أقدم متظاهرون في العراق، اليوم الاثنين، على حرق صور قائد الفيلق القدس، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس في بغداد.
إلى هذا، تصاعد التوتر في العراق مع توافد المئات من أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى المنطقة الخضراء وسط العاصمة، واقتحام القصر الرئاسي، إثر إعلان رجل الدين الشيعي في وقت سابق اليوم الاثنين، اعتزاله السياسة نهائياً.
ما دفع قيادة العمليات المشتركة إلى الإعلان عن حظر تجول شامل في عموم البلاد، بدءا من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، بعد أن كان مقتصراً في وقت سابق على بغداد فقط.
كما أعلن الأمن إغلاق جميع مداخل بغداد الشمالية والجنوبية، بعد أن أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين والسيطرة مجددا على قصر الرئاسة.
مع تصاعد التوتر في العراق، دعا رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض اليوم الاثنين، جميع الأطراف بالبلاد للتهدئة والتصرف بمسؤولية، متعهداً “بحماية العملية السياسية”.
وذكرت مصادر أن هجوم طال مقر تابع للحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين ببغداد ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة حصدت عدد من القتلى بين أنصار التيار الصدري ومسلحي الحشد في البصرة.
وأفادت أنباء عن استهداف مقر حزب الله العراقي في البصرة