اعتبر مساعد مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية حميد أبو طالبى أن “إزالة اسم حرس الثورة من قائمة الإرهاب كان مقترحاً أميركيا للحكومة الإيرانية السابقة لإجبار طهران على قبول الدخول في مفاوضات حول دورها الإقليمي وقدراتها الصاروخية
وأكد أبو طالبى أن “واشنطن كانت تقول إن العودة إلى الاتفاق النووي غير ممكن من دون الدخول في مفاوضات حول دور إيران الإقليمي وقدراتها الصاروخية”.
ومن جهة أخرى، أشار نائب مدير مكتب الرئيس الإيراني محمد جمشيدي إلى أن “الرئيس الإيراني رفض المقترح الأميركي التفاوض حول دور إيران الإقليمي وقدراتها الصاروخية مقابل العودة إلى الاتفاق النووي”.
وأضاف جمشيدي لافتاً “مرة أخرى اقترحت أميركا إزالة اسم حرس الثورة من قائمة الإرهاب مقابل تراجع إيران عن الانتقام لقتلة الشهيد قاسم سليماني، فقوبل هذا الطلب بالرفض أيضاً”.