أشار رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، إلى أن “مشهد الخميس الفائت يتكرر، ولدي خريطة طريق واضحة، وحصلت على 39 صوتا، مع العلم أنه تم تسجيل غياب”.
وأشار معوض، في تصريح من مجلس النواب بعد فقدان النصاب في الدورة الثانية للجلسة الرئاسية الرابعة، إلى أن “ثمة حفلات تخوين تُقام بين جلسات انتخاب الرئيس”، متوجهاً إلى حزب الله، بالقول: “هذا المنطق “ما بيمشي”، وهذا المنطق يخاض ضد أي مرشح ضد الحزب، ولن نخضع”.
ولفت إلى أن “حزب الله يريد رئيسا رماديا خاضعا له، ويستمر بعزل لبنان”، مشددا على أنه “لن أقدم أوراق اعتماد للحزب والتيار الوطني الحر من أجل أن “يرضوا عنّي”.
وكشف عن أن “هناك سلطة مهيمنة تعمل على ابتزاز النواب واللبنانيين للحفاظ على محاصصاتها عبر تعطيل الجلسات في الدورة الثانية”.
إلى ذلك، قال: “المعارضة لم تتوحد بعد، وأنا سمعت أسبابهم، وأقول لهم أننا أمام انهيار خطير، فلنتوحد”، مجددا مطالبته بـ”جمع المعارضة من أجل انتخاب رئيس ينتشل البلد من الدمار والانهيار الذي نعاني منه”.
وأضاف: “لنخوض سويا معركة سياسية شعبية، تحت سقف الاصلاح، وأدعو لألا نذهب إلى منطق الخضوع وأنا مع الحوار، والأساس هو وحدة المعارضة”، رافضا أن “يكون الحوار بديل عن الانتخاب”.
كما سأل رئيس “حركة الاستقلال”: “أمام حساسية الوضع في لبنان والإنهيار هل المهمّ “مين رايح عند مين” أو توحيد المعارضة؟”.
واعتبر أنه “إذا المعارضة تريد فعليا التغيير فعليها التكاتف والوصول إلى انتخاب رئيس”، داعيا “اللبنانيين للخروج من موازين القوى والذهاب تحت سقف الدولة اللبنانية التي تجمعنا”.
وفي السياق، أفاد بأن “70% من المعارضة اتفقت على ترشيحي، وأمد يدي لباقي النواب”، موضحا أن “النواب الذين لم يصوتوا لي، ليس لديهم مشكلة ضد اسمي، بل لديهم مقاربات أخرى”.
وتابع: “تراجعت أصواتي بسبب غياب بعض النواب، والفرق هو صوت واحد و”مش مشكلة”.