حصاد اليوم..
انطلقت الرحلة الطوعية اليوم لمئة عائلة من النازحين السوريين من نقطة تجمع الشاحنات والآليات والجرارات الزراعية في وادي حميد باتجاه مدينة الملاهي في جرود عرسال على السلسلة الشرقية، نحو النقطة الحدودية الى معبر الزمراني فالقلمون الغربي نحو قرى فليطة الجراجير المشرفة، النبك ودير عطية.
وواكب الرحلة نحو الحدود اللبنانية السورية، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار بمؤازرة أمنية من مخابرات الجيش في البقاع الشمالي، فيما تولى جهاز الأمن العام عملية التسجيل والتدقيق والتحقق من أسماء العائدين.
وأشار الوزير حجار الى أن “هذا اليوم وطني بامتياز، مواكب الرحلات الطوعية انطلقت حتى نقطة الحدود اللبنانية – السورية، لا نقوم باستعراض أعداد النازحين، القرار السياسي اتخذ، العودة ثم العودة، هناك دفعات أخرى، وسنستمر”.
في سياق آخر، طالب رئيس “إتحاد النقابات السياحية” رئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر، بـ”ضرورة إيجاد حل جذري لموضوع إنتاج الكهرباء من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، لأن توقف معامل المؤسسة عن إنتاج الكهرباء يشكل معضلة لا بل مصيبة على المجتمع اللبناني والقطاعات الإقتصادية على إختلافها لا سيما القطاع السياحي”.
وكشف الأشقر، في بيان، عن أن “العديد من المؤسسات الفندقية بدأت تقفل خارج بيروت وذلك بسبب إرتفاع كلفة التشغيل الكبيرة الناتجة عن إرتفاع أسعار المازوت وإنخفاض نسبة الحجوزات”.
كما لفت الى “ضعف النشاط السياحي في لبنان مع بداية فصل الخريف الحالي”، مشيرا إلى أن “نسبة التشغيل الفندقي في بيروت تبلغ حاليا حوالي 40 في المائة في بيروت و15 في المائة خارجها”.
ورأى الأشقر أن “هذه النسب محبطة وغير جيدة للمؤسسات السياحية”، عازيا هذا الأمر إلى “أجواء عدم الإستقرار والتشنج التي تسيطر على لبنان سياسيا وأمنيا”.
وإذ أوضح أنّ “مشاكل القطاع الأساسية اليوم تعود إلى إنهيار سعر صرف الليرة وضعف العمل في المؤسسات السياحية”، أشار الى انه “في فصل الصيف كان قسم كبير من أرباح هذه المؤسسات يذهب لتغطية كلفة المحروقات (المازوت)، أما الآن فنسب التشغيل منخفضة وبالتالي يرى أصحابها إنه من الأفضل الإقفال بدل تكبد الخسائر”.
دولياً، تعهدت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، برد “لا مثيل له” إذا أجرت كوريا الشمالية سابع اختبار نووي.
وتعتقد واشنطن وحلفاؤها بأن كوريا الشمالية يمكن أن تكون على وشك استئناف اختبار القنابل النووية لأول مرة منذ عام 2017.
وقال نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون دونج في مؤتمر صحافي في طوكيو “اتفقنا على أن ردا لا مثيل له سيكون ضروريا إذا مضت كوريا الشمالية قدما في إجراء اختبار نووي سابع”.
وكان تشو يتحدث إلى جانب نظيريه الياباني والأميركي، ونائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري ونائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان.
وقالت شيرمان “نحث (كوريا الشمالية) على الامتناع عن مزيد من الاستفزازات”، ووصفتها بالأعمال “المتهورة التي تزعزع استقرار المنطقة”.
وتجري كوريا الشمالية اختبارات الأسلحة بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، إذ أطلقت أكثر من 20 صاروخا باليستيا، حلق أحدها فوق اليابان.
وثار غضب بيونغ يانغ الأسبوع الماضي من الأنشطة العسكرية لكوريا الجنوبية، مما دفعها لإطلاق مئات من قذائف المدفعية من سواحلها فيما أسمته تحذيرا شديدا لجارتها الجنوبية.
وفي أيلول، أجرت حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان والسفن المصاحبة لها تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات الكورية الجنوبية ردا على اختبار كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في ما كان أول تدريب من نوعه يتضمن حاملة طائرات أميركية منذ عام 2017.
محلي
القطاع السياحي يناشد: لحلّ جذري لأزمة الكهرباء وإلّا!
طالب رئيس “إتحاد النقابات السياحية” رئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر، بـ”ضرورة إيجاد حل جذري لموضوع إنتاج الكهرباء من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، لأن توقف معامل المؤسسة عن إنتاج الكهرباء يشكل معضلة لا بل مصيبة على المجتمع اللبناني والقطاعات الإقتصادية على إختلافها لا سيما القطاع السياحي”.
وكشف الأشقر، في بيان، عن أن “العديد من المؤسسات الفندقية بدأت تقفل خارج بيروت وذلك بسبب إرتفاع كلفة التشغيل الكبيرة الناتجة عن إرتفاع أسعار المازوت وإنخفاض نسبة الحجوزات”.
كما لفت الى “ضعف النشاط السياحي في لبنان مع بداية فصل الخريف الحالي”، مشيرا إلى أن “نسبة التشغيل الفندقي في بيروت تبلغ حاليا حوالي 40 في المائة في بيروت و15 في المائة خارجها”.
ورأى الأشقر أن “هذه النسب محبطة وغير جيدة للمؤسسات السياحية”، عازيا هذا الأمر إلى “أجواء عدم الإستقرار والتشنج التي تسيطر على لبنان سياسيا وأمنيا”.
وإذ أوضح أنّ “مشاكل القطاع الأساسية اليوم تعود إلى إنهيار سعر صرف الليرة وضعف العمل في المؤسسات السياحية”، أشار الى انه “في فصل الصيف كان قسم كبير من أرباح هذه المؤسسات يذهب لتغطية كلفة المحروقات (المازوت)، أما الآن فنسب التشغيل منخفضة وبالتالي يرى أصحابها إنه من الأفضل الإقفال بدل تكبد الخسائر”.
مع انتشار الكوليرا في لبنان… اليونيسف: اتّبعوا هذه التدابير
أعلنت منظمة “اليونيسف” أنها “تبذل قصارى جهدها، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة اللبنانية التي تقود مكافحة الكوليرا في لبنان، للحدّ من انتقال العدوى، منذ الإعلان عن تفشي المرض في السادس من تشرين الأول”. وقالت في بيان، اليوم: “مع تأثّر إدارة المياه والنظام الصحي بالأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي ضربت البلاد إضافةً الى الانقطاع المستمرّ في التيار الكهربائي على كافة الأراضي اللبنانية، أصبح اليوم ضرورياً اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء المرض الذي يهدد حياة الأطفال والأسر الأكثر ضعفاً.
منذ لحظة إعلان تفشي الكوليرا، وسعت اليونيسف نطاق استجابتها عبر المساعدة في تأمين المياه الآمنة و إدارة الصرف الصحي وتعزيز النظافة الشخصية من خلال دعم مؤسسات المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي ونقل كميات إضافية من المياه بالشاحنات لمخيمات النازحين السوريين وتكثيف أنشطة شفط الحفر الصحيّة فيها”.
أضافت: “نظرا لإنقطاع الكهرباء في البلاد، قامت اليونيسف حتى الآن بتأمين كمية طارئة من الفيول، تزيد عن 100,000 لتر، إلى محطات معالجة ورفع مياه الصرف الصحي ومحطات ضخ المياه الرئيسية لضمان فعالية عمل الأنظمة وتأمين المياه النظيفة والآمنة لكافة المجتمعات في لبنان.
كما تمّ، خلال الأسبوعين الماضيين، توفير أكثر من 15 طنا متريا من الكلور لجميع مؤسسات المياه و توزيع أكثر من 4,900 مجموعة نظافة شخصية وتعقيم للمجتمعات الأكثر ضعفاً.
كما قامت اليونيسف بشراء وتوزيع المستلزمات الطبية الطارئة على المستشفيات التي تمّ تخصيصها لإدارة حالات الكوليرا بما في ذلك 150,000 مغلف من أملاح الإماهة الفموية (ORS) لمعالجة تجفاف الجسم، و 40 مجموعة علاج طبيّة تساعد في علاج 5,000 حالة من الكوليرا وحالات الإسهال المتوسط إلى الشديد. مع الإشارة الى أن طلبات مستلزمات إضافية قد تم استلامها وأخرى عديدة تصل في الأسابيع المقبلة”.
ولفت ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر الى أن “الكوليرا مرض ينتقل عبر المياه، ولا يمكننا مكافحته إلا بالمياه النظيفة ومرافق المياه والصرف الصحي الموثوقة، بالإضافة الى ممارسات النظافة الجيدة”.
وقال: “لقد حذرت اليونيسف لأكثر من عام من الانهيار الحتمي للبنية التحتية للمياه، لأن نقص الكهرباء يجعل من المستحيل ضخ كمّية كافية وضرورية من المياه الآمنة وبالتالي تعريض صحة الملايين من الناس، وخاصة الأطفال، للخطر”.
وختم: “يجب اتخاذ تدابير ملموسة لمنع انتشار حالات الكوليرا في لبنان بدءا من التشغيل الدائم والمستمرّ لمحطات ضخ المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وعليه، تبذل اليونيسف كل جهد ممكن لدعم الحكومة في ضمان حماية الأطفال وأسرهم من خطر الكوليرا”.
وأوضحت اليونيسيف أنها “تعمل على مكافحة المعلومات المضللة، وتعزيز الوعي حول الكوليرا و كيفية ممارسة النظافة الصحية لضمان معرفة الأطفال وأسرهم بكيفية حماية أنفسهم وكيفية طلب المساعدة. وقد تم تدريب أكثر من 4300 عامل ومعاملة في الخطوط الأمامية، ومع الشركاء المحلّيين، على التوعية بالكوليرا بما في ذلك طرق انتقال العدوى والأعراض والعلاج و كيفية الوقاية مع الإجابة على كافة الأسئلة المتداولة وتطبيق آليات إحالة الحالات”.
وقالت إنها وجهت “نداء أوليا للاستجابة الخاصة بالكوليرا بقيمة 29 مليون دولار أميركي. ولا يزال هذا النداء غير ممول حتّى الساعة”.
ودعت أخيرا، الى “التعرف على تدابير الوقاية وكيفية دعم وحماية الأطفال، والاطلاع على الوسائط المتعددة عبر زيارة الرابط الآتي:
https://www.unicef.org/lebanon/cholera-lebanon
أمني
“كبسة” لأمن الدولة على محطات النبطية
جالت دوريات من المديرية الإقليمية لأمن الدولة في النبطية في محطات المحروقات في المدينة للتأكد من التزام أصحابها الأسعار المحددة من وزارة الطاقة وعدم التلاعب بالأسعار التي انخفضت أمام انخفاض الدولار. وقد سطرت عناصر أمن الدولة محاضر ضبط بحق المخالفين.
كشف هويات أفراد عصابة… هذا ما فعلته!
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي:
“بتاريخ 2-8-2022، أقدم مجهولون على سرقة خزنة بداخلها مبلغ مالي قدّر بحوالى /90/ ألف $ و/120/ مليون ل.ل. من داخل محل معدّ لبيع الأجهزة الخلوية في محلة طريق الجديدة، مستخدمين مفتاح مستعار، وأثناء مغادرتهم أطلقوا عيارين ناريين في الهواء من مسدس حربي وفرّوا على متن سيارة سوداء اللون مجهولة باقي المواصفات.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات عملية السرقة، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصّلت إلى تحديد هويات كامل أفراد العصابة، ومن بينهم:
ي. ط. (مواليد عام 1989، لبناني)
ر. ع. (مواليد عام 2000، مكتومة القيد)
بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما.
بتاريخي 19و20-10-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكنت دوريات الشعبة من توقيف الأول في محلة الكولا على متن سيارة نوع “هوندا سيفيك” لون أسود -التي تبيّن أنها المستخدمة في عملية السرقة-، والثانية في محلة برج الشمالي- صور.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما، وأنهما قاما بالاشتراك مع آخرين على تنفيذ عملية السرقة في محلة طريق الجديدة مستخدمين نسخ عن المفاتيح، استحصل عليها أحد شركائهم من موظّف في المحل المذكور. كما اعترف الأول أنه قام بالمراقبة خلال تنفيذ العملية، ونقل أفراد العصابة على متن سيارة “الهوندا سيفيك” التي جرى ضبطها من محلة برج البراجنة إلى الطريق الجديدة ومن ثم عمل على إعادتهم، وأن حصّته عبارة عن /200/$ و/18/ مليون ل.ل.، كما أن الثانية تقاضت مبلغ /2/ مليون ل.ل.
كذلك، تم توقيف الموظف الذي شارك في العملية، ويدعى:
ف. ج. (مواليد عام 1985، سوري)
كونه الوحيد الذي يملك نسخة عن مفاتيح المحل.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، وجرى تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحق باقي المتورطين، والعمل مستمر لتوقيفهم”.
دولي
رد «لا مثيل له».. تهديد أميركي ياباني كوري جنوبي لبيونغ يانغ
تعهدت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، برد “لا مثيل له” إذا أجرت كوريا الشمالية سابع اختبار نووي.
وتعتقد واشنطن وحلفاؤها بأن كوريا الشمالية يمكن أن تكون على وشك استئناف اختبار القنابل النووية لأول مرة منذ عام 2017.
وقال نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون دونج في مؤتمر صحافي في طوكيو “اتفقنا على أن ردا لا مثيل له سيكون ضروريا إذا مضت كوريا الشمالية قدما في إجراء اختبار نووي سابع”.
وكان تشو يتحدث إلى جانب نظيريه الياباني والأميركي، ونائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري ونائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان.
وقالت شيرمان “نحث (كوريا الشمالية) على الامتناع عن مزيد من الاستفزازات”، ووصفتها بالأعمال “المتهورة التي تزعزع استقرار المنطقة”.
وتجري كوريا الشمالية اختبارات الأسلحة بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، إذ أطلقت أكثر من 20 صاروخا باليستيا، حلق أحدها فوق اليابان.
وثار غضب بيونغ يانغ الأسبوع الماضي من الأنشطة العسكرية لكوريا الجنوبية، مما دفعها لإطلاق مئات من قذائف المدفعية من سواحلها فيما أسمته تحذيرا شديدا لجارتها الجنوبية.
وفي سبتمبر/ أيلول، أجرت حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان والسفن المصاحبة لها تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات الكورية الجنوبية ردا على اختبار كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في ما كان أول تدريب من نوعه يتضمن حاملة طائرات أميركية منذ عام 2017.
وكالة البيئة الأوروبية: ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة في أوروبا بعد كوفيد
حذرت وكالة البيئة الأوروبية من أن انبعاثات الغازات الدفيئة في أوروبا عادت الى الارتفاع عام 2021 بعد فترات الإغلاق بسبب كوفيد، وأن على القارة تكثيف جهودها في حال أرادت تحقيق الأهداف التي وضعتها بشأن خفض الانبعاثات.
وأظهرت بيانات أولية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن الانبعاثات ارتفعت بنسبة خمسة بالمئة عام 2021 مقارنة بعام 2020، ويعود ذلك بشكل رئيسي الى الانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد، وفق تقرير جديد لوكالة البيئة الأوروبية.
ومع ذلك لا تزال الانبعاثات أقل بنسبة ستة بالمئة من المستوى الذي كانت عليه عام 2019 قبل تفشي الوباء.
ولفتت الخبيرة في الوكالة ميلاني سبورير للصحافيين إلى أن هدف الاتحاد الأوروبي الرامي الى خفض الانبعاثات الصافية بنسبة 55 بالمئة بحلول عام 2030 “من غير المتوقع أن يتحقق وفقا للتوقعات الحالية”.
وأضافت: “سنحتاج إلى مضاعفة جهودنا بشأن انبعاثات الغازات الدفيئة كل عام حتى 2030 مقارنة بالفترة من عام 1990 حتى 2020، وذلك من أجل تحقيق الأهداف المختلفة”.
ولاحظت الوكالة أن أكبر الجهود التي بذلت بهذا الصدد كانت في قطاع إمدادات الطاقة، وهي الصناعة ذات الانبعاثات الأعلى.
فقد انخفضت الانبعاثات في هذا القطاع بنسبة 43 بالمئة بين عامي 2005 و2020، بينما انخفضت 15 بالمئة في قطاع النقل واثنين بالمئة في قطاع الزراعة.
وظلت النسبة الاجمالية لاستهلاك الطاقة من وسائل متجددة مستقرة في أوروبا عند 22 بالمئة بعد سنوات من التوسع الحاد، وهذا يشكل مصدر قلق في وقت تزداد الحاجة الى تسريع التحول إلى الطاقة الخضراء.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
رئيس مجلس النواب نبيه بري، قطع الشك باليقين، لا جلسة غدًا، وعليه، اي جلسة أخرى ستكون في فترة الفراغ، وهو فراغٌ غير مسبوق : لا رئيس جمهورية ، لا حكومة مكتملة الصلاحيات ، بل حكومة تصريف أعمال، وهذه الحالة فريدة، ولا يلحظ الدستور اللبناني كيفية التعاطي معها .
لكن ما هو أبعد من النصوص الدستورية، يدخل البلد في مرحلة زاخرة بالغموض :
شغور في موقع الرئاسة .
التباس في وضع الحكومة .
اقتناص الرئيس بري لحالة الفراغ ليتسلل منها إلى طاولة حوار ظاهرها بند رئاسة الجمهورية ، من دون أن يُعرف ما اذا كان هذا البند سيستولد بندًا اضافيًا يتعلق بالتركيبة الحكومية الجديدة .
ينتهي العهد بحدث الترسيم مع اسرائيل وتعثر الترسيم مع سوريا .
المشهد في الناقورة غدًا ، بصرف النظر عن شكلياته ، فإنه سيكون محطة ينطلق منها الوضع ما بعد ٢٧ تشرين الاول ، حيث لا يكون كما كان قبله ، بمعنى ان التنقيب والاستخراج يحتاج الى استقرار ، وربما هذا هو المعنى الحقيقي لاتفاق ١١ تشرين الاول والذي سيوثَّق غدًا .
الوسيط الاميركي آموس هوكستاين في بيروت، قاطفًا ثمار وساطته بين بيروت وتل أبيب ، في نجاح لأول وسيط أميركي بين بيروت وتل أبيب منذ العام 1982.
البداية من حدث الترسيم.
Otv
هذا هو المصيرُ الذي ينتظر البلاد اعتباراً من منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء المقبل، اذا أصرَّ البعض على مواكبة عجز المجلس النيابي عن انتخاب رئيس جديد، بحكومة عاجزة عن ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية بفعل فقدانِها الشرعية والميثاقية والدستورية.
وهذا المجهول الذي تُدفَع إليه البلاد دفعاً، في وقت يمكن تفاديه بمجرد احترام ثلاثية الدستور والميثاق ووحدة المعايير، سيبدأ حتماً في السياسة، أما نهايتُه فلا يمكن أن تكون معلومة، خصوصاً في ضوء الازمات المعيشية المتفجرة، التي تُنذر بعواقب اجتماعية وأمنية وخيمة.
فمن الذي يسعى إلى هذا المجهول؟ ولمصلحة من تعريض البلاد لمخاطر اضافية من خلال الاصرار على اضافة الفراغ على الفراغ، بشكل مقصود وهادف، ربما إلى القضاء على الدستور اللبناني المنبثق من وثيقة الوفاق الوطني او اتفاق الطائف، عبر السطو على صلاحيات الموقع الاول في الدولة، وتجييرِها الى من لا صفةَ لهم بموجب النصوص والاعراف.
لكن في مقابل هذا المشهد السياسي والدستوري والميثاقي الاسود الذي يعمل في سبيله البعض، مشهدٌ مشرق على مستوى الثروة البحرية الجنوبية، حيث يتوَّج غداً مسار الترسيم برعاية اميركية من خلال الموفد آموس هوكشتاين الذي يلتقي رئيس الجمهورية صباحاً، ثم رئيسي المجلس النيابي والحكومة، قبل أن ينتقل الى الناقورة، حيث توضع اللمسات الاخيرة.
غير ان بداية النشرة تبقى من وثائقي الجنرال في جزئه الخامس عشر.
Nbn
المنار
في آخرِ محطاتِ الترسيم، عاموس هوكشتاين في بيروت، والى الناقورة غداً حيثُ التوقيع..
هناكَ سيوقعُ الصهاينةُ على ورقةٍ كُتبت لهم بحبرٍ لبنانيٍّ مصنوعٍ من مزيجِ القوةِ والوَحدةِ التي اَنتجت ما لم يَستطِع أن يفعلَه أحدٌ معَ الاميركيين والاسرائيليين الا اللبنانيون ..
هناكَ في الناقورة سيوقّعُ اللبنانيونَ على حقٍّ انتزعوهُ من بينِ انيابِ الوحشِ الصهيوني واصابعِ المتعجرفِ الاميركي الذي يَحِبسُ حقَّ لبنانَ بالتنقيبِ عن نفطِه وغازِه منذُ سنين..
على انَ السنينَ القادمةَ وما تحملُه من آمالٍ للبنانيينَ باتت بعهدتِهم على املِ أنْ لا يُفرِّطوا بها او اَن يَذرُوها في أَدراجِ التسويفِ والمماطلةِ والتنكيدِ والتعطيل، وهي السمةُ الحاكمةُ لمسؤولينَ في بلدٍ يتراقصُ واهلَه على شفيرِ الفراغ، ولا من يُفْرِغُ من قاموسِه صفةَ التعنتِ ويلتفتُ لواقعِ البلدِ وحالِهِ الصعبة..
على صعوبتِها لا تزالُ الولادةُ الحكومية، المهدَّدةُ بفعلِ ضيقِ المهلِ واختناقِ نوايا التشكيل، ما يعني انَ ما يُحضَّرُ للبلدِ لن يَسُرَّ الناظرين.. اما في النظرةِ الى الانتخاباتِ الرئاسية، فهي معلّقةٌ على عِنادِ البعضِ المصرِّ على مرشحِ التحدي، مستبطنينَ نيةَ الوصولِ الى الفراغِ الرئاسي خدمةً لمشروعِ مُشغِّلِهِم السُعودي والاميركي، ظانِّينَ انهم قادرونَ على الاستفادةِ من ضغطِ الفراغِ وتداعياتِه على الحريصينَ على استمرارِ البلدِ واستقرارِه.. ومعَ اعلانِ الرئيسِ نبيه بري أنْ لا جلسةَ غداً لمجلسِ النوابِ لانتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ بسببِ مراسمِ الترسيم ، فانَ الايامَ المتبقيةَ من عهدِ الرئيسِ العماد ميشال عون لن تَحمِلَ رئيساً جديداً..
لكنها ايامٌ ستَحملُ أملاً معَ الترسيمِ لاستنقاذِ البلادِ واقتصادِها، وتحملُ اطلاقاً لقطارِ عودةِ النازحين، الذي تحركَ اليوم، وحاربتهُ وعطَّلتهُ ولا تزالُ الاممُ المتحدةُ ودولُها الراعية، الفارضةُ على لبنان عبءَ النزوح، والمساهِمةُ عبرَ اهمالِها بتفشي الكوليرا بينَ النازحين، وامتدادِها الى عمومِ المناطقِ اللبنانية، فيما مَنطِقُهُم التعسفيُ لا يزال، المساعدةَ بالقطَّارة، بينما سيولُ الازماتِ المتولدةِ من اعباءِ النزوحِ لا تُقاس..
ورغمَ زحمةِ الاعباء، زرعٌ جميلٌ من مؤسسةِ جهادِ البناء، عبرَ معرضِ ارضي للمونة، الذي سيُفتتحُ عندَ الرابعةِ من عصرِ الغدِ برعايةِ الامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله، حيثُ سيكونُ لسماحتِه كلمةٌ تتناولُ زحمةَ الاحداثِ والتطورات..
الجديد
البحرُ من ورائِكم والعدوُ أمامَكم في الناقورة والطرفان اللبناني والإسرائيلي يتسلّلان إلى التاريخِ غداً كلٌ على ورقة فالسابعُ والعشرون من تِشرين الأول سيُكتَبُ على صفحاتِ غدِه أنّ لبنان وعدوَّه الأول إسرائيل وقّعا أولَ اتفاقٍ من نوعِه في تاريخِ الصراع وجبهاتِ المقاومة التي ستُشكِّلُ ضمانةَ هذا الاتفاق فمنذُ اتفاقِ السابع عشَر من أيار الذي رفضَهُ مجلسُ النوابِ اللباني في صيفِ عامِ ثلاثةٍ وثمانين لم تُمرَّر ورقةٌ واحدة تُلزِمُ لبنان بالتفاهماتِ معَ عدوِه، ما خلا تفاهمَ نَيسان عامَ ستةٍ وتسعين، والذي أَخمدَ عناقيدَ الغضبِ الإسرائيلية وحَفَظَ للمقاومة خطَّها الناري وأقربُ إلى هذا التفاهم لكنْ من دونِ جبهاتٍ مفتوحة، يوقّعُ لبنان غداً على اتفاقِ ترسيمِ حدودِه البحرية معَ إسرائيل لكنه يُبقي على نِقاطِ البرّ خطوطاً منفصلة لا يَشمَلُها التفاهمُ التاريخي وشاهداً على هذا العصر يُطِلُّ الليلة الوسيطُ الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت، وأولُ لقاءاتِه سيكونُ معَ نائبِ رئيسِ مجلسِ النواب الياس بوصعب لوضعِ الترتيباتِ العملية على يومِ الناقورة شِبْهِ الصامت، والذي تَغيبُ عنه مظاهرُ الاحتفال فالغد ليسَ “وادي عربة” أو كامب ديفيد، ولن يكونَ على صورةِ اتفاقياتِ إبراهام بل ينحصرُ في حِصّةِ لبنان من الثروةِ البحريةِ الواقعة على حدودٍ هي فِلَسطينيةُ الأصلِ والهُوية ولأنّ لبنان لا يَنظُر إلى هذا التوقيع من عيونِ السلامِ والتطبيع، فهو يتريّثُ في اختيارِ وفدِه إلى الناقورة غداً وقد طَلبَ رئيسُ الجمهورية إمهالَه ساعاتٍ إضافية لتشكيلِ الوفد والمرجّح أن تمثِّلَ فيه الدولةَ اللبنانية المديرةُ العامة للنِفط أورور فغالي لكنّ هذا الاسم يُحسَمُ الليلة في اجتماعاتٍ أميركيةٍ لبنانية تُرسّمُ الحدودَ اللوجستية والإخراجَ الفني ليومِ الناقورة وعلى مَرمى التوقيع احتَفلت شركةُ إنرجين المطوّرة لحقلِ كاريش ببَدْءِ إنتاجِ أُولى كمياتِ الغاز من البئرِ الثانية من حقلِ كاريش الرئيسي وتوقّعت بَدْءَ بيعِ الغاز المنتَج خلالَ اليومين المقبلين فيما وقّع كلٌ من الرئيسين عون وميقاتي على طلبٍ لوِزارةِ الطاقة يَقضي بالموافقة على تنازلِ شركة توتال لبنان عن حِصّتِها من الكونسورتيوم في اتفاقيةِ الاستكشاف والإنتاجِ العائدِ إلى الرُقعة رقْم9 في المياهِ البحرية والبالغةِ أربعينَ في المئة، إلى الشركة المؤهّلة داجا 215 المملوكةِ من شركة توتال الفرنسية وبهذا المسار يُنهي لبنان تفاوضاً معَ إسرائيل عبْرَ الوَساطةِ الأميركية، بدأهُ منذُ عَشْر سنوات لكنّه في المقابل أرادَ إنهاءَ الترسيمِ البحري معَ الدولةِ السورية في عشْرِ ساعات غيرَ أنّ دمشق أَبلغتِ اللبناني العبارةَ الشهيرة “ما هكذا تُورَدُ الإبِلُ”، ورَحّلتِ الوفدَ والتفاوض إلى العهدِ القادم إذا كانَ هناكَ من عهود وبالكسلِ الدبلوماسي نفسِه تعاملتِ الدولةُ اللبنانية معَ مِلفِ النازحين والذي بدأَ اليوم يَشُقُّ طريقَه إلى خطِّ العبور نحوَ سوريا، لكنْ بأعدادٍ محدودة فلبنان الرسمي أَهملَ العودة عشْرَ سنوات وأَطلقَ النفيرَ في الربعِ ساعة الأخير وهو سبقَ أن تَرَكَ المديريةَ العامة للأمنِ العام تتولّى المُهمة وحدَها قبلَ سنوات، ولم يَشأْ أيٌ من المسؤولين المشاركةَ في هذا العمل الذي يُزيلُ الأعباءَ عن البلد وذلكَ على الرَغمِ من تسلُّمِ الوزير جبران باسيل مَنصِبَ وِزارةِ الخارجية في حكومتين متتاليتين لقد فاوضنا الإسرائيلي عبْرَ الأميركي، ودخلَ الفرنسي “بتوتالِه” على الخطّ الساخن وراسلنا الأممَ المتحدة ولم نَطرُقِ البابِ السوري لحسْمِ مِلفّي الترسيم وعودةِ النازحين إلى أن تذكّرَ العهدُ أن يَفعلَها في آخِرِ أيامِه وعلى الطريقةِ عينِها يُروِّجُ “عهداويون” لنبأِ تشكيلِ الحكومة في آخِرِ أنفاسِ الولايةِ الرئاسية لكنْ كلُ المعلومات تؤكّدُ انسدادَ الأبواب في التأليف، وأنّ الرئيس نجيب ميقاتي ألقى النظرةَ الأخيرة على رئيسِ الجُمهورية بالأمس ودليلُ انقطاعِ الأملِ الحكومي هو العهدُ نفسُه ففيما كان يؤكّدُ الرئيس ميشال عون رفضَهُ أن يَختارَ أحدٌ للتيارِ وزراءَه جاءَه التكذيبُ من جُبرانِه ووليِّ أمرِه، والذي جَزَمَ بأنه أصلاً لن يُشارِكَ في الحكومة ولن يَمنحَها الثقة.