يبدو ان الفقر والحاجة في لبنان وللاسف باتا دافعاً لعدد من الفتيات خصوصا تلك اللواتي لا يجدن عمل، فهن يتجولن سيراً على الأقدام في بعض الاحياء والازقة والمناطق من الدورة مروراً بأنطلياس وصولا الى المعاملتين وجبيل حيث يبحثن عن ما يجني لهن مالاً من مهنة عمرها من عمر التاريخ ولكنهن أرغمن عليها خصوصاً في هذه المرحلة التي أجبرت فتيات من أوروبا الشرقية أن غادرنا لبنان بسبب الازمة والضيقة الاقتصادية التي تطغى على الساحة اللبنانية في كل المجالات.
ويحصل كل ذلك وسط حالة من “قبة باط” من قبل المعنيين بالأمن والنظام