أعلنت روسيا ،اليوم، عن تعليق مشاركتها في “صفقة الحبوب” بعد العمل المسلح من أوكرانيا في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية ،في بيان، أن “الجانب الروسي يعلق مشاركته في صفقة الحبوب بعد الهجوم ضد سفن أسطول البحر الأسود والسفن المدنية”.
وأضاف البيان، أن نظام كييف وبمشاركة خبراء بريطانيين قام بعمل مسلح ضد سفن أسطول البحر الأسود وسفن مدنية مشاركة في ضمان أمن “ممر الحبوب”، لذلك قررت موسكو تعليق مشاركتها في تنفيذ اتفاقيات تصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية.
ووقعت اتفاقية متعددة الأطراف في إسطنبول في 22 يوليو الماضي، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.وتنص الاتفاقية، التي وقعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
كما تنص الاتفاقية على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.
وعلق مصدر مطلع في لبنان على الامر عبر موقع صحافي انه اذا بقيت الاتفاقية متوقفة عن العمل فلبنان والمنطقة والعالم كله سيكون امام مشكلة القمح مجددا، ولبنان سيعاني مجددا من مشكلة النقص في القمح اذ ان المخزون في لبنان ليس كبيرا وهو لا يكفي لاكثر من 3 اسابيع.