اشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، مساء الأربعاء، أنّ “تكتل لبنان القوي سيشارك في جلسة مجلس النواب غداً الخميس لانتخاب رئيس”، موضحًا أننا “سنصوت بورقة بيضاء”.
ورفض باسيل، في حديث لـ”الجزيرة”، “تعديل الدستور بهدف انتخاب قائد الجيش اللبناني حوزيف عون رئيساً للجمهورية”.
واضاف: “ورقة الاولويات كانت بابا لنطرق باب الآخرين، ونحن جديون بالبحث عن رئيس لكن حتى الآن لا أرى فرصة جدية للانتخابات”، لافتًا الى أننا “ضد استسهال الفراغ سواء من الحلفاء او الخصوم فحالة الناس لا تحتمل”.
كما تابع باسيل: “لا يمكن ان نسير برئيس تيار المردة سليمان فرنجية لأن هناك اختلافا بالفكرة الاصلاحية وحول بناء الدولة وبالفكر السياسي الاساسي، وهذا موضوع لا يعنيني شخصيا بل يعني الناس الذين منحونا ثقتهم”.
وأردف: “رأينا بأي مرشح يتحدد وفق التزامه بالاولويات الرئاسية التي حددناها في ورقتنا”.
الى ذلك، حذر رئيس “التيار الوطني الحر” من أنّه “إذا لم تشكيل حكومة جديدة، فنحن ذاهبون إلى أبعد من فوضى دستورية واجتماعية”، مشددا على أننا “لن نقبل بأن تحكم هذه الحكومة بعد انتهاء الولاية الرئاسية، ونحن مش رعاع هون والقصة مش مزحة وما حدا يلعبها”.
واوضح انّ “الواقع أنّ التيار الوطني الحر لا يسمي وزراء في الحكومة لكن رئيس الجمهورية هو من يقوم بذلك وإطار الحكومة متفق عليه والاعتقادات الخاطئة بأنّه يمكن المساس بحصصنا تتبدد”.
واعتبر أنّ “مقولة رئيس الظل لا تعني شيئا، فبوجود قامة كبيرة مثل ميشال عون من يكون ظله يمحى وانا لست ممحيا والدور الذي العبه اقوم به من موقعي”.
وعن ملف ترسيم الحدود البحرية، قال باسيل: “انا معني اول فيه منذ تولي وزارة الطاقة حين اوجدنا قطاع البترول في لبنان بقوانينه ومراسيمه ومسوحاته والهيكل الاداري والتقني والتلزيمات والعقود وصولا الى اليوم وكنت معنيا به كذلك من موقعي كوزير خارجية”.
وأكد أنّ “لبنان حصل على مئة بالمئة مما كان يطالب به في موضوع الترسيم”، لافتًا الى أنّ “مقولة ان لبنان قدم تنازلات مقابل امور لها علاقة برفع العقوبات الاميركية عني سخيفة كالذي يقولها”.
واعتبر باسيل أنّ “كل لبنان قبل بخط هوف، أما نحن فبقينا حتى حصلنا على مئة بالمئة من المنطقة المتنازع عليها، وانا رفضت اطلاقا وبتوجيه مباشر مني لجميع الذين تعاطوا بالموضوع ان يأتي احد على ذكر العقوبات او اي امر يتعلق