أكد مصدر موثوق ومطلع على أجواء حزب الله لـ”الديار” أن “المقاومة في أعلى جهوزيتها وهي مستعدة لجميع الاحتمالات على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة او في اي ميدان آخر”، واضاف المصدر “المقاومة على هذه الحال منذ تكريس أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله معادلة لا غاز من كاريش اذا لم يحصل لبنان على كامل حقوقه في الغاز والنفط”.
كما اعتبر المصدر انه “ليس من الواضح حتى الان اذا كان التهديد والوعيد الاسرائيلي مناورة سياسية ودبلوماسية لتأجيل الاتفاق على الترسيم الى ما بعد الانتخابات البرلمانية في كيان العدو”، وقال “يبدو ان المسؤولين والمعنيين الرسميين في هذا الملف ينتظرون موقف الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين”.
وحول الجهوزية الأمنية للمقاومة في الجنوب، فاعتبر المصدر ان “حزب الله لا يكشف تكتيكاته العسكرية للعدو الاسرائيلي، وختم ان “العدو يعلم جيداً أن تهديد السيد نصرالله له بمنعه من استخراج الغاز من حقل كاريش أكثر من جدي، كما بات معلوماً لجميع الأطراف ان لدى المقاومة القدرة على تنفيذ هذا التهديد بالوسيلة التي تراها مناسبة”.