هدد الرئيس الأميركي جو بايدن، سيد الكرملين بأن العالم لن يخضع أمامه، وأن واشطن لن تعترف بضم زابوريجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك إلى روسيا.
مادة اعلانية
بايدن: “بوتين يعاني”
كما تابع في مداخلة في البيت الأبيض الجمعة، أنه لا يمكن لبوتين الاستيلاء على أراضي بلد مجاور والنجاة بفعلته، وفق قوله.
وأضاف بأن الرئيس الروسي بات يعاني من تداعيات الحرب في أوكرانيا، واستشهد بتصرفات نظيره الأخيرة.
ورأى بايدن أن بوتين يختلق “الأكاذيب” باتهامه واشنطن بتخريب خط نورد ستريم للغاز، معلناً استعداد بلاده للدفاع عن كل حلفائها في الناتو من تهديدات روسيا.
يشار إلى أن الموقف الأميركي أتى بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح الجمعة، ضم 4 مناطق أوكرانية رسمياً إلى بلاده، ألا وهي دونيتسك ولوغانسك بالإضافة إلى زابوريجيا وخيرسون، مؤكداً أن هذا القرار حسم نهائياً.
كما وعد بوتين بإعادة إعمار تلك المدن، لكي يشعر سكانها بالسلام والأمان. وأكد أن سكان تلك المناطق أضحوا مواطنين روساً.
ضم المناطق ورفض دولي
وأعلن في الوقت عينه استعداده لوقف القتال والتفاوض مع كييف.
وبعد كلمة الرئيس الروسي المطولة، وقع قادة الأقاليم الأربعة (موالين لموسكو) مراسيم الضم، لتصبح أكثر من 15% من أراضي أوكرانيا ضمن الأراضي الروسية.
وتشكل منطقتا لوغانسك ودونيتسك اللتان مزقهما القتال منذ إعلان الانفصاليين هناك استقلالهما في عام 2014، منطقة دونباس الأوسع في شرق أوكرانيا.
في حين سيطرت روسيا على خيرسون بأكملها وأجزاء من زابوريجيا، وهما منطقتان أخريان ضمتا رسمياً إضافة للوغانسك ودونيتسك إلى روسيا في حفل أقيم في الكرملين، ما فجر غضبا دوليا عارماً ورفضاً غربياً تاماً.