“زعم وزير دفاع العدو الإسرائيلي بيني غانتس، أن “إيران تحاول تسليح وكلائها في سوريا بأسلحة تحولها إلى دولة إرهابية. ومن خلال حزب الله، تحاول إيران شراء لبنان من خلال توفير الوقود وبناء محطات الطاقة، وقد يؤدي اعتماد لبنان في مجال الطاقة على إيران إلى إقامة قواعد إيرانية على الأراضي اللبنانية، وزعزعة الاستقرار في المنطقة، والمواطنون اللبنانيون سيدفعون الثمن، على غرار السوريين”.
وأشار غانتس، في تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى موضوع تشغيل منصة الحفر في كاريش، بالتزامن مع المفاوضات الجارية مع لبنان بشأن تحديد الحدود البحرية، لافتاً إلى أن “دولة “”إسرائيل””” لم تتلق ولن تتسلم إملاءات من إيران ولا من شحناتها ولا من المنظمات الإرهابية. وهذا ينطبق على ما يتعلق بإنتاج الغاز من حقل كاريش والذي سيبدأ في الوقت المحدد، وينطبق على ما يتعلق بحرية العمل لدينا في مواجهة أي تهديد لمواطني إسرائيل يتطور على الحدود وما وراءها”.
وأوضح أنه “في الوقت نفسه، كما فعلنا على مدى سنوات، سنواصل الوصول إلى الاتفاقيات التي من شأنها أن تساعد على ازدهار المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين”