تأثَّرت المسيرة المهنية للفنانة شيرين عبدالوهاب منذ أزمة تعاطيها المخدرات وحجزها في أحد مشافي الصحة النفسية، ما أدّى إلى وقوع مفاوضات بينها وبين شركة روتانا بسبب التزامات فنية لم تستطع استيفاءها نظرًا لحالتها الصحية.
وأخيرًا، عمدت شركة روتانا للإنتاج الموسيقي إلى فسخ تعاقدها مع شيرين، الذي أُبرم عام 2019، بعدما أخلَّت بأحد بنوده، من دون أيّ خلافات بين الطرفين.
وصرَّح حسام لطفي، المستشار القانوني الخاصّ بشيرين، في أحد البرامج أنه جرى الوصول إلى اتفاق ودّي مع روتانا، وتراضوا على بدائل للالتزام بتسجيل أغانٍ مع وكيلته، مؤكّدًا أن الشركة حريصة على استمرار تعاونها مع شيرين.
ويُذكر أنّ التعاقد بين شيرين وروتانا ينصّ على تسجيل وتنفيذ ألبومين، بالإضافة إلى إحيائها 3 حفلات غنائية، إذ لم تطرح إلى الآن سوى 4 أغانٍ على مدار الـ3 سنوات