اعرب الفنان راغب علامة عن “استيائه” من سياسيين لبنانيين، قال إن “جيوشا إلكترونية تابعة لهم تلاحق صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي منذ سنوات”.
ورغم ذلك، قال علامة في حديث صحفي إن مواقفهم “خارج اهتماماتي ولا يعنيني ما يقولونه على صفحات التواصل، فهم بالأساس يعملون عند جهات سياسية معينة، ويشوّشون على كل من يخالفهم الرأي”.
وتابع: “يلاحقوننا إلكترونيا لأننا نتكلم كمواطنين وندافع عن الإنسانية والحق والعدل، في وقت هم يحكمون من خلال حسابات وهمية لتشويه الحقائق وتوجيه البوصلة إلى مكان آخر من خلال أسلوب التنمر”.
وكشف المطرب البارز عن متابعة قرابة 250 حسابا وهميا بشكل يومي لحساباته على منصات التواصل، وقال: “الأمر ليس بجديد. بدأ مع إطلاق أغنية (طار البلد) قبل أكثر من 3 أعوام”، في إشارة إلى أغنيته التي انتقد فيها الأوضاع في لبنان بشكل عام.
وقال: “نحن نتكلم عن مصلحة وطن وأنا رجل وطني، وأريد للبنان أن يكون أحلى الأوطان في العالم”.
وأكد علامة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “الجيوش الإلكترونية ليست جديدة”، لافتا إلى أن “مصدر الهجوم بعض السياسيين الذين يرفضون أن نلقي الضوء على وجه لبنان الحضاري والجميل”.
ومن جهة أخرى، تحدث علامة عن بعض خصوصيات حياته، منها حبه لكرة القدم وشغفه بالتكنولوجيا وعلاقته بأسرته.
وقال: “أنا من محبي كرة القدم، وأنتظر كأس العالم (الذي ينطلق في قطر بعد أقل من 3 أسابيع) بفارغ الصبر”.
وأضاف: “إذا خيّر لي التشجيع بين فريق عربي وآخر غير عربي، سأشجع الفريق العربي من دون أي تردد”.
كما كشف عن شغفه بعالم التكنولوجيا إيمانا بالتطور السريع به، وتحدث عن إحيائه حفلة غنائية هي الأولى له بتقنية “ميتافيرس” قبل أيام مع الفنانين سعد لمجرد وميشال فاضل، قائلا إنها “كانت في منتهى الروعة. لم أرفض دخول هذا العالم الافتراضي الذي يتابعه الشباب والجيل الجديد”.
وقال علامة إنه يقيم حاليا بين بيروت ودبي، خصوصا أن ابنيه خالد ولؤي يقيمان في الإمارات، معربا عن فخره بحلول لؤي في المرتبة الأولى بإحدى جامعات الولايات المتحدة في اختصاص تصميم المجوهرات.
واستطرد: “خالد يقيم أيضا في دبي التي أسس فيها شركة أعمال تعنى بشؤون غذاء الرياضيين”.
وبالتأكيد لم ينس علامة التحدث عن أحدث أخباره الفنية، مؤكدا أن “كل أعمالي الجديدة مؤجلة إلى ما بعد كأس العالم”.
وعن مشاركته في أمسيات دار الأوبرا بالقاهرة مؤخرا، قال: “أعادتني 30 سنة إلى الوراء، حيث لمست وفاء الجمهور الذي لا يزال على حاله رغم اختلاف الأجيال”.