رأى ريتشارد سومنر، المراسل السابق لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” لشؤون القصر الملكي، أن الصياغة الخاصة بالبيان الصادر عن قصر باكنجهام بشأن صحة الملكة إليزابيث الثانية تشير إلى أن “شيئاً خطيراً يحدث”.
وأضاف سومنر، في تصريحات لـ”بي بي سي نيوز”: “آمل أن تكون هذه عاصفة عابرة يمكن التغلب عليها، لكنني أعتقد أنه من خلال الصياغة الدقيقة للقصر، أن شيئا خطيرا يحدث”.
كان القصر الملكي البريطاني “قصر باكنجهام” قد ذكر في وقت سابق اليوم الخميس أن أطباء ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية “قلقون على صحتها”، مضيفا أن “الأطباء أوصوا بأن تظل الملكة تحت الإشراف الطبي”.
وأوضح القصر، في بيان مقتضب، أن “الملكة إليزابيث لا تزال في مقر إقامتها في بالمورال”، وفقا لوكالة بلومبرج الأمريكية للأنباء.
وكان آخر ظهور للملكة إليزابيث (96 عاما)، يوم الثلاثاء، حين التقت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، وكلفتها رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة.
وللمرة الأولى في عهد إليزابيث الثانية، الممتد 70 عاما، التي يتم فيها تسليم السلطة في مقر إقامة الملكة في بالمورال، بدلا من قصر باكنجهام في لندن.
واختارت الملكة إليزابيث عدم العودة من عطلتها الصيفية السنوية بمنتجعها فى بالمورال بمرتفعات اسكتلندا بعدما واجهت مشاكل صحية أثرت على قدرتها على المشي والوقوف.