جرى التأكيد خلال لقاء جمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وسفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري اليوم الأربعاء على “العلاقات الاخوية بين لبنان والمملكة والتي تميزت على الدوام بالتعاضد والمحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين، وترجمت باحتضان المملكة للبنان واللبنانيين ومساعدتهم لتجاوز كل العثرات والمصاعب”.
كذلك تم تأكيد مرجعية “اتفاق الطائف” الذي انبثق عنه الدستور اللبناني في رعاية الواقع اللبناني والعلاقات الوطيدة بين مختلف المكونات اللبنانية.
كذلك تطرق البحث الى ردود الفعل على قرار منظمة اوبك + بخفض انتاج النفط وما انتجه من تجاذبات.
واشار ميقاتي الى انه “يعوّل على حكمة المملكة العربية السعودية وقيادتها ودورها المركزي في استقرار النظام الاقتصادي العالمي في هذه المرحلة الدقيقة،وضرورة مقاربة هذا الملف من الجوانب الفنية الاقتصادية لارتباطه باستقرار اسواق النفط”.
وشدد على “ان هذا الملف يعالج بمنطق الحوار والشراكة بما يخدم الامن والازدهار الاقليمي والدولي”.