رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “كارثة مراكب الموت قبالة مدينة طرطوس كشفت حال الانكار التي يقارب بها بعض المسؤولين القضايا والملفات التي تتطلب تواصلا مع الحكومة السورية وما اكثرها، في الوقت الذي تحرص فيه سوريا على التعاطي مع لبنان بروحية الاخوة والمصالح المشتركة من ملف الغاز والكهرباء واستجرارها عبر اراضيها الى موضوع النزوح الذي يحتاج الى بحث مشترك وتواصل”.
وتابع: “مأسآة المراكب لو حصلت في مكان اخر في هذا العالم لكانت تحركت الوفود الرسمية لمتابعة القضية مباشرة، ولان ما جرى قبالة شواطئ سوريا فان سياسة إدارة الظهر هي المعتمدة علما أن هذه السياسات تزيد من أزماتنا، وما على اهل الحكم الا التزام مصلحة لبنان واللبنانيين بعيدا من الاملاءات والرهانات والارتباطات”.