صدر عن المكتب الاعلامي للنائب أسعد درغام، بيان توضيحي، جاء فيه:
“تتناقل بعض المواقع المشبوهة، أن قاتل العميد علاء شريتح يختبئ في منزل أحد النواب المسيحيين في عكار، وذلك في محاولة للايحاء بأن من يغطي حسين الخطيب هو النائب أسعد درغام، ويدعي المغرضون أن القوى الأمنية عثرت على سيارة الخطيب في أحراج الزيتون قرب منزل النائب المذكور. ويسترسل كاتب الخبر في خياله مدعيا أن القوى الأمنية تعلم بوجوده في منزل النائب درغام ولا يمكن دهمه بسبب الحصانة النيابية. لذلك يهمنا توضيح بعض النقاط:
أولا: إن القوى الأمنية عثرت على سيارة الخطيب في خراج بلدة دارين في منطقة نهر الاسطوان أي على بعد ما يقارب 10 كلم عن منزل النائب درغام.
ثانيا: إن منزل النائب درغام مفتوح للجميع وهو أبلغ القوى الأمنية منذ اليوم الأول لوقوع الجريمة بهذا الأمر منعا لاستغلال الموضوع من قبل بعض الحاقدين.
ثالثا: إن من يسوق هذه الأخبار ويقف وراء تشويه الحقائق بات معلوما ومكشوفا بالنسبة لنا وهو أحد أبناء بلدة الدوسة، وقد عمد للتواصل مع عدد من المواقع الاخبارية في بيروت والتي رفضت نشر هذه التلفيقات التي لا تمت للحقيقة بصلة، خصوصا بعد أن تواصلوا مع القوى الأمنية وإطلعوا على بعض المعطيات المغايرة تماما لما يدعيه الخبر المشبوه.
رابعا: إن النائب أسعد درغام لا يغطي أي شخص من مناصريه في حال أخطأ ويدعو القوى الأمنية والقضاء لمحاسبة كل فرد على أفعاله مهما يكن ومهما علا شأنه ، مع التأكيد
، أن الجميع وهو في مقدمهم تحت سقف القانون.
خامسا: إن التحقيق سيكشف في الأيام القليلة القادمة حقيقة ما نقوله وكذب وإفتراء هذه المواقع المشبوهة والمأجورة”.