أشعلت صورة تجمع العلمَين اللبنانيّ والأوكرانيّ، نشرتها السفارة الأميركيّة في بيروت لمناسبة العيد الوطنيّ الأوكرانيّ، مواجهة ديبلوماسيّة بين السفارتَين الأميركيّة والروسيّة في بيروت. فقد استخدمت سفارة واشنطن الصورة المركّبة لتأكيد “تضامنها مع الشعب الأوكرانيّ الذي عانى ستّة أشهر من الاعتداء من قبل النظام الروسيّ”، وفق ما ذكرت في تغريدة.ورأت السفارة الأميركيّة عبر “تويتر” أنّ “الحرب التي تختارها روسيا في أوكرانيا ليست مجرّد أزمة أوروبيّة”، معتبرة أنّ “الملايين حول العالم – بما في ذلك الشعب اللبنانيّ – يعانون من انعدام الأمن الغذائي المتزايد بسبب الغزو”. وأضافت أنّ “لبنان يعتمد على أوكرانيا لتأمين 81 بالمئة من واردات القمح”، مشدّدة على أنّ “سلوك روسيا هو بمثابة سرقة بشكل مباشر من اللبنانيّين”.
في إزاء ذلك، لم يتأخّر الردّ الروسيّ الذي اعتبر أنّ “الديبلوماسيّة الأميركيّة في بيروت قرّرت الاستيلاء على علم دولة أخرى”، مضيفة: “يبدو أنّهم لا يهتمون بأنّ هذا على الأقلّ ليس محترماً تجاه البلد الذي يستقبلهم”.
وسألت السفارة عبر “تويتر”: “مع ذلك، لا شيء جديد – متى كان الأميركيّون قلقين بشأن موقف الدول الأخرى ولا مصالحهم الخاصة؟”.
اليوم، في العيد الوطني لأوكرانيا، نقف في السفارة الأميركية في بيروت تضامنًا مع الشعب الأوكراني الذي عانى ستة أشهر من الاعتداء من قبل النظام الروسي. pic.twitter.com/bcECdoVdAN
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) August 24, 2022
قررت الدبلوماسية الأمريكية في بيروت الاستيلاء على علم دولة أخرى. يبدو أنهم لا يهتمون بأن هذا على الأقل ليس محترمًا تجاه البلد الذي يستقبلهم.
ومع ذلك، لا شيء جديد – متى كان الأمريكيون قلقين بشأن موقف الدول الأخرى ولا مصالحهم الخاصة؟؟؟ https://t.co/3s0zwQATY4
— Russian Embassy in Lebanon (@rusembleb) August 24, 2022