كتب ربيع العمري:
رغم ضبابية المشهد وسخونة المرحلة المقبلة، بدءاً من الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية، لفترة لا يعلم مدتها إلا الله ومن يدري فقد تأتي على صفيح ساخن،وحكومة مستقيلة،وأزمات معيشية لم يعد باستطاعة غالبية اللبنانيين على تحمل تبعات نتائجها الكارثية.ولكن الشيء الجميل والخبر الأجمل هو بنهاية عهد رئيس الجمهورية ميشال عون الذي سينام اليوم ليلته الأخيرة في قصر بعبدا.
أعلن فخامته يوم أمس خلال مقابلة أجرتها معه إحدى وسائل الإعلام، بأن قوله لكلمة الحق لم يترك له صاحبا”،فيما الحقيقة هي أن فساده وعمالته وفشله في إدارة حكم البلاد هما اللذان لم يتركا له صاحبا” شريفا” في لبنان والدول العربية وتحديداً الخليجية.
ميشال عون الذي قال لشعبه الجائع بسبب سياسته،يلي مش عاجبو يفل،ومع موقفه المعلن والخطير،خسرت كثير من العائلات فلذات أكبادها في البحر هرباً من جنونه وكبريائه.
ميشال عون الذي احتل لبنان في عهده كل التصنيفات العالمية السيئة،بدءا” بالدول الأكثر فقرا”،مروراً بترتيب جامعاته ومستشفياته،وصولا” إلى الدول الأكثر فسادا”،والمصيبة الكبرى حين اعتبر المجتمع الدولي لبنان دولة فاشلة ومارقة.
ميشال عون: لو كان في وطننا لبنان زعيماً على صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لكانت وجهتك السجن بدل أن تكون إلى المنزل.
أخيراً، سيكتب عنك التاريخ جنرال.
نعم سيكتب عنك التاريخ بكلمات أحرفها من الذل والعار.
سيكتب عنك التاريخ بأنك ديكتاتور ومجرم،الذي دمر بلده وقتل شعبه.