لغسيل الكلى”، لافتًا إلى أنه “هذا ما اعترفت فيه الشركات المستوردة، وبالتالي الكلام عن عدم تحويل الاموال للشركات غير صحيح”.
وشدد الأبيض، على “أنني تحدثت عن تهويل وابتزاز من الشركات المستوردة للمستلزمات الطبية، لأن في كلّ شهر تتكرّر الاشكاليات، على سبيل المثال تأخّر التحويل من مصرف لبنان وما الى ذلك، ونحلّ الامر مع مصرف لبنان”، معتبرًا أنّه “يتمّ التهويل على مريض غسيل الكلى”، لماذا التهويل فيما الوزارة تحلّ الامور؟”.
وأعلن أنّ “هناك تحقيق مع شركتين لاستيراد مستلزمات غسيل الكلى، لأنّنا علمنا انها باعت المستلزمات بالفريش وهي مدعومة”، كاشفًا أنّ “12 مليون دولار هو المبلغ الذي تدفعه الدولة سنويًا، لتغطية علاج غسيل الكلى”، موضحًا أنّ “هناك صمامات للقلب وهي متوفّرة وقد وصلت الى لبنان، وهناك شركة ستوزّع خلال هذا الاسبوع وشركة اخرى ستصل اليها الصمامات في اسبوع، ولكن ليس كلّ الاحجام ونحن في لبنان جميعنا نعيش في خطر”.