“نصّاب” مرشح لرئاسة الجمهورية!
تأسفت مصادر سياسية مخضرمة، عايشت زمن الكبار في لبنان، على “الزمن البائس الذي نعيشه، بحيث وصل الأمر ببعض الهامشيين إلى الاستخفاف بموقع رئاسة الجمهورية في لبنان، إلى حدِّ الاحتقار، الذي لا يعبِّر إلا عن مستواهم، بفضل تراكمات على يد بعض من تبوَّؤوه في السنوات الماضية الذين سمحوا للمهيمنين بتفريغه من مضمونه، ما جعل بعض الطارئين يتجرأون على الترشح إليه بفجور منقطع النظير”.
وتشير المصادر ذاتها، في حديث إلى موقع القوات اللبنانية، إلى أن أحد “النصّابين يتنطَّح بكل وقاحة إلى الترشح لرئاسة الجمهورية، تحت لافتة رجل أعمال، وهو المعروف بشبهات واتهامات حول اتجاره بالممنوعات، وامتهانه الربا والنصب على الناس طوال سنوات، إذ يستغل ظروف البعض المعيشية و(يديّنهم بفائدة عالية) مقابل رهن أراضٍ وعقارات، وفور تأخُّرهم عن الدفع، يصادر أراضيهم ويسطو عليها ويسجّلها باسمه”.
وتكشف المصادر عينها، لموقعنا، عن أن “الأسباب التي حالت وتحول دونَ ملاحقة النصّاب الذي ترشَّح للرئاسة هو قربه من جهة فاعلة، قامت في مرحلة سابقة بإخراجه من مطبّات كبيرة ومنعت ملاحقته، بعدما تجمَّعت معلومات حول قيامه بالاتجار بالممنوعات وبعمليات نصب واحتيال”.