عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت01/10/2022
النهار
-المخاوف على الإستحقاق الى “ما بعد بعد المهلة “
-متحديا الغرب… بوتين يعلن ضم ٤ مناطق أوكرانية
-إحتجاجات إيران تدخل أسبوعها الثالث والسلطات تعلن توقيف تسعة أجانب
نداء الوطن
-33عامًا على “الطائف”: تغريدة بخاري ترسم “خطًا سعوديًا أحمر”
-ّ ركاب” الخليل:ميقاتي “يشد السلطة من الدفاع إلى الهجوم!
-“تناتش الرغيف” بين لجنة الأمن والافران
-القيصر” يضم مناطق أوكرانية ويهدّد السلام العالمي
-“العفو الدولية”: طهران تستخدم “وسائل قاتلة” لقمع الاحتجاجات
الأخبار
-الرئيس ميقاتي … وحكومة الرئيس المنتظر
-تعويم الحكومة في اللحظة الأخيرة..!
-مشروع أميركي: لبنان جديد بلا الشيعة!
-الترسيم في ساعة الحسم: رسالة عاجلة إلى عون
-حتى لا يبقى الرعب بلا نهاية… روسيا تقتحم المحظور!
-الملف الحكومي يتحرّك… وميقاتي يطمئن المصارف بشأن سعر الصرف
اللواء
-شروط ميقاتي لزيارة بعبدا.. وانشغال عربي وغربي بمن يملأ الفراغ
-عون يستعد للنضال من الرابية بعد شهر.. والفيول العراقي للشهر المقبل
-الرئيس ميقاتي … وحكومة الرئيس المنتظر
-تعويم الحكومة في اللحظة الأخيرة..!
الجمهورية
الشرق
من يقف وراء زيارة دار الفتوى؟!!
الرئاسة معلقة والحكومة متأخرة
الديار
-التحدي المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية : من الفريق القادر على تأمين النصاب؟
-حزب الله لـ«الديار»: لعدم تدخل السفارتين الاميركية والسعودية في الشأن الرئاسي
-الاشتراكي: ضرورة «لبننة» الاستحقاق الرئاسي بالحد الادنى
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 01/10/2022
الشرق الأوسط
-التباسات مالية وقانونية تلاحق السعر «الرسمي» الجديد لليرة اللبنانية
-السفير السوري بلبنان يؤكد «جدية» بلاده في تسهيل عودة النازحين
الأنباء الكويتية
-معلومات عن حصر الفريق الرئاسي شروطه الحكومية – بالبدائل الوزارية.. والوسيط الأميركي يحمل الرد الإسرائيلي على الترسيم قريباً
-الجولة الانتخابية الرئاسية التالية رهن التوافق المسبق ومصادر لـ «الأنباء»: نستبعد تلافي الشغور الرئاسي!
-وزير الدفاع اللبناني التقى قائد الجيش واطلع منه على الأوضاع الأمنية
الراي الكويتية
-اللبنانيون يعانون استعصاءَ «لغز» خفض السعر الرسمي لليرة 10 أضعاف
-جموح الدولار يثير الخشية من انهيار عملات أخرى
ميقاتي: لبنان سيبدأ تدريجيا بتطبيق السعر الرسمي الجديد لليرة
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 01/10/2022
اسرار النهار
■تجري لقاءات واتصالات على أعلى المستويات بين حزبين حليفين تباعدا في الآونة الأخيرة وبرزت معالم التوافق عبر التصويت من كليهما للنائب ميشال معوّض.
■تُبدي أكثر من جهة سياسية وتربوية قلقها على خطورة الوضع التربوي مالياً واقتصادياً حيث الارباك سيد الموقف ما ظهر بشكل واضح من خلال حلقة متلفزة سلّطت الأضواء على الواقع التربوي الراهن
■استغربت أوساط عدة إعادة طرح احد الافرقاء النافذين في السلطة في اطار المحاولات الجارية لتعويم الحكومة الحالية توزير أسماء لم تنجح في الانتخابات النيابية على سبيل “التعويض” عليها فشلها
اللواء
همس
■أبلغ مسؤول لبناني كبير الجانب الأميركي الذي التقاه على هامش اجتماعات نيويورك أن من سيتولى التوقيع عن لبنان على اتفاق ترسيم الحدود هو وفد تقني مفوض بذلك
غمز
■أجرى نائب سابق شمالي اتصالات بنائب حالي، وشكره على ما اعلنه بعد جلسة الخميس، وتواعدا على اللقاء
لغز
■يُصرُّ حزب بارز على المضي قدماً في التقريب بين فجوتين في تأليف الحكومة، للحؤول دون ورطة الفراغ المنهكة
نداء الوطن
خفايا
■توقفت مصــادر مراقبة عند استقبال قائد الجيش العماد جوزاف عون السفيرة الأميركية مع وفد عسكري رفيع في مكتبه في الــيرزة في 29 أيلــول الماضي بينمــا كانت تعقــد في مجلس النواب جلســة انتخاب رئيس الجمهورية التي غابا عنها.
■تســاءلت شــخصية سياسية عن سبب تطيير قوى 8 آذار النصاب بعد جلسة انتخاب رئيــس الجمهوريــة في الدورة الأولى على رغم أن قوى المعارضة مــا كان بإمكانها أن تتفق على مرشح واحد وتعطيه 65 صوتابغياب ستة نواب من صفوفها، واعتربت أن هذا الأمر مرده الى أن هذه القوى الممانعة لا يمكن أن تحصل على أكثر من 61 صوتا
■اعتبر مراقبون أنه لو تم التصويــت لســليمان فرنجية لــكان حصل على أقــل من 40 صوتاً أي أقل من الأصوات التي كان يمكــن أن يحصــل عليها ميشــال معــوض، ولذلك تمت تغطيــة هــذا الرقــم بالورقة البيضا
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تفيد المعلومات التي يمتلكها المتابع اللبناني نفسه لأوضاع بلاده ومداخلات أشقائه العرب فيها ودول المنطقة والعالم الأول أن تنافساً قوياً يدور في لبنان عليه بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رغم أنهما خليجيتان شقيقتان يجمعهما مجلس التعاون الخليجي، ورغم أن العلاقة بين ولي عهد الأولى الأمير محمد بن سلمان وولي عهد الثانية وحاكمها بالوكالة في حينه جرّاء مرض عُضال أصاب رئيسها قبل سنوات كانت جيّدة بل ممتازة. دفع ذلك في حينه الى وصف الثاني بأنه ناصحٌ ومصلحٌ للأول (Mentor)، وبأنهما يعملان معاً وينسقان في كل القضايا التي تواجهها دولتاهما خليجية كانت أو عربية أو إقليمية أو دولية، حتى قيل في حينه أن واشنطن لاحظت هذه العلاقة ولم تشعر أحياناً بالإرتياح إليها ولا سيما عند تعرّضها الى قضايا محدّدة. طبعاً لا أحد يعرف الأسباب العميقة للتنافس الخلافي بين الدولتين رغم استمرار تحالفهما وتصديهما معاً لأخطار مشتركة. لكن لا يمكن تجاهل حقيقة مهمة هي أن مبادرة الإمارات الى “حماية” الرئيس سعد الحريري بعد تعليقه عمله السياسي الذي يبدو أنه سيكون طويل الأمد وفتح أبوابها له للعيش فيها وللعمل لاستعادة وضع مالي يمكّنه من العيش بكرامة بعد خسارته ثروةً ورثها عن والده وكانت ضخمة جداً. علماً أن هذا سبب على أهميته لا يمكن وضعه في المرتبة نفسها لأسباب التنافس بين الدولتين الشقيقتين.
وتفيد معلومات المتابع اللبناني نفسه أيضاً أن هناك تنافساً آخر في لبنان وعليه بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر. الإثنتان المتجاورتان جغرافياً والمرتبط شعب كل منهما بالآخر بأواصر قربى حقيقية والعضوان في مجلس التعاون الخليجي اختلفتا، وكادت أن تندلع الحرب بينهما. لكن الوضعين الإقليمي والدولي لم يكونا يسمحان بذلك الأمر الذي دفع السعودية والإمارات وحليفتهما مصر الى قطع العلاقات معها والى فرض حصار شديد عليها. وقد عانت قطر حينها ضيقاً شديداً. لكن تركيا الدولة المسلمة التي تجمع رئيسها والرئيس القطري ميول إسلامية “إخوانية” سارعت الى مساعدته فأمدّته بكل المواد الغذائية وغيرها التي خلت منها رفوف مخازنها الكبرى. كما أنها أقامت على أرض قطر قاعدة عسكرية بعد موافقة رئيسها أيضاً وربما طلبه ضمت نحو 2500 جندي مانعة بذلك أي تفكير جدّي سعودي باحتلالها. علماً أن ذلك كان غير مستبعد على ما تردّد. ثم أقامت تركيا هذه قاعدة عسكرية ثانية هناك. طبعاً لم تكن قطر في حاجة إلا الى المساعدة الإقتصادية التركية. ذلك أن على أرضها قاعدة “العيديد” العسكرية الأميركية التي يقدّر عديدها بسبعة الى عشرة آلاف جندي. ومن شأنها منع أي احتلال عسكري لقطر لا ترضى عنه وإن كان من دولة حليفة كبرى إقليمياً مثل السعودية. لكن شخصية الرئيس التركي أردوغان وطموحاته المتنوّعة والشاملة المنطقة والعالم كله بإنقساماتهما ومحاورهما قد تكون هي التي دفعته الى “التدخل العسكري”. ولم يكن في وسع دولة قطر إلا القبول، طبعاً عادت “العلاقة الأخوية” الى مسارها بين الدوحة والرياض ثم بين الدوحة وأبوظبي وأخيراً بينها وبين القاهرة.
طبعاً لم تكن تركيا الدولة الوحيدة التي سارعت الى نجدة قطر غذائياً وإقتصادياً وعسكرياً. إذ انضمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى ذلك بتصدير كل ما تحتاج إليها جارتها الخليجية الصغيرة وبالتلويح باستعدادها للدفاع عنها عسكرياً إذا احتاج الأمر. طبيعي أن لا تنظر السعودية وشركاؤها في حصار قطر الى التدخلين التركي والإيراني بإيجابية. أراح ذلك الدولة الصغيرة ولكن الغنية و”بالكبيرة جداً” بالنفط والغاز، ومع الوقت وبعد مرور سنوات شعر الجميع أي السعودية والإمارات ومصر وقطر بضرورة عودة “علاقة الأخوّة” العربية والخليجية بينها فاستُعيدت الاتصالات وعاد التمثيل الديبلوماسي والتعاون، كما عادت المساعدات الإقتصادية للدول المحتاجة مثل مصر. لكن ذلك لم يُغلق القاعدة العسكرية التركية في قطر ولم يُعد عسكرها الى أنقرة. كما أنه لم يخفّف النفوذ الإيراني في قطر التي يحاول رئيسها الشيخ تميم بن حمد آل خليفة إستخدام أوراق القوة لديه لإستحقاق دور مهم في المنطقة على وجه الإجمال. ويبدو أن لبنان الذي تلقّى في الماضي مساعدات سعودية وقطرية وإماراتية ضخمة ولا سيما في مراحل عدّة من تاريخه المضطرب يحتاج الآن الى مساعدة من هؤلاء الأشقاء بعد إنهياره دولةً ومؤسسات وإقتصاداً ومالياً ونقداً ووحدة شعب، وبعد تحوّل شعبه فقيراً بغالبيته جرّاء الفساد السياسي الشامل والشعبي الكبير وإنهيار قطاعيه المصرفيين العام والخاص. يبدو أيضاً أن لبنان هو ساحة مثالية للتنافس المذكور لا سيما أنه صار ومن زمان ساحة لتصارع عربي عليه وأيضاً لتصارع عربي – إيراني وخليجي – خليجي. علماً أنه أيضاً ساحة لصراع قومي عربي – إيراني ومذهبي مسلم سنّي – شيعي ودولي – إيراني ودولي – دولي. والمؤلم أن شعوب لبنان صارت كلها أدوات في هذا الصراع. كيف ينظر اللبنانيون الى الصراعات المذكورة أعلاه؟
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*