في قضية شبيهة بما حدث لشركة فيسبوك، سيدلي المخبر عن المخالفات على شبكة تويتر بيتر زاتكو، والذي كان سابقًا أرفع مسؤول عن أمن البيانات للشركة بشهادته أمام مجلس الشيوخ بشأن مزاعمه الأخيرة بوجود نقاط ضعف أمنية كبيرة في الشركة وعدم نزاهة المديرين التنفيذيين، حيث من المقرر عقد الجلسة في 13 أيلول.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن, اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ أعلنت يوم الأربعاء أن المبلغ عن المخالفات على تويتر ورئيس أمن الشركة السابق بيتر “مودج” زاتكو سيدلي بشهادته أمام مجلس الشيوخ بشأن مزاعمه الأخيرة بأن الشركة ضللت المنظمين عن قصد بشأن ضعف الأمن والبريد العشوائي.
وتم تحديد موعد الجلسة في 13 أيلول وسيظهر زاتكو بناءً على أمر استدعاء من الكونغرس. وتم الإعلان عن جلسة الاستماع بعد يوم واحد فقط من تقرير صحيفة واشنطن بوست عن شكوى زاتكو عن المخالفات إلى المنظمين الفيدراليين والتي يزعم أن تويتر يعاني من “أوجه قصور فادحة وفظيعة” في أنظمته الأمنية.
وعلق السيناتور الديمقراطي ديك دوربين والجمهوري وتشاك جراسلي، رئيس وأكبر عضو جمهوري في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، بالقول: “تثير مزاعم زاتكو بوجود إخفاقات أمنية واسعة النطاق وتدخل جهات حكومية أجنبية على تويتر مخاوف جدية, وإذا كانت هذه الادعاءات دقيقة، فقد تعرض خصوصية البيانات لمستخدمي تويتر في جميع أنحاء العالم للخطر”.
وقال المشرعون إنه: “بالإضافة إلى جلسة الاستماع، فإنهم سوف يتخذون المزيد من الخطوات حسب الحاجة للوصول إلى حقيقة هذه المزاعم المقلقة”.
وتسلط جلسة الاستماع المجدولة بسرعة الضوء على الضغط السياسي والتنظيمي الذي يتم فرضه على تويتر في ضوء شكوى زاتكو.
ورفض تويتر التعليق على الجلسة لكن الشركة علقت على مزاعم زاتكو. وقال متحدث باسم تويتر إن الشركة أعطت الأولوية للأمن منذ فترة طويلة، وإن إفصاحات زاتكو”مليئة بالمعلومات غير الدقيقة”