عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 01/09/2022
النهار
-الترسيم”أولويةأميركية”…وبري لرئيس”يوحد”
-إيران تريد”ضمانات أميركية أقوى”ولابيد إتصل ببايدن
-بفارق ساعات…غارات إسرائيليةعلى مطار حلب والكسوة قرب دمشق
نداء الوطن
-بري “يدك” العهد وتياره… وهوكشتاين إلى لبنان وإسرائيل الأسبوع المقبل
-عناد باسيل “لن يطول”:لا مفر ّ من “التأليف الشرعي”!
-عدم تمرير “الكابيتال كونترول”لا يفرمل صندوق النقد
-لبنان: عتمة دامسة وعزلة شاملة
-تأرجح “نووي” بين التفاؤل الأوروبي والتصعيد الإيراني
الأخبار
-عام دراسي رابع بلا تعليم؟
-«توتال» تريد ضمانات قبل العمل وهوكشتين يرجئ عودته إلى 7 أيلول: بايدن يحث إسرائيل على اتفاق سريع
-الجيش الأميركي «جيشاً إلكترونياً»: الإمبراطورية… بوقاً!
«الجماعة الإسلامية» تستعدُّ لانتخاب أمينها العام: الشيخ عمّار «الأوفر حظاً»؟
-آخر محاولات إسرائيل لعرقلة «النووي»
-«الاشتباك المفتوح» يتوسّع: بوادر انتفاضة في الضفّة
-إسرائيل لا تيْأس: آخر محاولات عرقلة «النووي»
اللواء
-برّي يكسر حاجز مجاملة العهد: مقاربة المخاطر بأسوأ عقلية عرفها لبنان
-البيت الأبيض مهتم بالتوصل إلى الترسيم البحري… والتعويم أفضل المخارج للمأزق الحكومي
-الدستور ليس وجهة نظر
-وقفة صَدريّة لبري: عنوان المرحلة الصعبة
الجمهورية
-بري: لرئيس يجمع ولا يفرق
-الذكرى الـ44 لتغييب الإمام الصدر
-إستحضار 1989بنسخة منقحة
-»المهن الحرة« و«حماية المودعين« تصعدان
-هل جاء دور الاغتراب لافقاد اللبنانيين السند المتبقي؟
الشرق
-ترامب: الدولار يحكم العالم
-بري: ليس مسموحاً العبث بالدستور أو التمرد عليه
الديار
-مئات الالاف احيوا ذكرى الـ 44 لتغييب الامام الصدر ولبوا نداء الرئيس بري وحركة امل في صور
-بري: سندافع عن حدودنا وارضنا وغازنا ونفطنا بكل ما نملك من قدرات كما دافعنا في البر
-بري ينتقد «التيار»: «ما خلونا» ولماذا 6 وزراء دولة ولماذا لا تؤلف الهيئة الناظمة للكهرباء وهم هدروا ثلث الدين العام
-أخطر شهرين في تاريخ لبنان فكيف سينجز الاستحقاق الرئاسي؟
-ترشيحات رئاسيّة «بالجملة» ..ولا حسم رسمي بعد
البناء
بايدن يبحث مع لبيد ترسيم الحدود والنوويّ… وغارات «إسرائيليّة» على حلب… والعواودة إلى الحريّة / بري: } لا وقت مفتوح للتفاوض } تجب عودة الشركات للعمل أو استبدالها } سندافع عن حقوقنا / } مواصفات رئاسيّة أولها العداء لـ«إسرائيل» } رئيس يجمع يعني استبعاد «المرشحين الطبيعيّين»
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 01/09/2022
الشرق الأوسط
-بري يؤيد رئيساً جديداً «يجمع ولا يقسّم»
-بايدن يدعو لحوار وطني ينقذ العراق
الأنباء الكويتية
-كلام السيد نصرالله عن جاهزية حزبه لمناقشة الإستراتيجية الدفاعية مشكوك بمصداقيته
-النائب نزيه متى لـ «الأنباء»: المطلوب رئيس حيادي لا يحمل مشروعاً سياسياً لتوريث الكرسي
-حركة أمل تحيي الذكرى الـ 44 لتغييب الإمام الصدر ورفيقيه.. لقاء عون – ميقاتي الخامس «راوح مكانك»
-بري يكرر الدعوة لإعلان طوارئ اقتصادية: لبنان ليس بخير
-رئيس الجمهورية أعاد إلى مجلس النواب قانون تعديل بعض مواد «السرية المصرفية»
الراي الكويتية
-لبنان دَخَلَ «النفق الرئاسي» فهل يستدرج الفراغ الإفراجَ عن الحكومة؟
الجريدة
-مأزق لبنان في التدخلات الخارجية أم في الداخل؟
-«حزب الله» يضغط لتشكيل حكومة لبنانية لتجنّب السيناريو العراقي
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 01/09/2022
اسرار النهار
يُرتقب أن تكرّ سبحة الترشيحات الرئاسية في الأيام المقبلة، وقد بات لمعظم المرشحين مستشاروهم وفريق عملهم على الطريقة الغربية
فسّر مرجع سياسي كلام النائب جبران باسيل عن سليمان فرنجية “المرشح الأفضل” بأنه بداية تحوّل للتكيف مع وضع جديد ربما لن يتمكن من التصدي له.
يقول أحد السياسيين أن التأكيد على موعد الانتخابات البلدية وإطلاق هذه المعركة لن يتحدد ويُحسم قبل معرفة مسار الانتخابات الرئاسية
قال أحد المرشحين الرئاسيين المحتملين رداً على سؤال عن حظوظه “اقنعوا حزب الله أولاً وأنا مستعد”.
اللواء
همس
أكدت مواقف مرجع كبير في مناسبة وطنية تقاطع المعلومات حول طبخة رئاسية قيد النضوج!
غمز
فهم أن كتلة نيابية تتجه لإعادة النظر في موقفها لجهة منح الحكومة الثقة، إذا شكلت، ومثلت أمام المجلس النيابي.
لغز
يمضي تيار حاكم بالتقرب من حزب مسيحي، على خلفية شعارات قديمة، تتحدث عن الحقوق والتوازن وعدم العودة إلى الوراء!
نداء الوطن
خفايا
تأكيد الرئيس بري أن لا خلاف سيقع بين «أمل» و»حزب الله» يأتي بعد جولات من المواجهات على صفحات التواصل الإجتماعي وبعد تسريب روايات حول معارك 1982 في خلدة وغيرها، تهدف إلى التقليل من دور حركة «أمل» مع التذكير بأن الإنشقاقات عن الحركة بدأت في تلك المرحلة.
يتردّد أن رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية لا يزال ينتظر أن يقنع «حزب الله» رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل بتأييده مع شروط مخفّفة لا تثقل عهده وتجعل باسيل حاكماً في الظل.
يقال إن مرشحاً مغموراً يصدق «خبريات» ترشيحه ويحاول أن يطرح نفسه مرشحاً توافقياً بين باسيل وفرنجية على أساس أن علاقة جيدة تربطه بالطرفين ويعتبر نفسه أنه يشكل تقاطعاً بينهما.
علم أن المصرفي مروان خيرالدين جنَّد مجموعة محامين بموازنة مفتوحة لتدعيم الطعن الذي قدمه بنيابة فراس حمدان، فيما رفض وزير سابق الانضمام الى المجموعة.
البناء
خفايا
قال مصدر على صلة بمفاوضات ترسيم الحدود إن كل يوم يمر بعد أول أيلول يحمل بذور اتفاق وشرارة حرب وإن الأميركيين يحاولون تسويق الانتظار لأن مضمون المطالب اللبنانيّة حاز موافقة الحكومتين الأميركية والإسرائيلية. ويجزم المصدر أن لبنان أبلغ الأميركيين رفض الانتظار طالباً بدء التنقيب
كواليس
قال أحد الخبراء الماليين إن ربط رئيس لجنة نيابية بين صيغة الحكومة للكابيتال كونترول وصندوق النقد في غير مكانه ودفاع غير مباشر عن الصيغة الحكوميّة بصورة تخالف التوجهات النيابية التي تعبر عنها جلسات اللجان وإن القطبة المخفيّة هي في الخلاف على مسؤولية المصارف و مصرف لبنان
اسرار الجمهورية
خلافا لكل الإيجابيات المعلنة من هنا وهناك حول مصير استحقاق حساس فإنها لا تعدو كونها تمويها عن نزاع عميق يدور بين المعنيين به.
عاد نزاع عقاري بين أبرشية مسيحية ومجموعة من المواطنين إلى الواجهة من دون أن يظهر بصورة نافرة حتى الآن.
أوردت تقارير أنه كلما جرى الحديث عن تقدم في الملف النووي يلاحظ ازدياد التوتر السياسي والإعلامي بين عاصمتين إقليميتين على الساحة اللبنانية.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
يتذكّر اللبنانيون جيّداً أن نظرة المسلمين من مواطنيهم الى العماد ميشال عون قائد الجيش ولاحقاً رئيس الحكومة الانتقالية عام 1988 وفي مقدّمهم الشيعة، لم تكن سلبية على الإطلاق، إذ كان فيهم من يعتقد أنه صاحب “فكر وطني”، وأنه يستطيع إذا درس الواقع اللبناني بدقة أن يؤسّس أرضية مشتركة مسيحية – مسلمة في لبنان، وتالياً أن يضعه على طريق العافية وإن طويلة. وقد عاش كاتب “الموقف هذا النهار” هذا الجوّ بتفاصيله ودقائقه في حينه مع أصدقائه النافذين والمهمّين في “المقلب” الآخر من لبنان، علماً بأنه كان يخالفهم الرأي في هذا الموضوع أحياناً كثيرة. أثبتت التجربة بعد عقود أنه كان محقاً وأن “معشره” كان يهتمّ بمصلحة لبنان ويرى في عون محققاً لها وحامياً. لكن الحاضر اللبناني، بعد المسيرة السياسية لعون بين 1988 و2022، أظهر أن النظرة المسلمة الشيعية إليه كانت في محلّها إذ صار حليفاً لحزبها المقاوم الأول “حزب الله”، فتنازل له عن مواقف مبدئية أو كانت مبدئية عنده وعند “التيار الوطني الحر” الذي أنشأ، كما عند المسيحيين عموماً، الأمر الذي دفع أعداءه من بينهم الى الانضمام إليه معتبرين أن من كانوا يوالونهم “باعوا القضيّة” وغطوا “اتفاق الطائف” الذي اعتبروه ماسّاً بصلاحيات المسيحيين في دولة لبنان. هذا من الماضي، أمّا الحاضر فإن اللبنانيين السنّة والدروز وغالبية المسيحيين توصّلوا الى اقتناع بأن “قلبة” عون انعكست سلباً على لبنان ومنعت اتفاق الطائف على ثغراته من نقله تدريجاً الى دولة مدنية جدّية بعدما كانت دولة طوائف ومذاهب وصارت لاحقاً دولة شعوب متناحرة يعتبر كل منها نفسه أمّة. ولم يعرف هؤلاء اللبنانيون أن المداخلات الخارجية من عربية شقيقة بالقومية وإقليمية شقيقة بالإسلام ومذهبيْه المتواجهيْن منذ نشوء الدعوة الإسلامية قبل قرون وقرون، أنها أسهمت بقوة في إضاعة فرصة “الطائف” بعد استعمال لبنان لشعوبه لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وهي تدمير دولته كما دمّرت الدولة التي سبقتها.
انطلاقاً من ذلك كله فإن الجواب عن سؤال: أيّ دور على الرئيس عون الذي تنتهي ولايته بعد شهرين من الآن أن يقوم به. هذا سؤال يوجّهه لبنانيون موضوعيون الى حد ما لأن الموضوعية المطلقة لا تعرفها شعوب لبنان. فيقولون إن عليه أن يقوم بدور “الحكم” بعد خروجه من الرئاسة رغم أنه لم يقم به عندما كان في السلطة، ولو قام به لوفّر على نفسه وعلى “التيّار” الذي أسّس وعلى المسيحيين الذين أسهم في شقّهم منذ عام 1988 وفي تعريضهم لحرب الإخوة – الأعداء ولاحقاً في فتح طريق مناطقهم للشرعية اللبنانية المنبثقة من “الطائف” وقبلها لسوريا الأسد التي كلفها رعاة هذا الاتفاق مساعدة اللبنانيين على إنهاء حروبهم وإقامة دولة انطلاقاً منه. أما البقيّة فمعروفة، فالموكَّل قام بدوره اللبناني جزئياً فأقام دولته في لبنان واستغلّ شهوات قادة اللبنانيين أو معظمهم الى السلطة وامتنع عن توحيدهم وأسّس لـ”العصر” الذي يعيش فيه لبنان اليوم، والذي قد يتكرّس لاحقاً بدولة ذات صيغة ونظام جديدين يذكّران بصيغ لبنان قبل الحرب وفي أثنائها. دور الحكم لا بدّ أن يفرض على عون الخارج من السلطة والمعتبر من الذي يواجهه فيها المساعدة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية معتدل ومقبول من اللبنانيين كلهم وموثوق منهم وقادر إذا وفّر له “القادرون” في الداخل والخارج الظروف على بدء وضع لبنان على سكة التسويات أو الحلول من خلال متابعة لصيقة لما يجري في المنطقة والتمسّك بدور له في مجريات أمورها وتطوّراتها. يعني ذلك ابتعاد عون عن وضع “الفيتوات” على أحد، وأن يكون موقفه الفعلي نابعاً من مصلحة البلاد لا من مصلحة أشخاص وأقرباء وندماء وأوصياء. يعني أيضاً امتناعاً عن انتهاج سياسة وضع “الفيتو” إلا على “المشهود” لهم بقلة وطنيتهم أو بفسادهم أو بفئويتهم، شرط أن لا يكون الدافع الى ذلك مصلحياً. فموافقة الأقرب الى عون أي رئيس “تياره” النائب جبران باسيل على خياره الرئاسي غير مطلوبة ومؤذية واشتراط تنفيذ الرئيس الجديد مطالبه ينهي دور الحكم الذي يطمح اللبنانيون أن ينهي عون عهده به. ويقتضي ذلك أن يؤكد عون أن لا مطالب له شخصية وغير شخصية.
هل من نصائح أخرى يعطيها لبنانيون ليسوا عونيين ولا ضد الذين ضدهم بل لبنانيون مسيحيون على وجه العموم للرئيس المغادر قصر بعبدا بعد شهرين؟ هناك نصيحة أخرى يعطيها هؤلاء هي أن يستعيد رئيس لبنان منذ الآن وبعد انتهاء رئاسته، احترام الدول العربية الشقيقة ودول العالم والرغبة في العمل معها لمساعدة بلاده المنهارة. فلبنان على الأرض الآن بل صار تحتها وهو يحتاج الى مساعدات جدّية من أجل حلّ مشكلاته الكثيرة، ومنها مساعدته على تحديد حقوقه النفطية والغازية في مياهه الإقليمية المحاذية لمياه إسرائيل وعلى استخراجها وتصديرها والإفادة منها لإعادة حياة الرفاه والبحبوحة الى اللبنانيين والثقة بالدولة التي صارت رماداً. هناك نصيحة أخرى هي إعادة الرصانة والعلم الى القضاء والطلب منه عدم الرضوخ لأيّ ضغط يتعرّض له من أيّ جهة كانت ومنع تحوّله “قضاءات” كلٌّ منها خاضع لطائفة ولمذهب ولدولة أو دول شقيقة في العروبة أو في الدين ومذاهبه. ويبدأ ذلك بالتوجّه الى من ينتمون إليك أي الى الرئيس ثم الى “الرؤساء” الآخرين الذين يشاركونك الرئاسة الامتناع عن التدخل في القضاء. طبعاً لن “يضبط” القضاء على أيام عون لكن مواقفه الجديدة إذا اتخذها قد تعيد إليه الاعتبار وتفتح الطريق أمام سلوك مشابه عند “الرؤساء” الآخرين.
هل من أدوار أخرى على الرئيس الذاهب الى “فيلته” الجديدة في الرابية بعد انتهاء ولايته أن يقوم بها؟ وهل يمكّنه الوضع العام الحالي وسنّه المتقدّمة والمصالح الداخلية والخارجية المتناقضة من القيام بكل ما يطلبه منه اللبنانيون اليوم؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*