تصدر اسم المغني التركي أونور شينير عناوين الصحف التركية والعالمية، بعد تعرضه للذبح بطريقة بشعة على يد 3 رجال خلال إحيائه حفلًا غنائيًا في ملهى ليلي بالعاصمة التركية، أنقرة.
وحول تفاصيل الحادثة، دخل 3 رجال برفقة نساء إلى الملهى الليلي والذي يقدم فيه أونور شينير مجموعة من الأغاني لتسلية الزبائن، حينها طلب الرجال أغنية محددة منه لأدائها على خشبة المسرح، لكنه رفض لعدم معرفته الكلمات أو حتى اللحن مُطالبًا إياهم بعدم التدخل بعمله؛ ما أدى إلى نشوب جدال لفظي بينهم، تحوَّل فيما بعد إلى معركة دموية أدَّت إلى مقتله.وأفادت المصادر أن الرجال قطعوا رقبة أونور بقطعة زجاج مكسور، فحينما اشتد الخلاف بينهم سمع المتواجدون صوت تهشم الزجاج.
ووصف صديق الراحل، إسكي أوغلو، الحدث بكلمات مؤلمة، ساردًا التفاصيل قائلًا: “لقد جئنا إلى هنا لتناول العشاء في تلك الليلة، كانت مجرد بداية الحدث، أولا خرجت مجموعة، ثم كان هناك جدال، سمعنا صوت كسر الزجاج، وسقط أونور على الأرض في تلك اللحظة غارقًا في دمه وحاولوا إيقافه وقطع شريانه وجاءت الشرطة واعتقلت عدة أشخاص”.
وهرع رجال الشرطة إلى مكان الحادث، وألقوا القبض على مجموعة من الأشخاص بمن فيهم القاتل، حيث اتضح أنهم موظفون حكوميون، ويعمل أحدهم في شركة TAI الحكومية المتخصصة بالصناعات الدفاعية، بينما يعمل الآخران في وزارة العمل والضمان الاجتماعي.