عقد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جلسة مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في مدينة سانت بطرسبرغ، تناولت العلاقات الثنائية، وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
وعبرالشيخ محمد بن زايد الذي يقوم بزيارة رسمية إلى روسيا، عن سعادته بلقاء الرئيس بوتن، مثمنا التعاون الذي جمع البلدين على أكثر من صعيد.
وقال رئيس دولة الإمارات في تغريدة على تويتر بعد اللقاء:”التقيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبورغ .. ناقشنا عدداً من القضايا والتطورات محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأزمة الأوكرانية وأهمية دعم الجهود الدبلوماسية التي تخدم جميع الأطراف وتحقق السلام والاستقرار في العالم”.
التقيت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبورغ .. ناقشنا عدداً من القضايا والتطورات محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأزمة الأوكرانية وأهمية دعم الجهود الدبلوماسية التي تخدم جميع الأطراف وتحقق السلام والاستقرار في العالم. pic.twitter.com/FGkfumb9hV
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) October 11, 2022
بدوره، ثمن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، دور دولة الإمارات المهم في المنطقة، مؤكدا أن موسكو تسعى لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.
وقال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات في وقت سابق إن “زيارة صاحب السمو رئيس الدولة إلى روسيا مجدولة مسبقاً في إطار العلاقات الثنائية وضمن خياراتنا السيادية المستقلة، ورغم ذلك فأن ما تشهده الحرب في أوكرانيا من تصعيد يتطلب حلاً عاجلاً عبر الدبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي. وهذا موقف الإمارات الثابت والراسخ”.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أعلنت، مساء الاثنين، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى روسيا، “تأتي في إطار سعي دولة الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة”.
وأشارت الوزارة إلى أن “المباحثات الثنائية ستتطرق إلى آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا، حيث تسعى الدولة للوصول إلى تحقيق نتائج إيجابية لخفض التصعيد العسكري والحد من التداعيات الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية لتحقيق السلم والأمن العالمي”.