على مدى اكثر من ساعة ونصف التقى سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري مجلس اساقفة زحلة والبقاع في مطرانية سيدة النجاة، ضمن اطار جولة بقاعية قام بها اليوم.
وكان في استقبال السفير البخاري على مدخل المطرانية النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم وبعض كهنة الأبرشية، وفي صالون الفرزل استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم السفير البخاري الذي صافح راعي ابرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض، راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت انطونيوس الصوري، راعي ابرشية زحلة للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر،المعتمد البطريكي الأنطاكي في روسيا المتروبوليت نيفن صيقلي ونقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش والحضور.
المطران ابراهيم القى كلمة ترحيب قال فيها:
“اخوتي أصحاب السيادة، الحضور الكريم.
باسمكم جميعاً أرحب بسعادة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان السيد وليد البخاري. أرحب بكم يا سعادة السفير في زحلة، أول جمهورية في الشرق، بين عامي 1825 و 1858.
زحلة بحكم موقعها الجغرافي امتازت بانفتاحها على السهل ومحيطها، فكوّنت فسيفساء جميلة من العيش الواحد والتعاون بين مكونات هذه المنطقة الغالية على قلوب الجميع.
صحيح ان زحلة مربى الأسود لكنها ايضاً مدينة السلام، ابناؤها وقفوا دائماً الى جانب الحق وناصروا الضعيف والمظلوم.
ومطرانية سيدة النجاة كانت ولا تزال منذ نشأتها منذ مئات السنين، مساحة تلاقٍ وعنوانُ محبةٍ وتآخيٍ.
وما يميز زحلة ايضاً هو مجلس اساقفة زحلة والبقاع الذي يجمع أساقفة المدينة للاهتمام بشؤون المؤمنين والاطلاع على حاجاتهم ومعالجة امور كنسية.
نأمل ان تكون زيارتكم اليوم فاتحة لقاءات تجمع اهل الخير على عمل الخير بمبادرات من مملكة الخير