أكّد الوزير السابق وئام وهاب أنه, “على لبنان الرسمي الاعتذار من الدولة الجزائرية وسحب الدعوى المقامة بحقّ سوناطراك, والقاضي نقولا منصور “مش مسترجي يخلّص” دعوى سوناطراك”.
وأضاف وهاب في حديثٍ لـ”تلفزيون لبنان”, “الإيراني مستعدّ لتزويدنا بـ 6 ساعات كهرباء يومياً إذا أوقف دولة الرئيس نجيب ميقاتي “سعدنات”.
وتابع, “الحكومة فيها وزراء “مهابيل” ويجب على المسؤولين أن يتحلّوا بالمسؤولية والكفّ عن “السعدنات”.
وأشار إلى أنَّ, “جبران باسيل صاحب حقّ في الملفّ الحكومي ونجيب ميقاتي يمدّ يده على حصّة الآخرين بما في ذلك الوزير الدرزي”.
ورأى وهاب أنَّ, “ما بين الرئيس عون والرئيس بري ما صنعه الحدا”.
ولفت إلى أنَّ, “اتفاق الطائف إنجاز رعته المملكة العربية السعودية ومن يريد أن يرعى مؤتمرات تُعنى بلبنان يجب أن يمتلك إما المال أو العصا وإذا السعودية ما بدّا رئيس بلبنان ما بيطلع رئيس”.
وكشف وهاب أنه, “أسمع في عواصم القرار أنّ على لبنان العودة إلى الـ “س ـ س”, وإنَّ الدعوة السويسرية أُجهضت قبل أن تولد”.
وعن الإنتخابات الرئاسية, أكّد وهاب أنَّ, “حظوظ سليمان فرنجية الرئاسية أعلى بكثير من حظوظ جبران باسيل, وهناك 54 صوتًا نيابيًا محسومًا لصالح فرنجية دون أصوات نواب باسيل, وفخامة الفراغ سيحلّ لفترة في قصر بعبدا ولكنّه لن يستمرّ طويلاً”.
وإستكمل, “باسيل يفضّل العماد جوزيف عون على زعيم ” المردة “سليمان فرنجية”.
وأردف قائلًا: ” سليمان فرنجية رئيس جمهورية توافقي”.
وحول ملف ترسيم الحدود, “الأميركي خدمنا بالترسيم, والهدنة ستكون طويلة بين لبنان وإسرائيل وملف الترسيم تمّ بصفقة بين أميركا وإيران”.
وأضاف, “قاسم سليماني زنّر إسرائيل بالصواريخ الدقيقة، ولو كانت تل أبيب قادرة على الحرب لما رسّمت معنا الحدود البحري”.
وأوضح وهاب إلى أنَّ, “الأميركي يخوض معركة تطويع روسيا كمقدّمة للصراع مع الصين”.
وتابع, “تُشكر دولة قطر على مساعداتها للجيش اللبناني