عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 20/09/2022
النهار
-بريطانيا والعالم ودعا إليزابيث الثانية في “جنازة القرن”
-الترسيم الى “نهاياته” وتعويم الحكومة خلال أيام
-القوات الأوكرانية عبرت نهرا في دونباس
-بايدن: روسيا ليست بالقدرة التي أعتقدها الناس
-توقيفات جديدة في إيران عقب تظاهرات للتنديد بوفاة مهسا أميني إثناء إحتجازها
نداء الوطن
-مراسم وداعية مهيبة لآخر” عمالقة” القرن العشرين
-التاريخ “يحتضن”إليزابيث الثانية
-“المحاضر النهائية” في الناقورة… وإسرائيل تنأى بـ”كاريش” عن المفاوضات
-نصرالله يعطي “الضوء الأخضر ” للسلطة: سيروا بـ”خط هوكشتاين”!
-جولة جديدة لصندوق النقد: عودة إلى “النقاط العالقة”
-كييف تتهم موسكو بقصف مخطة نووية جديدة
الأخبار
-الانتخابات الإسرائيلية: نتنياهو عائد
-ايران: سفن الفيول جاهزة للتوجه الى لبنان
-ملف الترسيم: تفاؤل الأسبوع الحاسم
-استطلاع ITS يشمل 10 آلاف مستجوَب: جبران باسيل الأكثر شعبية للرئاسة
-بوادر اتّفاق كرديّ على الرئاسة | الصدر – «تشرين»: محاولات تحالف
-الإخلاءات بلا رادع: 150 مبنى مهدّدةٌ في بيروت
-مشروع لتوحيد الفصائل المسلّحة: واشنطن «تخترق» معاقل أنقرة
اللواء
-الملف الرئاسي يتقدَّم.. والسعودية لانتخابات ضمن المهلة الدستورية
-ميقاتي في بعبدا قبل نهاية الأسبوع.. ولبنان يتبلّغ موقفاً سلبياً من صندوق النقد
-تساؤلات مشروعة على حدود قانا
-لماذا تعويم الحكومة الفاشلة؟
الجمهورية
-مناخ التأليف إيجابي .. لكن متى المراسيم؟
-بريطانيا َّ والعالم ودعا إليزابيث الثانية
-إن »أرادت« إسرائيل الترسيم ُ»يوقع« الإتفاق غداً؟
-»حزب الله« يتدخل: »خلص المزح«
-لماذا قرر حزب الله ضبط اللعبة؟
الشرق
-نريد رئيساً مثل الرئيس البرازيلي (لولا دا سيلفا)
-فجأة عاد حديث التشكيل: «شو عدا ما بدا »؟
الديار
-باريس تفتتح «البازار» الرئاسي.. والرياض تتحفظ على «مُقايضة» الرئاسة بحكومة العهد الأولى
-تطمينات هوكشتاين ورسائل «إسرائيليّة» عبر فرنسا: هامش المناورة يضيق و«الترسيم» قريباً؟
-«تعويم» الحكومة دون «جوائز» ترضية للعهد.. وفد الصندوق «يُوبّخ» المسؤولين اللبنانيين!
-ضرورة الدعوة لانتخاب رئيس الجمهوريّة الجديد
-لندن ودّعت الملكة إليزابيث الثانية في مراسم جنائزية تاريخيّة
البناء
-سفن الفيول الإيرانيّ للإقلاع الى لبنان… والوفد التقنيّ: إيران تملك ما يكفي لتأمين الكهرباء فوراً/
– الحكومة لتفادي الحرب حول حقول الغاز وفق معادلة تغيير الوزير بموافقة من سمّاه /
-رئيس الجمهورية… وحشد في نقابة الصحافة… تضامناً مع «البناء» … ووزير الداخليّة لإخلاء المكاتب
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 20/09/2022
الشرق الأوسط
-هل ينام 20 وزيراً لبنانياً على «حرير» البقاء في الحكومة؟
-ازدحام الاستحقاقات اللبنانية يؤخر خطة التعافي «المعدّلة»
-احتجاجات في مناطق لبنانية رفضاً للأوضاع المعيشية ولتوقيف ناشطين
-الرئيس اللبناني: مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل في مراحلها الأخيرة
الأنباء الكويتية
-عون للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة: مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية في آخر مراحله
-جنبلاط نقل عن البخاري تشديده على التزام المواعيد الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية
-تعطيل إقرار الموازنة ومهاجمة المصارف.. جولة تحديات جديدة
-زخم باتجاه تشكيل حكومة قبل نهاية ولاية عون.. وأسماء رئاسية في سلة التغييريين
الراي الكويتية
-«مَزارع البيتكوين» في لبنان… مَناجِم التعدين تلتهم بقايا الكهرباء
-اتصال بين الشيخ طلال الخالد ووزير الداخلية اللبناني
-الليرة اللبنانية في أدنى مستوياتها مقابل الدولار وسط إقفال المصارف
-السفارة الإيرانية في بيروت: سفن الوقود جاهزة للإبحار إلى لبنان
الجريدة
-لبنان: الشارع يفتح كوة حكومية ولا ضوء في نفق «الرئاسية»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 20/09/2022
اسرار النهار
■يتابع حزب ممانع عن كثب الاستعدادات للقاء دار الفتوى السبت في ظل شائعات عن ان الرئيس السنيورة هو الذي صاغ مسودة البيان الختامي الامر الذي اعتبره قريبون من دار الفتوى محاولة مبكرة للتشويش على اللقاء ودفع البعض الى عدم المشاركة به
■تتوالى لقاءات تكتل نيابي وسطي بعيداً عن الإعلام في ظل نقاش مستفيض للموازنة والموقف منها من خلال تمنيات ورغبة رئيس التكتل
■يكثر الوزراء من السفر للمشاركة في لقاءات ومؤتمرات لا تحقق اي نفع للبلد بل تزيد الاعباء على الخزينة العامة
اللواء
همس
■أتاحت، حسب دبلوماسي غربي، الخارطة الجديدة لتوزيع القوى والكتل داخل مجلس النواب الفرصة لأكثر من طرف إقليمي ودولي للدخول إلى البازار الرئاسي!
غمز
■تفاقم الخلاف داخل الجسم القضائي حول عدة نقاط محورية ليس منها فقط فض الاعتكاف والقبول بالعرض المالي المطروح لتحسين الرواتب.
لغز
■نُصح مسؤول حكومي بترك تسمية الوزراء المسيحيين أو المستبدلين لمرجع كبير مقابل التراجع عن فكرة الـ6 وزراء!
نداء الوطن
خفايا
■تردد أن النائبة الســابقة بهية الحريري غــادرت إلى قطر برفقة نجلها نادر في زيارة اســتمرت ٣ ايــام بقيــت طي الكتمان
■علــم أن جمعية المصارف تتجه إلى الإستمرار في الإقفال بعد يوم الأربعاء احتجاجاً على عدم إتخاذ إجراءات جديدة لحماية الفروع والمقرات الإدارية.
البناء
خفايا
■قال مصدر على صلة بملف الاتصالات لتشكيل الحكومة إن مروحة التغيير الوزاريّ قابلة لأن تكون صفراً مطلع الشهر المقبل وتصدر المراسيم بقوام الحكومة الحاليّة ذاتها، إذا تعذّر الاتفاق على البدائل تحت مبدأ أن التغيير يحتاج إلى موافقة المرجعيّة التي قامت بالتسمية، بما في ذلك الوزير الدرزيّ
كواليس
■بعكس بعض ردود الأفعال اللبنانيّة على المضمون الدقيق والهادئ لكلام السيد حسن نصرالله حول ملف الترسيم البحريّ أثار الكلام مخاوف إسرائيليّة أكبر وخصّصت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساحات واسعة لنقاش الكلمة وما وراءها وإمكانية تفعيل معادلة ما بعد كاريش إذا طال أمد المفاوضات
اسرار الجمهورية
■يجري الحديث عن نشاط متقدم لدولة خليجية أخرى انكفاءها عن لبنان.
■أكد مطلعون أن أحد النواب الجديد يتولى دعم جمعية غير سياسية تضغط بأشكال شتى لتحصيل حقوق تخص المنتمين إليها.
■تبلغ مسؤولون عن قطاع حساس يعاني من أزمة وجود من موظفين فيه الاستعداد مواجهة داخلية بعد تقليص رواتبهم.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لأن البلد يفتقد الى رجال دولة يحملون رؤية أو مشروعاً إنقاذياً يخوضون به معاركهم لمواجهة مشروع سقوط الدولة وانحلال مؤسساتها كما هو حاصل راهناً، فإن حال التخبط التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي بين همروجة اقتحام المصارف والمسرحية الهزلية في ساحة النجمة حيث سجلت الشعبوية والمزايدات اعلى نسبة في تاريخ جلسات مناقشة الموازنات العامة، هذا التخبط سيستمر ويتفاقم وسينتخب على ما تبقى من الولاية الرئاسية.
وفي الوقت الذي يفترض ان يشكل الاستحقاق الرئاسي أولوية الاولويات على قاعدة احترام الدستور ومهله المتصلة بهذا الاستحقاق، وعلى قاعدة ان المسار الأمثل يقضي بإجراء انتخابات رئاسية، ينبثق عنها حكومة جديدة، فإن المشهد السياسي بما حمله من مواقف ومحطات ومؤشرات يشي بأن الجهود منصبة لتأليف حكومة جديدة او ربما الأصح تعويم الحكومة المستقيلة مع اضفاء تعديلات طفيفة عليها لا تخل بتوازناتها، ولا تكسر كلمة رئيس ضد رئيس، طالما ان المطالَب المطروحة من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة المكلف لن تُلبَّى. ما يعني عملياً، وكما بات واضحاً ولا سيما بعد اعلان الأمين العام لحزب الله كلمة السر الحكومية ان الاولوية لن تكون لانتخاب رئيس، وأن أي من الافرقاء المعنيين بالاستحقاق ولا سيما على الضفة المسيحية ليس في وارد ان يولي هذا الامر أهميته وأولويته، ما دام لكل فريق اجندته الرئاسية التي يشعر من خلالها ان ظروف وصوله الى قصر بعبدا لم تنضج بعد.
باتت الحكومة المعوٓمة المخرج الوحيد المتوافر داخلياً لاحتواء سقوط البلاد في المحظور، على قاعدة ان هكذا حكومة يمكن لها ان تتولى إدارة الشعور في موقع الرئاسة، ولا تتيح في حال تشكيلها امام فريق العهد اللجوء الى الفوضى الدستورية التي هدد بها النائب جبران باسيل. وتأليفها سيجعل بالتالي يوم الواحد والثلاثين من تشرين الاول المقبل يوماً عادياً ، نازعاً من يد الرئيس كل الذرائع للجوء الى خطوات غير دستورية مستندة الى اجتهادات جهابذة بعبدا.
وبات واضحاً ايضاً ان الوصول الى هذا المخرج كان نتيجة تعذر التفاهم على الرئيس المقبل. قالها رئيس المجلس نبيه بري صراحة في رده على سؤال النائبة بولا يعقوبيان، انه لن يدعو الى جلسة انتخاب رئيس قبل حصول التوافق حوله. لم يحدد بري عن أي توافق تحدث وبين من ومن، ولكن الاكيد ان هذا التوافق يجب ان يشمل الكتل المعارضة ولا سيما المسيحية منها، من اجل عدم تعريض جلسات الانتخاب الى التعطيل، كما حصل في جلسة اقرار مشروع قانون الموازنة العامة، حيث حملت الاعتراضات والتعطيل رسالتين واضحتين، احداهما في ما بين القوى المعترضة لاختبار مدى تماسكها والتفافها حول موقف واحد، بما يتيح التعويل عليها في جلسات الانتخاب المقبلة، وثانيها في اتجاه “حزب الله” وحلفائه لتأكيد تماسك هذه القوى وقدرتها التعطيلية، بعدما فقدت أكثريتها بفعل تشتت أعضائها، ولكنها لم تخسر الثلث اضامن لتعطيل اي نصاب لجلسة انتخاب رئيس مواجهة، سيما وان اكثر المرشحين الجديين حتى الآن هو زعيم تيار “المردة” سليمان فرنجية، الموضوع في خانة مرشحي المواجهة، فيما حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون كمرشح توافقي لن ترتفع في شكل جدي الا بعد انتهاء الولاية الرئاسية، ودخول البلاد في مرحلة الفراغ والفوضى حتماً مع ما ترتبه من مخاطر أمنية، كانت ابرز تجلياتها الاقتحامات التي شهدتها بعض الفروع المصرفية في مختلف المناطق اللبنانية، في رسالة تهديد واضحة ان كل لبنان معرض للاهتزاز.
عدم التوافق على رئيس سيدفع رئيس المجلس الى انتظار المهلة الدستورية الاخيرة، اي الأيام العشرة الاخيرة التي يتحول معها المجلس حكماً الى هيئة ناخبة، من دون أن يعني ذلك، وفق المعطيات الراهنة، وما لم يطرأ مستجد خارجي يدفع نحو إتمام الانتخاب، ان البلاد ذاهبة نحو الفراغ، وكل فريق يسعى الى تحصين تموضعه في حكومة إدارة الصلاحيات الرئاسية. واذا كان رئيس الجمهورية فشل في ادخال ستة وزراء دولة سياسيين، إن رئيس المجلس سينجح في ان يشمل التعديل الوزاري وزير المال بحيث قرر كما بات معلوماً استبدال الوزير الحالي يوسف الخليل بالنائب السابق ياسين جابر، بعدما قرر اخراج الوزارة من عباءة المصرف المركزي، كما ان الظروف الاستثنائية المقبلة على البلاد تتطلب وزيراً ذَا خلفية سياسية.
إذن، قطار تشكيل الحكومة انطلق، كما قطار اقرار الموازنة في جلسة السادس والعشرين من الشهر الحاري بعدما انتهت العارضات السياسية. اما انتخاب رئيس الذي يشمل اول الاولويات فلا يزال مصيره في مهب التسويات.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*