انتشرت منذ أيّام أخبارٌ عن احتمال عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال عون، ليكون شريكاً في انتخاب الرئيس المقبل وفي عهده.
لم تكد تمرّ أيّامٌ قليلة على هذا الخبر، حتى فوجئ كثيرون بخبر زيارة الحريري العاصمة التركيّة أنقرة ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. فما هو سبب هذه الزيارة وما صحة خبر عودته الى لبنان؟
يؤكّد مصدر مطلع أنّ سبب زيارة الحريري مهنيّ صرف، حيث ستقوم الشركة التي أسّسها بالإشراف على مشروع في تركيا يموّله صندوق أبو ظبي للاستثمار.
ويشير المصدر الى أنّ اللقاء كان بعيداً عن السياسة وتركّز على المشروع وأهميّته وجدواه الاقتصاديّة ومختلف التفاصيل المتعلّقة به.
أمّا عن احتمال عودة الحريري الى لبنان، فيلفت المصدر الى أنّ الأمر غير وارد، أقلّه في المستقبل القريب، فالحريري يركّز حصراً على أعماله، وقد تراجع اهتمامه بالشأن اللبناني الداخلي، وهو يهتمّ ببعض الأمور العائليّة المتعلّقة بأولاده، الى جانب التركيز على تطوير شركته وتوسيع أعمالها.