كتب الدكتور فؤاد غزيري الآتي :
لقاء دار الإفتاء وقبل ان يبدا نجح في تحقيق أهدافه واهمها :
اولا -ان اللقاء اثبت للجميع ان الطائفة السنية رقم صعب في المعادلة الوطنية ومن الصعب اقصاء السنة عن القرارات الوطنية المصيرية
ثانيا -ان اللقاء اثبت للجميع بان الطائفة السنية لا تختصر بزعيم او قائد،
ان ذهب ذهبوا وان ضاع ضاعوا فالطائفة السنية أمة عريقة وغنية بالقيادات واصحاب الكفاءات المؤهلين لتمثيل السنة
ثالثا -ان اللقاء يؤكد انه من المستحيل تهميش الطائفة السنية واغتصاب دورها التمثيلي وستبقى المؤسس الاقوى لبناء مستقبل الوطن .
اما بالنسبة للنواب المتمردين على دعوة المفتي نقول لهم : دار الإفتاء كما عهدناها ومن ايام المفتى حسن خالد الذي استشهد ليبقى الوطن وتبقى هذه الدار دارا وطنية جامعة للجميع وستبقى معكم وبدونكم