تعرّض الأمير هاري لحملة انتقاد واسعة على السوشال ميديا في مراسم جنازة جدّته الملكة إليزابيث الثانية.
في التفاصيل، كان الأمير “هاري” وزوجته “ميغان ماركل” من بين الحضور الذين حضروا في كنيسة “وستمنستر أبي”، يوم جنازة الملكة إليزابيث ونقلها لمثواها الأخير. وشاهد هذا الحدث التاريخي الملايين- إن لم نقل المليارات- حول العالم.
وما لفت انتباه المشاهدين هو عندما لم يغنِّ الأمير هاري النّشيد الوطني خلال لحظةٍ ما أثناء الخدمة الرسمية للملكة في الكنيسة، الأمر الذي عرَّضه لانتقادات شديدة من قِبَل بعض مستخدمي “تويتر”.
فلاحظ مستخدمو “تويتر” من لقطات الفيديو الحيّ للحدث التاريخي أنّ الأمير هاري، دوق ساسكس، لم ينضم إلى الحضور في غنائهم النشيد، وظهر بفمه مواربًا قليلاً أثناء غناء حفظ الله الملك God Save The” King”، بينما يقف خلف والده الملك تشارلز الثالث مباشرةً، كما شوهد في مقطع فيديو مدته 11 ثانية وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن ناحيةٍ أخرى، كان هناك آخرون أكثر تعاطفًا مع الأمير، حيث فسّروا أنّه كان ينطق الكلمات بهدوء، بطريقة لم تلتقطها كاميرات التلفزيون تمامًا أو أنّه ربما يكون قد تغلّبت عليه العاطفة لدرجة أنّه لم يستطع الغناء.
فقال أحد المؤيّدين: “لكي نكون منصفين، يبدو أن شفتيه تتحركان ولكن بشكل طفيف للغاية. كان يغني بالفعل، لكنكم فقط لا تريدون رؤيته!”
وقال البعض إنّ الكلمات تغيّرت من “حفظ الله الملكة” إلى “حفظ الله الملك” وربّما واجه الأمير صعوبة في ترديد الكلمة الجديدة.