وصف مرجع لبناني سابق إنتخابات رئاسة الجمهورية بـ”طبخة بحص”. ودعا المرجع، إلى انتظار مرور مهلة انتخاب الرئيس التي تبدأ في نهاية شهر آب الجاري، كي يُبنى على الشيء مقتضاه.
وصرّح أمام زواره، بأن انتخابات الرئاسة حالياً تمرّ في 3 مسارات، ويجب الوصول إلى المسار الأخير فيها كي يبدأ الحسم . و برأيه، فإن الأمور تبدأ من طرح المرشحين الطبيعيين لرئاسة الجمهورية، مع بداية المهلة الدستورية.أمّا في المسار الثاني، سيبدأ طرح موضوع البدلاء المحتملين، كقائد الجيش العماد جوزف عون، تزامناً مع تقدير موقف الكتل السياسية من هذا الطرح، ولكن المرجع نفسه لا يخفي اعتقاده بعدم وجود مؤيدين لوصول عون إلى الرئاسة. وقال: “حين يحصل ذلك، يعني أننا بتنا في المرحلة النهائية أو المسار الأخير، أي فرض رئيس توافقي، كما قالت بعض الكتل، وعندها ستطرح مجموعة أسماء على النقاش، الظاهر منها حالياً الوزير السابق ناجي البستاني”.
وبالتالي، من المفترض في هذه الحالة، يُضيف المرجع، أن تحسم القوى السياسية موقفها، وفي حال رفضت الصيغة، من المحتمل أن نذهب إلى فراغ طويل، والذي لن ينتهي هذه المرة بانتخاب الرئيس، وإنما بتعديل الكثير من الأمور داخل الدولة، “من الدستور ونزول