عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 17/10/2022
النهار
-17 تشرين والوصايا العشر
-عد عكسي للشغور… ولا “مؤتمر” للحوار
-أوكرانيا- تقصف روسيا مجددا وموسكو أعلنت صد هجمات
-حريق في سجن إيفين ورئيسي يتهم بايدن بالتحريض على “الفوضى”
-بايدن لا يعتزم لقاء محمد بن سلمان
نداء الوطن
– 3 سنوات على “17 تشرين”:لا تدعوا “منظومة الترسيم”ترث “منظومة الفساد “
-طبخة “العشاء السويسري” احترقت: “تفخيخ” الرئاسة و”تفكيك” الطائف!
-حاصباني لـ”نداء الوطن”: ضرائب الغاز للخزينة والعائدات المباشرة للجيل المقبل
-النظام الإيراني يخشى “الغزو الثقافي”
الأخبار
-الضفة: المقاومة «الجديدة» تُنهك العدو
-حكومة ورئاسة على وقع التفاهم البحري
-قصة عميل اسرائيلي «مسبّع الكارات»: تجنيد في ساحل العاج واختبار في عمّان والزوجة ضابط اتصال
-مريضات سرطان الثدي | المواجهة مزدوجة: المرض والدواء
اللواء
-رفض نيابي وعربي من التلاعب بالطائف.. و«الحوار السويسري» وُلد ميتاً
-بخاري في بعبدا وعين التينة اليوم.. والمجلس الشرعي يُحذِّر من التعطيل والمزايدات
-أين وحدة الموقف الرسمي بعد الترسيم؟
-عودة أميركية إلى لبنان.. ولكن؟
الجمهورية
-عون يقدم الرئاسة .. وواشنطن الحكومة
-إلى الشغور بخطى ثابتة
-فريقان أجهضا ثورة 17 تشرين
-الكلفة الأدنى لمعيشة الأسرة 23 مليون ليرة
-من يحاول قلب الطاولة على صندوق النقد؟
الشرق
-طويل اللسان… قصير القامة
-أسبوعان لنهاية عهد جهنم: لاحكومة ولا رئيس؟
الديار
-أربعة عشر يوماً على انتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة… ولا دخان أبيض
-جلستان للمجلس النيابي هذا الأسبوع… ومُؤتمر وطني لبناني في جنيف ؟
-هوكشتاين يَعِد بالكهرباء 24 على 24… واللبنانيّون : «بيكفينا وعود» !
-غياب الضمير الوطني
-آلاف الفرنسيين يتظاهرون في باريس : غلاء المعيشة لا يُطاق
البناء
-فرنسا تنفجر غضباً بوجه ماكرون… والشارع الأوروبي يتحرّك على إيقاع التأزم المعيشي /
-واشنطن: سنعيد النظر بعلاقتنا بالرياض… والمقاومة في فلسطين ترسم قواعد الاشتباك /
– العشاء السويسري يربك المشهد… وطليعة الطعون الخميس… وبو صعب: إيجابيات بعد الترسيم
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/10/2022
الشرق الأوسط
-وزير الاقتصاد اللبناني يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع الطاقة
-منظمة دولية تطالب السلطات اللبنانية بوقف إعادة النازحين السوريين
الأنباء الكويتية
-النائب محمد خواجة لـ «الأنباء»: الترسيم البحري إنجاز وطني ومنعطف أساسي في تاريخ لبنان
-جعجع: لن نقبل برئيس «شو ما كان وكيف ما كان».. وبو – صعب: توقيع اتفاق «الترسيم» في 26 أو 27 الجاري تحت علم الأمم المتحدة
-تهديدات باسيل بالترشح للرئاسة تشق الطريق للشغور.. ونصائح ماكرون الرئاسية مهددة بالشروط التفجيرية مجدداً
-أبي المنى من الجنوب: ليكن موضوع النفط والغاز باباً لإعادة الثقة وأي إنجاز لا ينسب لجهة
-الراعي في القاهرة للمشاركة في مؤتمر التسامح والسلام في الجامعة العربية
-خطاب نهاية العهد
الراي الكويتية
-لبنان على كفّ استيلاد الحكومة قيصرياً والرئاسة… على الرفّ
-خبير دولي لـ «الراي»: لا إنقاذ للبنان واقتصاده بلا التزام الإصلاحات
الجريدة
-لبنان: عون يخوض آخر معاركه… وسويسرا تعدّ حواراً حول أزمة النظام
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 17/10/2022
اسرار النهار
■أبلغت مراجع سياسية لبنانية عليا السفيرة السويسرية أن لبنان لا يمانع بعقد لقاء دستوري على تكنوقراط في سويسرا شرط أن يكون مُرَكزًا على موضوع اللامركزية الموسعة أو الفيديرالية فقط وذلك استباقا لعشاء الثلثاء الذ يحضره ممثلون عن بعض الاحزاب السياسية والكتل النيابية
■في إطار التنسيق المتقدّم بينهما، قررت الخارجية الفرنسية إطلاع دوائر الفاتيكان على نتائج محادثات الوزيرة الفرنسية في بيروت. استأخر الفاتيكان الجواب حتى الاربعاء المقبل لأنه ينتظر زائرًا من الشرق الأوسط
■زار رئيسُ حزب مرجعًا رفيعًا. تركّز الحديث على اسم رئيس الجمهورية. لكن اللافت أن رئيس الحزب يطرح في كل زيارة اسمًا مختلفًا عن الاسمين السابقَين
اللواء
همس
■وعدت وزيرة الخارجية الفرنسية مسؤول بارز ببذل كل الجهود الممكنة مع واشنطن لتذليل عقبات إنتخاب رئيس الجمهورية وذلك في أقرب فترة ممكنة بعد الشغور الرئاسي!
غمز
■سخر قطب سياسي مخضرم من كلام النائب باسيل في خطابه الأخير: «حتى الآن لم أترشح وما تخلونا نغيّر رأينا»، وقال :الأمر ليس بيده!
لغز
■تردد أن رئيس تيار سياسي من المنظومة الحاكمة يُفاوض وزير سابق ورد إسمه في لائحة مرشحي النواب التغييريين لرئاسة الجمهورية!
نداء الوطن
خفايا
■تبيّن أنّ البنك الدولي تحفّظ على استخدامات التعرفة الجديدة والمستحدثة لكهرباء لبنان والتي تظهر في المحاسبة التحليلية أنّ أكثر من 8 سنتات على كل كيلوواط ستخصص لمقدمي الخدمات المتعاقدين مع مؤسسة كهرباء لبنان.
■تشيع أوساط سياسية أجواء ايجابية في سوق القطع لتخفيض سعر الصرف في السوق الموازية في محاولة منها للاستفادة من حركة السوق سياسياً ونقدياً.
■تبيّن أنّ حزباً عتيقاً معارضاً استبعد عن طاولة حوار ترعاها سفارة دولة غربية لأسباب غير واضحة
البناء
خفايا
■قال مرجع سياسي بارز إن سمير جعجع ووليد جنبلاط لا يستطيعان البقاء في معسكر رئاسيّ واحد، لأن الرئيس يجب أن ينتمي لإحدى جبهتي العداء لسلاح حزب الله او اعتباره ضرورة يجب بحث إطارها على طاولة الحوار. وطالما هما معاً فهذا يعني أن المعركة الرئاسية لم تبدأ بعد
كواليس
■قال خبير مالي إن الدولار فقد 40% من حجم التداول الذي كان يحظى به عام 2020 عالمياً نصفها تقريباً بسبب الركود، والنصف الثاني بسبب اعتماد تجارة الطاقة والتبادلات بين دول كبرى لعملات أخرى. وهذا يعني أن العقوبات تحوّلت الى أداة لعزل الدولار عن الأسواق.
اسرار الجمهورية
■نقل عن ديبلوماسي غربي ّ إستغرابه بأنه لم يفهم بعد من يعوق التوصل إلى الإصلاحات المطلوبة إلى درجة حمل فيها الجميع المسؤولية بالتكافل والتضامن.
■كشفت معلومات أن ّ لبنان تلقى عروضا قبل سنوات من إنجاز الترسيم من قبل دول أجنبية والدفع سلفاً.
■تجنبت سفيرة دولة غربية الحديث عن ملف حساس في لقاء خصصّ للبحث في الشأن الصحي وكأن الحدث الكبير كان في بلد آخر.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
اليوم 17 تشرين. لا شيء يشبه الامس. الانتفاضة التي انطلقت شرارتها في 17 تشرين الاول قبل ثلاث سنوات، سرقتها الاحزاب والاجهزة وزعران الشوارع. وحده الرئيس سعد الحريري سارع الى تلبية مطالبها، فاسقط حكومته تلبية لارادة شعبية. لكن الشارع لم يلتقط تلك الاشارة. ظل رافضا كل وجوه السلطة، الفاسدين منهم وغير الفاسدين ايضا. مضى بمبدأ اللامبدأ، لان الاساس هو محاسبة المرتكبين والفاسدين ومستغلي السلطة، لا رفض كل من تعاطى الشأن العام، ايا تكن سيرته ومسيرته.
لا حاجة اليوم الى تقييم تلك الحركة الجماهيرية التي بدأت وطنية قبل ان تنحرف عن مسارها، وينسحب اهلها الحقيقيون من الشارع، لتتحول الة تخريب بنايات العاصمة ومحالها، وتكسير واجهاتها، وجعلها مدينة من الماضي، بعدما كانت تتوثب باستمرار للمحافظة على شعارها “بيروت مدينة عريقة للمستقبل”.
اليوم لا حاجة لتقييم الانتفاضة، بل حاجة لقراءة الواقع بواقعية وحياد وتجرد، ليتمكن اللبنانيون من الخروج من ازمتهم بخطوات واثقة، ولو بطيئة، تجنبا لغرق كلي ليس من بعده قيامة.
كأن اللبنانيين لم يتعلموا من اخطاء الماضي، ولا يريدون ذلك، يعترضون في الصالونات، وفي جلسة “اركيلة”، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي. يراقبون ما يحصل في فرنسا، وفي ايران، وفي كل بلد عربي واجنبي، ويطلقون مواقف التأييد، او الاستنكار، كأنهم يعيشون بألف خير، ولا يعوزهم شيء.
حتى الذين يقصدون الشارع للمطالبة بودائعهم، يعدون بالعشرات، وكأن المودعين الاخرين قد ضمنوا حقوقهم، او انهم استسلموا لفكرة مصادرتها. لا كهرباء ولا مياه، ولا مازوت يكفي، ولا يثور اللبنانيون ولا ينتفضون على هذا الواقع المزري. صحيح انهم شعب عظيم لكثرة تعرضه للحروب والاضطهاد وصموده في وجه الاحتلالات على انواعها، لكن العظمة يجب ان ترفض الظلم والقهر والجوع، لا ان يتمسك هؤلاء بزعماء اوصلوهم الى ما هم عليه من بؤس. 17 تشرين تستحق انطلاقة جديدة، مختلفة، بنسخة منقحة.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*